طرح مشكلة
تعرف اللغة عادة على أنها مجموعة من الرموز و الإشارات هدفها تحقيق التواصل . غير أنه إختلف الفلاسفة و العلماء حول اللغة . فمنهم من يراها بأنها أحادية تتطابق و منهم من يراها ثنائية لا تتطابق .فأي الرأيين على صواب ؟ بتعبير أوضح هل اللغة و الفكر متصلان أم منفصلان ؟ و هل يستطيع الإنسان أن يفكر خارج فضاء اللغة ؟
محاولة حل مشكلة
عرض منطق الأطروحة اللغة منفصلة عن الفكر هذا ما يراه الإتجاه الثنائي الممثل بالمذهب الرومانسي و الأدباء و الشعراء و الإتجاه الحدسي برغسون ..حيث يؤكد هذا الإتجاه على أن اللغة عاجزة عن استيعاب أفكارنا و طرجمتها و أن الفكر سابق عن اللغة و لهم حجج و مبررات
البرهنة اللغة منفصلة عن الفكر لأن الغة ألفاضها مجزئة و محدودة فهي ضيقة بينما الفكر واسع يتميز بالإتصال ..كما أن اللغة ظاهرة فردية بينما الفكر ظاهرة إجتماعية و في هذا الصدد قيل " إن العبقرية فكرة ذاتية إذا تحققت على أرض الواقع أصبحت ملك البشرية جمعاء " ثم إن اللغة تعيق الفكر و تجمد حيويته و في هذا الصدد قال لامرتين "إذا كانت الألفاظ مثل الثلج فكيف لها أن تعبر عن النيران" فمل خلال هذه الأمثل نثبت بأن الفكر أوسع و أكبر و أشمل من اللغة حيث يقول الشعراء " إن أجمل ما في الأشعار هي التي نستطيع التعبير عنها" فمن خلال هذا يرى أصحاب الإتجاه الثنائي عامة على أن "الألفاظ قبور معاني"
النقد لقد بالغ هذا الرأي لإي تمجيد الفكر و تقديسه و قلل من شأن اللغة إذ أن التفكير بدون كلمات مجرد توهم إذ لا يمكن تصور لكلمات في الذهن لا إسم لها.
عرض نقيض الأطروحة اللغة و الفكر متصلان فهذا ما يراه الإتجاه الأحادي حيث أن معظم اللغويون يؤكدون على أن اللغة و الفكر شيء واحد ولا يمكن الفصل بينهما من الناحية الواقعية .
البرهنة يرى الإتجاه الأحادي على أن اللغة هي مجموعة من الرموز و المصطلحات تحمل من ورائها معاني و دلالات حيث تعتبر هي الوقود الذي نغذي به الفكر ليبحث لنا عن معاني ..حيث يقول أرسطو " ليس ثمة تفكير بدون رموز لغوية " و قال هيغل كذلك " اللغة هي التي تعطي الفكر وجوده الأسمى" حيث يرى علماء النفس و المدرسة التكوينية بزعامة جان بياجي أن اللغة و الفكر متصلان و أن أي وجود نشاط فكري بجون كلمات هو مجرد توهم ثم إن التجربة الذاتية لكل منا تثبت بأن الفكر كلام صامت أي أن اللغة ذاتها هي فكر حيث قيل " إن اللغة صيد و الكتابة قيد" و قد أكدة جوليا كريستينا بأن "اللغة هي الجسم الحقيقي للفكر " و قال هيغل كذلك بأن "اللغة هي ذاتها فكر" ..لذا يقر أصحاب الإتجاه الأحادي عامة و على رأسهم هاملتون أن "الألفاظ حصون معاني"
النقد لا ننكر بأن للغة دور كبير في التواصل بين الناس ..لكن القول بوجود وحدة عضوية بينهما قول مبالغ فيه إذ أن اللغه مكتسبة بينما الفكر فطري
.
مشكور شكرا جزيــــــــــــــــــــــــــلا
شكراااااااااااااااااااااااا جزيلاااااااااااااااااااااااااااا
thank you alot
mr6 t3ich khoya
اظن انا هذه القالة فيها اخطاء او سوء تعبير ياخى لان اللغة ظاهرة اجتماغية وليست فردية عكس الفكر اى العقل
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بارك الله فيك جزاك الله خيرا ان شاء الله
5/20نقطتها +
شكرا على هذا الموصوع لكن المقالة هادي خويا متديش عليها النققطة خلاص
نعطيك 4على 20 هدى المقالة ماتخدمكش في الباك
هذه ليست مقالة يعتمد عليها التلاميذ لتحضير الباك ولكنها رائعة لفهم مشكلة العلاقة بين اللغة و الفكر
mrc mais raha na9sa winrah tarkib w khatima?
حيث يرى عالم اللسانيات السوسري فرناند دي سوسير أن العـلاقة بين اللغة و الفكر هي علاقة تلاحم و تداخل و يشبه هذه العلاقة بورقة العملة النقدية، بحيث لا يمكن تمزيق الوجه الأول دون أن يتمزق الوجه الثاني ليس الفكر والكلام موضوعين منفصلين، ذلك أن كل منهما محتوى في الآخر، فالعلاقة بينهما هي علاقة وثيقة بحيث لا يمكن الحديث عن أسبقية أحدهما عن الآخر، فهما ينبثقان في آن واحد.
إذا كانت اللغة تعبر حقا إلا على القليل من مضمون الفكر فلا ينبغي رفضها لأن الفكر بأوسع معانيه بحاجة إليها فهي بالنسبة إليه أداة توضح وتنظم ، فالعجز الذي يصيب اللغة لا يجب أن يوحي برفضها كوسيلة للتواصل ، إن التخلي عنها يعني إنكار الفكر ومنه نستنتج أن كلا منهما مكمل للأخر فلا يمكن إنكار دور الفكر الذي يميز الإنسان عن الحيوان و لا يمكن إنكار اللغة التي تحفظ الفكر من الضياع .