تخطى إلى المحتوى

هل ينجح الاضراب في ظل هذه المعطيات

تتساءل الأسرة التربوية عن مدى نجاح اضراب يوم 2024/10/21 الذي دعت له نقابة لينباف في ظل الظروف الراهنة والمعطيات المتوفرةوهي
01/ الاضراب جاء مساندة لأعوان المصالح الاقتصادية وهذا ما صرح به الصادق دزيري شفويا وما ظهر جليا في بداية بيان الاضراب وان كان الاضراب حمل مطالب مختلفة ظهرت متناقضة نوعا ما منها التعجيل بتطبيق التعليمة 04 و التطبيق الحرفي للمحاضر السابقة .
02/ أعوان المصالح الاقتصادية وقفوا موقف المتفرج في كل اضرابات هيئة التدريس التي كانت في كل مرة كالأخ الأكبر تحصل على حقوقها وحقوق اخوتها الصغار ( مفتشون – مدراء……..).
03/ الذين أنهوا التكوين قبل 2024/06/03 حققوا مآربهم فهل يستطيعون الانتصار على النفس والتخلص من الانانية ولو لنصف يوم ( الثلاثاء).
04/قلة الثقة بين النقابة والقاعدة ان لم نقل انعدامها فهيئة التدريس والتي لم تفرط فيها النقابة الأم ( غياب تنسيقيتها على الساحة- عدم امتلاكها لختم لحد الآن- عدم استقلالية قرارها كباقي التنسيقيات ) كرهت تمثيل دور ( الكلب) حشاكم في تحريضه وتعبئته متى شاءت النقابة .
في ظل كل هذه المعطيات يبقى الاضراب هذا تضامنيا وجس للنبض وهو في الأخير 4 ساعات أو 5.

أعتذر مسبقا للزملاء على كلمة ( كلب) فأنا واحد من هذه الأسرة الطيبة والتي أتشرف بالانتماء
اليها لكن كرهت عبارة ( روح دير واش تقول النقابة بدون نقاش ).

الأمر قائم على الوعي بالدرجة الأولى ونبذ الأنانية والثقة المتبادلة

غياب الصدقية لدى القيادة سيقضي بدون شك على مصداقية النقابة..

الاضراب يبدو باهتا لحد اللحظة . ترى ما السبب.

القانون الخاص و مصير النقابات

لحد الساعة و لا نقابة حققت هدا و هي على انفراد و لا يمكنها ان تحققه و خاصة في هدا الوقت.
أرى شرطين لكسب معركة القانون الخاص – : التنسيق بين مجموعة من النقابات الفاعلة و لما كل النفابات لاجل مطلب موحد ، مشترك و يحفز للاضراب حتى ينسي الجميع النكسات السابقة.
هل المصلحة العامة فوق المصلحة الضيقة للنقابة ???
على كل حال الافاق المستقبلية لكل النقابات و وجدانها في الساحة ، دون استثناء، مرهونة بهدا الملف و النجاح في تحقيق ما يصبوا اليه عمال التربية

الجيريا

الذي يدافع عن حقه لا يسأل عن نجاح أو فشل الإضراب توكل على الله ولا تلتفت إلى الخلف مادامت قضيتك عادلة فالنصر آت لا محال * نسأل الله العفو والعافية *

الجيريا

نحن الورقة الرابحة بالنسبة لهم
لكن فاقو اين حق معلمي التعليم الابتدائي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.