تخطى إلى المحتوى

هل يستطيع الانسان التكلم بلغة لايعرفها 2024.

  • بواسطة


السلام عليكم وحمة الله

هل يستطيع الانسانالتكلم بلغة لا يعرفها

تعتبر إحدى الظواهر العقلية الأكثرإثارة و طالما تجاهلتها المؤسسات الدينية و العلمية و جهات أخرى ( بطريقة مقصودةأحياناً ) . تتمثل هذه الظاهرة بالقدرة على الكلام أو كتابة لغات غريبة لم يتعلّمهاالشخص في حياته أو يألفها أو يعلم بوجودها أساساً . رغم حملات التكذيب التي تعرّضتلها ، و التفسيرات المختلفة التي اعتمدت على عناصر مثل : الاحتيال ، الذاكرةالموروثة جينياً ، التخاطر ، الكريبتومنيزيا ( إعادة تذكّر لغة معيّنة كان الشخصيألفها في طفولته ثم انقطع عنها لفترة طويلة ) . إلا أن هذه العناصر عجزت عن تفسيرظاهرة الكسينوغلوسيا بشكل مقنع و سليم ، و لازالت تفرض نفسها على ساحة علم النفسبقوّة .
سجلت حالات كثيرة عن أشخاص ( صغار و كبار ) راحوا يتحدثون فجأة بلغةغريبة لم يألفوها من قبل !. أحياناً تحصل بشكل عفوي ، و أحياناً كثيرة تتجسّد أثناءالتنويم المغناطيسي أو في إحدى حالات الوعي البديلة ( الغيبوبة أو النوم أو البحران ) . و أحياناً تتجسّد في بضعة كلمات يتحدّث بها الشخص ثم تختفي من ذاكرته ، و فيحالات أخرى يصبح الشخص طليق اللسان بهذه اللغة ! حتى أن يمكنه التحدث بها مع أشخاصيألفونها من قبل !. لكن الغريب في الأمر هو وجود أشخاص تجسّدت في ذاكرتهم لغاتقديمة انقرضت منذ ألاف السنين و لم يعد احد يألفها سوى بعض من علماء الآثارالمتخصصين أو علماء الأنثروبلوجيا و الخبراء في الحضارات القديمة !.

ـ ذكرالدكتور " موريس نثرتون " إحدى الحالات الغريبة التي تمثلت بقدرة فتى أوروبي أشقرذات العينين الزرقاوين ، على التحدث بلغة صينية قديمة جداً ، أثناء خضوعه للتنويمالمغناطيسي !. و سجّل الطبيب صوت الفتى في شريط كاسيت و أخذه إلى بروفيسور في قسمالدراسات الاستشراقية في جامعة كاليفورنيا ، لمعرفة نوع هذه اللغة . و تبيّن أنهالغة صينية منقرضة منذ أكثر من ألف عام !.

ـ الوسيط الروحي الأمريكي " جورجفالنتاين " تحدّث خلال جلساته الأرواحية باللغة الروسية و الألمانية و الاسبانية والويلزية ( نسبة لويلز في بريطانيا ) . ـ الوسيط البرازيلي " كارلوس ميرابيلي " تحدّث و كتب أكثر من ثلاثين لغة مختلفة ! بما فيها اللغة السورية ( لهجة دمشقية ) واليابانية ! كل ذلك بحضور مجموعة من العلماء و الباحثين و جمهور غفير مؤلف من 5000شخص !.

ـ في العام 1977م ، اكتشف الأطباء في السجن الإصلاحي في أوهايو ،الولايات المتحدة ، أن أحد السجناء المتهمين بجرم الاغتصاب ، يدعى "بيلي موليغان " ، هو مسكون بشخصيتين مختلفتين عن شخصيته الأساسية !. و كل من الشخصيتين الغريبتينلها لغة خاصة بها ! فعندما يستلم أحد الشخصيتين زمام الأمور يصبح اسم السجين " عبدالله " و يبدأ بالتكلّم باللغة العربية و يكتبها بإتقان ! و عندما تستلم الشخصيةالأخرى زمام الأمور ، يصبح اسم السجين " روغين " و يبدأ بالتكلّم باللغة الكرواتيةو الصربية !.

ـ وضع المتشككين تفسيرات كثيرة لهذه الظاهرة أهمها هي تلكالتي تقول أن الشخص الذي تجسدت عنده قد تعلّم هذه اللغة الغريبة في إحدى مراحلحياته و قد أخفى هذه الحقيقة عن الباحثين . و لهذا السب ، التزم الباحثون بالدقّة والانتباه الشديد في دراساتهم المختلفة كي يتفادوا كل العوامل التي تدعم تفسيرالمتشككين .

