تخطى إلى المحتوى

هنااا مقالة اللغة و الفكر ملخصة و جيدة لطلاب الفلسفة باكالوريااااا 2024.

  • بواسطة

طرح مشكلة
تعرف اللغة عادة على أنها مجموعة من الرموز و الإشارات هدفها تحقيق التواصل . غير أنه إختلف الفلاسفة و العلماء حول اللغة . فمنهم من يراها بأنها أحادية تتطابق و منهم من يراها ثنائية لا تتطابق .فأي الرأيين على صواب ؟ بتعبير أوضح هل اللغة و الفكر متصلان أم منفصلان ؟ و هل يستطيع الإنسان أن يفكر خارج فضاء اللغة ؟
محاولة حل مشكلة
عرض منطق الأطروحة اللغة منفصلة عن الفكر هذا ما يراه الإتجاه الثنائي الممثل بالمذهب الرومانسي و الأدباء و الشعراء و الإتجاه الحدسي برغسون ..حيث يؤكد هذا الإتجاه على أن اللغة عاجزة عن استيعاب أفكارنا و طرجمتها و أن الفكر سابق عن اللغة و لهم حجج و مبررات
البرهنة اللغة منفصلة عن الفكر لأن الغة ألفاضها مجزئة و محدودة فهي ضيقة بينما الفكر واسع يتميز بالإتصال ..كما أن اللغة ظاهرة فردية بينما الفكر ظاهرة إجتماعية و في هذا الصدد قيل " إن العبقرية فكرة ذاتية إذا تحققت على أرض الواقع أصبحت ملك البشرية جمعاء " ثم إن اللغة تعيق الفكر و تجمد حيويته و في هذا الصدد قال لامرتين "إذا كانت الألفاظ مثل الثلج فكيف لها أن تعبر عن النيران" فمل خلال هذه الأمثل نثبت بأن الفكر أوسع و أكبر و أشمل من اللغة حيث يقول الشعراء " إن أجمل ما في الأشعار هي التي نستطيع التعبير عنها" فمن خلال هذا يرى أصحاب الإتجاه الثنائي عامة على أن "الألفاظ قبور معاني"
النقد لقد بالغ هذا الرأي لإي تمجيد الفكر و تقديسه و قلل من شأن اللغة إذ أن التفكير بدون كلمات مجرد توهم إذ لا يمكن تصور لكلمات في الذهن لا إسم لها.
عرض نقيض الأطروحة اللغة و الفكر متصلان فهذا ما يراه الإتجاه الأحادي حيث أن معظم اللغويون يؤكدون على أن اللغة و الفكر شيء واحد ولا يمكن الفصل بينهما من الناحية الواقعية .
البرهنة يرى الإتجاه الأحادي على أن اللغة هي مجموعة من الرموز و المصطلحات تحمل من ورائها معاني و دلالات حيث تعتبر هي الوقود الذي نغذي به الفكر ليبحث لنا عن معاني ..حيث يقول أرسطو " ليس ثمة تفكير بدون رموز لغوية " و قال هيغل كذلك " اللغة هي التي تعطي الفكر وجوده الأسمى" حيث يرى علماء النفس و المدرسة التكوينية بزعامة جان بياجي أن اللغة و الفكر متصلان و أن أي وجود نشاط فكري بجون كلمات هو مجرد توهم ثم إن التجربة الذاتية لكل منا تثبت بأن الفكر كلام صامت أي أن اللغة ذاتها هي فكر حيث قيل " إن اللغة صيد و الكتابة قيد" و قد أكدة جوليا كريستينا بأن "اللغة هي الجسم الحقيقي للفكر " و قال هيغل كذلك بأن "اللغة هي ذاتها فكر" ..لذا يقر أصحاب الإتجاه الأحادي عامة و على رأسهم هاملتون أن "الألفاظ حصون معاني"
النقد لا ننكر بأن للغة دور كبير في التواصل بين الناس ..لكن القول بوجود وحدة عضوية بينهما قول مبالغ فيه إذ أن اللغه مكتسبة بينما الفكر فطري
.

