بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
بدون إطالة نلج في موضوعنا الذي يدور حول السلفية و ارتأيت أن أبدأ بهذا السؤال /هل يحرم الشرع الإسلامي ترك السلفية أم يفرض اتباعها ؟ حلل وناقش .
أنا أناقش المنهج السلفي ولست هنا للدفاع عن السلفيين .ملاحظة أرجو أن تؤخذ بعين الاعتبار .
بارك الله فيكِ أختي على غيرتكِ على المنهج
لكن أتمنى أن تترفعي عن مثل هذه النقاشات التي لا تُسمِن ولا تُغني من جوع
بل ستفتح المجال للبعض للطعن في المنهج وفي العُلماء بل وحتى في الصحابة والسلف الصالح، وهذا الأمر شاهدناه من خلال بعض النقاشات السابقة.
لذا فالأفضل ترك هذه النقاشات والجدالات والترفع عنها. فهناك ما هو أهم من هذه الأمور.
السلفيّة هي المنهج الحق -بإذن الله- فمن أراد اِلتزامها فحيّاه الله ومن أراد أن يعرف عنها أكثر فعليه بكُتب العلماء سلفًا وخلفًا.
دورنا الآن هو نشر العِلم ونشر التوحيد، وهو الأساس الذي قامت عليه هذه الدعوة المُباركة وهو ما يُميّزها عن غيرها. الناس تعيش في جهل عظيم فلنُعلّمها التوحيد ولننشغل بأنفسنا وإصلاح أنفسنا ولنتعلم العِلم الشرعي أولاً، والذي سيكون أفضل رد على من يطعن في هذه الدعوة، وهذا أولى من الدخول في هذه النقاشات.
فمثل هذه المجادلات تُذهب الجهود والطاقات ليس إلاّ، خصوصًا إن كان الذي نجادله لا يتراجع ولا يتبع الحق والدليل.
وهذا ما ينصح به عُلماءنا ومشايخنا سلفًا وخلفًا.
وأكرر هذه المقولة القيّمة جدًا للإمام مالك -رحمه الله- والتي يجب أن تكون منهجًا لنا جميعًا للسير عليه:
فقد ثبت أن رجلاً جاء إلى الإمام مالك فقال: "يا إمام ناظرني". قال: " أرأيتَ إن غلبتني؟". قال: "تبعتني". قال: " أرأيتَ إن غلبتُكَ؟". قال: "اِتبعتُكَ". قال: "أرأيتَ إن كان ثالثًا غلبَنا". قال: "اِتبعناه". قال: "أيصير ديننا للتنقل؟ اِذهب إلى شاكٍ مثلك فإني من نفسي على يقين".
وهي نصيحة خالصة لوجه الله أبذلها لجميع الإخوة والأخوات، والأخوات على وجه الخصوص.
والله أعلم والله الموفق والهادي للصواب
أختكِ الداعية لكِ بالخير
وعليكم السلام ورحمة الله
أردت ان اسأل فقط, ما الهدف من الموضوع وخصوصا هذه العبارة "حلل وناقش"
عبير السلفية والجنس ذكر؟
وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكِ أختي على غيرتكِ على المنهج لكن أتمنى أن تترفعي عن مثل هذه النقاشات التي لا تُسمِن ولا تُغني من جوع بل ستفتح المجال للبعض للطعن في المنهج وفي العُلماء بل وحتى في الصحابة والسلف الصالح، وهذا الأمر شاهدناه من خلال بعض النقاشات السابقة. لذا فالأفضل ترك هذه النقاشات والجدالات والترفع عنها. فهناك ما هو أهم من هذه الأمور. السلفيّة هي المنهج الحق -بإذن الله- فمن أراد اِلتزامها فحيّاه الله ومن أراد أن يعرف عنها أكثر فعليه بكُتب العلماء سلفًا وخلفًا. دورنا الآن هو نشر العِلم ونشر التوحيد، وهو الأساس الذي قامت عليه هذه الدعوة المُباركة وهو ما يُميّزها عن غيرها. الناس تعيش في جهل عظيم فلنُعلّمها التوحيد ولننشغل بأنفسنا وإصلاح أنفسنا ولنتعلم العِلم الشرعي أولاً، والذي سيكون أفضل رد على من يطعن في هذه الدعوة، وهذا أولى من الدخول في هذه النقاشات. فمثل هذه المجادلات تُذهب الجهود والطاقات ليس إلاّ، خصوصًا إن كان الذي نجادله لا يتراجع ولا يتبع الحق والدليل. وهذا ما ينصح به عُلماءنا ومشايخنا سلفًا وخلفًا. وأكرر هذه المقولة القيّمة جدًا للإمام مالك -رحمه الله- والتي يجب أن تكون منهجًا لنا جميعًا للسير عليه: فقد ثبت أن رجلاً جاء إلى الإمام مالك فقال: "يا إمام ناظرني". قال: " أرأيتَ إن غلبتني؟". قال: "تبعتني". قال: " أرأيتَ إن غلبتُكَ؟". قال: "اِتبعتُكَ". قال: "أرأيتَ إن كان ثالثًا غلبَنا". قال: "اِتبعناه". قال: "أيصير ديننا للتنقل؟ اِذهب إلى شاكٍ مثلك فإني من نفسي على يقين". وهي نصيحة خالصة لوجه الله أبذلها لجميع الإخوة والأخوات، والأخوات على وجه الخصوص.
|
ونعمَ النّصيحة أخيتي
بارك الله فيك وزادك من فضله
يُغلق الموضوع