ـ الدكتور " إيان ستيفنسون " ، أحد الأكاديميين الأكثراحتراماً في الولايات المتحدة ، قام بتخصيص دراسة بحثية تتناول هذه الظاهرة ، تعتبرإحدى أهم الدراسات التي تناولت هذا الموضوع . ألف كتاب بعنوان : كسينولوجيا 1974م ،ذكر فيه حالات كثيرة موثقة ، و كان أغربها هي تلك التي أظهرتها سيدة أمريكية فيالسابعة و الثلاثين من عمرها . فأثناء تنومها مغناطيسياً ، قامت بتغيير نبرات صوتهاتماماً و تحوّل صوتها على صوت رجل !.
و تكلّمت باللغة السويدية بطلاقة ! و بعدأن تستيقض من النوم المغناطيسي تكون قد نسيت كل شيء ! و عجزت عن لفظ أي حرف مناللغة السويدية !.
و انشغل الدكتور ستيفنسون بهذه الحالة تحديداً لمدة ثمانيسنوات ! و راح يدرس في علم اللغات و التكلّم بنبرات مختلفة ، و استعان بالعديد منالخبراء و المتخصصين لمساعدته على التوصل إلى تفسير علمي يقدّم الجواب المناسب علىسؤال كبير : كيف يمكن لنبرة أنثى أن تتحوّلا إلى نبرة رجل ؟!.

ـ انشغلالدكتور ستيفنسون في حالة أخرى لا تقل غرابة عن السابقة . ( ذكرت في مجلة " المجتمعالأمريكي للأبحاث الوسيطية " ، إصدار شهر تموز ، عام 1980م ) .
تمحورت حول سيدةهندية تدعى " أوتار هودار " ، كانت في سن الثاني و الثلاثين عندما تحولت شخصيتهاإلى شخصية ربة منزل متزوجة من البنغال الغربية ، عاشت هناك في القرن الثامن عشر ! وراحت تتحدّث باللغة البنغالية بدلاً من لغتها الأصلية الحالية (اللغة الماراثية ) !. و كانت تصيبها هذه الحالة لفترات تتجاوز أسابيع عديدة أحياناً ! و قد يضطرّون فيبعض الأوقات إلى تكليف أشخاص بنغاليين كي يساعدوا هذه المرأة على التواصل مععائلتها !.

ـ يصف الباحث " ليال واتسون " إحدى الحالات الغريبة التي ظهرتعند فتى في العاشرة من عمره ، من هنود الإيغاروت الساكنين في وادي كاغايون النائيفي الفيليبين . هذا الفتى لم يسمع أو يألف أي لغة سوى لغته ، لكنه خلال نوباتمعيّنة يدخل في شبه غيبوبة ، و يبدأ بالتكلّم بلغة الزولو ( لغة جنوب أفريقية ) بطلاقة !. من المستحيل أن يكون قد تعلّم الفتى هذه اللغة في حياته . و قد تعرّفواتسون عليها لأنه قضى فترة من حياته في جنوب أفريقيا !.

ـ قام الطبيبالنفسي الأسترالي " بيتر رامستر " بتوثيق العديد من الحالات المدروسة بعناية فيكتابه الذي بعنوان : البحث عن أجيال سابقة ، 1990م . و وردت فيه حالة سيدة أستراليةتدعى " سينثيا هاندرسون " التي لم تتعلّم اللغة الفرنسية سوى لمدة شهور قليلة فيالصف السابع . لكن خلال نومها المغناطيسي ، استطاعت أن تتحدّث باللغة الفرنسيةبطلاقة مع أحد الفرنسيين الأصليين !. و قد علّق هذا الفرنسي على طريقة كلامها بأنهصافي و لا يتخلله أي لغة إنكليزية ! و أنها استخدمت ألفاظ و مصطلحات فرنسية كانتسائدة فقط في القرن الثامن عشر !.

ـ الفتاة الأمريكية " لورانسي فيوم " كانت في الرابعة عشر من عمرها عندما تحوّلت شخصيتها إلى شخصية " ماري رولف " ابنةالجيران التي توفّت عندما كانت في السن التاسع عشر !. و كان عمر " لورانسي " حينوفاتها خمسة شهور فقط !. عاشت عائلتي الفتاتين بعيداً عن بعضهما إلا في فترة قصيرةسكنا فيها بحارة واحدة !. لكن " لورانسي " بشخصيتها الجديدة ، ادعت بان عائلة " رولف " هم والديها ! و قد تعرّفت على جميع أصدقاء عائلة رولف و أقاربهم ، و قامتبتسميتهم فرداً فرداً بشكل صحيح دون أي خطأ ! و عرفت عنهم تفاصيل دقيقة لا يمكنمعرفتها بوسائل طبيعية ! و ذكرت أحداث دقيقة حصلت في حياة " ماري رولف " ! و دامتهذه الحالة لمدة أربعة شهور تقمصت لورانسي خلالها بشخصية ماري رولف تماماً

الياس!

شكرا على الموضوع الذي يبدو أن موضوعه يتحدث عن تناسخ الأرواح

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.