الجيريا

مشكور شكرا جزيــــــــــــــــــــــــــلا

شكراااااااااااااااااااااااا جزيلاااااااااااااااااااااااااااا

thank you alot

mr6 t3ich khoya

اظن انا هذه القالة فيها اخطاء او سوء تعبير ياخى لان اللغة ظاهرة اجتماغية وليست فردية عكس الفكر اى العقل

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
بارك الله فيك جزاك الله خيرا ان شاء الله

5/20نقطتها +

شكرا على هذا الموصوع لكن المقالة هادي خويا متديش عليها النققطة خلاص

نعطيك 4على 20 هدى المقالة ماتخدمكش في الباك

هذه ليست مقالة يعتمد عليها التلاميذ لتحضير الباك ولكنها رائعة لفهم مشكلة العلاقة بين اللغة و الفكر

mrc mais raha na9sa winrah tarkib w khatima?

الطريقة جدلية: ماهي العلاقة بين اللغة و الفكر؟
الأستاذ:حاج عزام 03 لغات
المقدمة: تمهيد+ذكر العناد+طرح الإشكال؟
يعتبر موضوع اللغة من المفاهيم الشائكة والمعقدة نظرا لما تطرحه من قضايا جدلية فهي ترتبط بدراسات نفسية من جهة ومن دراسات فيزيولوجية من جهة أخرى ، وعلى هذا النحو اختلف الفلاسفة في تعريف اللغة إذ كل فيلسوف يعرفها حسب مفهومه الخاص إلا أنهم اجمعوا على أن اللغة قد تكون رموز وإشارات قصد التفاهم وقد تكون ألفاظ منتظمة لها دلالات معينة ، ومن بين المواضيع المعقدة التي أثارت إهتمام الفلاسفة و علماء اللغة هي علاقة اللغة بالفكر وفي هذه النقطة كان محل جدال و خلاف بينهم فانقسموا إلى معارض و مؤيد للغة فمنهم من يرى أن العلاقة بينهما هي علاقة إنفصال و منهم من يرى أنها علاقة إنفصال و الإشكال الذي نطرحه هنا:ماهي العلاقة بين اللغة و الفكر؟ هل هي علاقة إتصال أم إنفصال؟.
الموقف الأول: العلاقة بين اللغة و الفكر علاقة إنفصال "الإتجاه الثنائي"
يرى أنصار الإتجاه الثنائي أن العلاقة بين اللغة و الفكر علاقة انفصال ذلك أن هناك تمايز واضح بين الفكر واللغة ومنه يقرون بأسبقية الفكر عن اللغة لأن الإنسان يفكر بعقله قبل أن يعبر بلسانه ومن أنصار هذا الإتجاه نجد الفيلسوف الفرنسي هنري برغسون، ديكارت،فاليري.
