تخطى إلى المحتوى

هل يلزم تواطأ القلب مع اللسان في الذكر أم لا يلزم؟

بسم الله الرحمن الرحيم
حكم ذكر الله باللسان دون القلب

الشيخ صالح الفوزان حفظه الله: لا بد من توطأ القلب واللسان في الذكر يذكر الله بلسانه ويوافق ذلك بقلبه أما ذكر الله باللسان دون القلب فهذا لا ينفعه شيئًا وهذا نفاق المنافقون يتكلمون بالخير ويظهرون الأعمال الصالحة لكن ليس في قلوبهم إيمان فلا تتوافق قلوبهم معه ألسنتهم (يَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ)، هذه صفة المنافقين، أما المؤمن فإنه يذكر الله بلسانه وبقلبه وبأفعاله كل الطاعات والعبادات ذكر لله سبحانه وتعالى، والغافل لا يكون له ثواب الذكر إذا ذكر الله وهو غافل ولم يستحضر هذا بقلبه وإنما يقوله بلسانه هذا ليس له أجر لكن لا نقول أنه منافق نقول ليس له أجر.
من ضمن أسئلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله(حياة السعادة)
_ منقول من منتدى الأمين بتصرف يسير_

لا تَتْرُكِ الذِّكْرَ لِعَدَمِ حُضورِكَ مَعَ اللهِ فيهِ، لِأَنَّ غَفْلَتَكَ عَنْ وُجودِ ذِكْرهِ أَشَدُّ مِنْ غَفْلتِكَ في وُجودِ ذِكْرِهِ. فَعَسى أَنْ يَرْفَعَكَ مِنْ ذِكْرٍ مَعَ وُجودِ غَفْلةٍ إلى ذِكْرٍ مَعَ وُجودِ يَقَظَةٍ، وَمِنْ ذِكِرٍ مَعَ وُجودِ يَقَظَةٍ إلى ذِكِرٍ مَعَ وُجودِ حُضورٍ، وَمِنْ ذِكِرٍ مَعَ وُجودِ حُضورٍ إلى ذِكِرٍ مَعَ وُجودِ غَيْبَةٍ عَمّا سِوَى المَذْكورِ، {وَمَا ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ بِعَزِيزٍ}.”

اللهم أعنا على ذكرك وشكرك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.