السلام عليكم و رحمة الله و بركاته..أما بعد..سؤال : هل يلزم المسلم إذا شرع في صلاة التراويح أن يكملها ؟ أم يصلي ما شاء ثم ينصرف ؟
الجواب :
الحمد لله
" لا شك أن التراويح سنة وأنها نافلة ، وهي قيام رمضان ، وهكذا صلاة الليل ، وهكذا صلاة الضحى ، وهكذا الرواتب التي مع الفرائض كلها سنة ، وكلها نافلة ، إن شاء فعلها وإن شاء تركها ، وفعلها أفضل .
وإذا شرع مع الإمام في التراويح وأحب أن ينفلت منها قبل أن يكمل فلا بأس عليه ، لكن بقاءه مع الإمام حتى ينصرف أفضل ، ويكتب له بهذا قيام الليلة ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : (مَنْ قَامَ مَعَ الْإِمَامِ حَتَّى يَنْصَرِفَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ قِيَامَ لَيْلَةٍ) ، فإذا بقي مع الإمام حتى يكمل كان له فضل قيام الليلة كلها ، وإذا انصرف بعد أن يصلي بعض الركعات فلا بأس ، ولا حرج في ذلك لأنها نافلة " انتهى .
سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز -رحمه الله- "فتاوى نور على الدرب" (2/901) .
وفيكِ بارك الرَّحمن.
بارك الله فيك اخي و جزاك ألف خير
وفيك بارك الرَّحمن..سأل احد طلاب العلم الشيخ ابن باز رحمه الله وفي ختام كلامه قال له جزاك الله الف خير فقال له يا اخي لاتقل جزاك الله الف خير ولكن قل جزاك الله خير لان كلمة خير نكرة لا حصر لها قد تكون الف قد تكون مليون قد تكون مليار لكن عندما تقول جزاك الله الف خير فإنك حصرت هذا الخير في الف وخير الله واسع لا حصر له..منقول من باب التذكير و التنبيه.