حيث يرى الفيسلوف الفرنسي ذو النزعة الحدسية هنري برغسون أن علاقة اللغة بالفكر هي علاقة انفصال و تمايز و أن الفكر أسبق من الناحية الزمنية عن اللغة، فأنا أفكر ثم أتكلم حيث يقول:" اللغة عاجزة عن مسايرة ديمومة الفكر". و دليله على ذلك أنه لا يوجد تناسب بين ما نملكه من أفكار و ما لدينا من ألفاظ و الذي يوحي بذلك هو توقف المتكلم أو الكاتب طويلا باحثا عن اللفظ المناسب الذي يؤدي المعنى، بالإضافة إلى أن الألفاظ ثابتة و محدودة و منفصلة بعضها عن بعض في حين أن الأفكار متصلة و دائمة فهي ديمومة مستمرة لا تعرف الانقطاع فيمكنني أن أتوقف عن الكلام في حين لا أستطيع التوقف عن التفكير. قال برغسون:" نحن نفشل عن التعبير بصفة كاملة عما تشعر به روحنا لذلك الفكر يبقى أوسع من اللغة" وقال أيضا:" إننا نملك أفكارا أكثر مما نملك اصواتا".
وهذا ما يؤكده مواطنه الفيلسوف الفرنسي ديكارت من اعتبار الفكر جوهرا لا ماديا هو مبدأ كل وجود، و لهذا فهو سابق على اللغة التي تعتبر من طبيعة مادية، و لهذا يعتبر ديكارت أننا في حاجة إلى أداة لإخراج الفكر إلى حيز الوجود و جعله مدركا من قبل الآخرين، و هـذه الأداة هي اللغة ولا يوجد تناسب بين القـــدرة على الفهم و التمثل و القدرة على التعبير. و هذا ما يؤكد أسبقية الفكر على اللغة و انفصاله عنها.
وهذا ما يذهب إليه أيضا فاليري في أن اللغة عاجزة عن التعبير عن حالاتنا النفسية، لأن الأصل الإجتماعي للغة وطابعها الأداتي يوجهها للتعبير عن عما هوعام مشترك موضوعي لا ما هو خاص وفردي وحميمي، فرغم أن كل واحد منا يحب ويكره.. إلاّ أننا نختلف في الحب و الكراهية. إذن فاللغة محدودةحيث نجده يقول:" إن أجمــــل الأفكار هي تلك التي لا نستطيع التعبير عنها" ولهذ ا تمّ ابتكار وسائل تعبير بديلة عن اللغة كالرسم والموسيقى،…..
النقد:لقد بالغ أنصار الإتجاه الثنائي في نفيهم لوجود علاقة بين اللغة و الفكر فعلى الرغم من أن الإنسان أحيانا يتوقف بل يعجز عن التعبير عما يريد لكن هذا لا يعني استقلالية الفكر عن اللغة كما ذهب إليه بعض الحدسيين ولا تثبته للواقع إذن كيف يمكن أن تمثل في الذهن تصورات لا اسم لها؟وكيف تتمايز الأفكار فيما بينها لولا إدراجها في قوالب لغوية،أضف إلى هذا أنه لا يمكن إنكار الدور الفعال للغة في الحفاظ على الفكر من الضياع.
الموقف الثاني: العلاقة بين اللغة و الفكر علاقة إتصال "الإتجاه الأحادي"
يذهب أنصار الاتجاه الأحادي إلى أنه لا و جود لفكر دون لغة. فهما مترابطان ومتلازمان أي أن العلاقة بينهما علاقة اتصال ومن أنصار هذا الإتجاه نجد العديد من الفلاسفة و علماء اللغة ومنهم دي سوسير، ميرلوبنتي، هاميلتون، هيغل، وأخرون…..

حيث يرى عالم اللسانيات السوسري فرناند دي سوسير أن العـلاقة بين اللغة و الفكر هي علاقة تلاحم و تداخل و يشبه هذه العلاقة بورقة العملة النقدية، بحيث لا يمكن تمزيق الوجه الأول دون أن يتمزق الوجه الثاني ليس الفكر والكلام موضوعين منفصلين، ذلك أن كل منهما محتوى في الآخر، فالعلاقة بينهما هي علاقة وثيقة بحيث لا يمكن الحديث عن أسبقية أحدهما عن الآخر، فهما ينبثقان في آن واحد.

وهذا ما يذهب إليه الفيلسوف الفرنسي مرلوبوتي الذي يرى أن علاقة اللغة و الفكر علاقة إتصال، فلا وجود لفكر قبل اللغة، إنهما متزامنان ففي الوقت الذي يصنع فيه الفكر اللغة فإن اللغة تحتوي معاني ذلك الفكر و ينتقد الموقف الديكارتي الذي يفصل الفكر عن اللغة، فاللغة في نظره لا يمكن أن تكون أداة للتعبير عن الفكر و ما يدل على ذلك هو أن التفكير في صمت هو في الواقع ضجيج من الكلمات، فالتفكير الداخلي هو لغة داخلية يقول:" إن الفكر لا يوجد خارج العالم وبمعزل عن الكلمات… ن الأفكار التي عبرنا عنها من قبل هي التي نستدعيها".
و الرأي نفسه نجده عند الفيلسوف الانجليزي هاملتون الذي يؤكد على العلاقة الوطيدة بين اللغة و الفكر حيث يقول : أن المعاني شبيهة بشرار النار لا تومض إلا لتغيب ولا يمكن إظهارها وتثبيتها إلا بالألفاظ " فاللغة هي الوعاء الذي تصب فيه الأفكا ر وعليه فهناك وحدة عضوية بين اللغة و الفكر حيث يقول أيضا : "فالألفاظ حصون المعاني".
وهذا ما يؤكده أيضا الفيلسوف الألماني هيغل الذي يرى أن الإنسان يفكر داخل اللغة لا خارجها وأن فعل التفكير لا يتحقق في استقلال عن فعل الكلام أو تركيب الجمل. ويستدل على ذلك بقوله إن الفكرة لا تكتسب وجودها الفعلي إلا عندما تصاغ صياغة لغوية. إن الصياغة اللغوية هي ما يجعل الفكرة تتحقق بالفعل، وبذلك نتمكن من الوعي بها،حيث يقول"إننا نفكر داخل كلمات" ويقول أيضا:" اللغة تعطي الفكر وجوده الأسمى"
وهذا أيضا ما يؤكده علم النفس أن الطفل يتعلم الفكر عن طريق اللغة ويتعلمهما في آن واحد فالطفل يولد صفحة بيضاء خاليا تماما من أي أفكار ، ويبدأ في اكتسابها بالموازاة مع تعلمه اللغة ، أي أنه يتعلم التفكير في نفس الوقت الذي يتعلم فيه اللغة . وعندما يصل الفرد إلى مرحلة النضج العقلي فإنه يفكر باللغة التي يتقنها ، فالأفكار لا ترد إلى الذهن مجردة ، بل مغلفة باللغة التي نعرفها .
النقد:لقد بالغ أنصار الإتجاه الأحادي في تأكيدهم للمطابقة بين اللغة والفكر، لأن السؤال الذي يطرح نفسه إلى أي حد تصح هذه المطابقة؟ ثم كيف نطابق بينهما ولكل منا تجربة شخصية تعلمه أن الفكرة أحيانا تحضر أولا ونتأخر أو نفشل في إيجاد التعبير الملائم عنها؟ فالإنسان في الكثير من الأحيان يعجز عن التعبير عما يدور في خاطره خصوصا الأفكار المتعلقة بالجانب العاطفي.
التركيب:إن العلاقة بين اللغة والفكر هي علاقة تداخل فاللغة هي الوسيلة الأساسية لنقل أفكارنا إلى غيرنا ولولاها لضاع تراث البشرية والأفكار لا تتضح إلا باللغة فهي تصنع الفكر في الوقت الذي يصنعها الفكر كما قال دولاكروا : إن الفكر يصنع اللغة وهي تصنعه" وحسب رأيي الشخصي فإنني أرفض القول بوجود فكر مستقل عن اللغة أي لا يمكن فصل الفكر عن اللغة ، كما نرفض المطابقة بينهما أي لا يمكن اعتبارهما شيئا واحدا.و لذلك فالعلاقة بين اللغة و الفكر هي علاقة تبادلية أي علاقة تأثير و تأثر، فاللغة تؤثر في الفكر و تتأثر به، فاللغة تزود الفكر بأطر التفكير من خلال المفاهيم و العلاقات و الفكر يساعد اللغة على التجديد.
الخاتمة:

إذا كانت اللغة تعبر حقا إلا على القليل من مضمون الفكر فلا ينبغي رفضها لأن الفكر بأوسع معانيه بحاجة إليها فهي بالنسبة إليه أداة توضح وتنظم ، فالعجز الذي يصيب اللغة لا يجب أن يوحي برفضها كوسيلة للتواصل ، إن التخلي عنها يعني إنكار الفكر ومنه نستنتج أن كلا منهما مكمل للأخر فلا يمكن إنكار دور الفكر الذي يميز الإنسان عن الحيوان و لا يمكن إنكار اللغة التي تحفظ الفكر من الضياع .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.