تخطى إلى المحتوى

هل نحضِر الأطفال الصغار معنا في المسجد أم لا؟ 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

عملية التنشئة الاجتماعية عملية معقدة تهدف إلى تطبيع الفرد من صغره حتى يكون عضوًا سويًا في المجتمع يتطبع بطباعه ولا ينحرف عن معايير الجماعة الاجتماعية .
والتنشئةالاجتماعية تلعب فيها الكثير من الوسائط والأدوات المقصود منها والعارض ، ويعد البيت والمدرسة والإعلام ودور العبادة والمنتديات والفعاليات والأنشطة الاجتماعية من أبرز طرق ووسائل
التنشئة .

والحديث عن المساجد باعتبارها من أبرز طرق تشكيل الفرد والجماعة لا ينتهي ، ويؤدي تردد الطفل على المسجد إلى علاقة ارتباط به وجعله مرجعية تتباين درجاتها الأيديولوجية والمعرفية والثقافية من مجتمع لآخر .

وإذا كانت المساجد من أساليب تعليم النشء الصلاة وغيرها من وجوه العبادات والجوانب الأخلاقية الضرورية ، فإن البعض يحرص على اصحطاب الأبناء معه لتعزيز هذه القيمة فيه منذ الصغر .
والطفل الذي لم يتجاوز عمره 3 سنوات انتهاءبالطفل في الثامنة أو التاسعة من عمره يعد سبب جدال بين المصلين في صحة أو خطأ قرار اتخاذه واصحطابه إلى المسجد .
فبينما يرى بعض المصلين أهمية اصطحاب الطفل لتعليمه الصلاة منذ الصغر ، فإن البعض يرى أن اصحطاب الطفل للمسجد يسبب مشاكل كالضوضاء والشغب ، والتشويش على المصلين .
ولا تخلو مرة يصحطب فيها الأب ابنه أو أبناءه الصغار إلى المسجد ويتفاعل الأطفال مع أترابهم من جدال يصل إلى درجة المشادة بين المصلين ..
ترى هل تؤيد اصطحاب الطفل للصلاة في المسجد ؟
البعض يقول : نعم بشرط تعويده الالتزام واحترام حرمة المسجد .
وآخر يقول : إن الطفل غير مميز ووجوده لن يؤدي إلا حدوث تشويش على المصلين ، ولا يصح مجيئه إلا المسجد إلا بعد السابعة على الأقل …
من بين الرأيين أين يقع رأيك أنت ؟ ولماذا؟أرجو الإفادة في هذا الأمر ..أنتظر ردودكم وتفاعلاتكم.

اولا ولا يصح مجيؤه الى المسجد

اما عن رايي فارى ان كل شخص ادرى باولاده ان كان يستطيع اصطحابهم ام لا على حسب الهدوء

تقبلوا نقدي فانا لا استطيع مشاهدة خطا ولا اصححه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رقية 24 الجيريا
اولا ولا يصح مجيؤه الى المسجد

اما عن رايي فارى ان كل شخص ادرى باولاده ان كان يستطيع اصطحابهم ام لا على حسب الهدوء

تقبلوا نقدي فانا لا استطيع مشاهدة خطا ولا اصححه

شكرا لك على المرور

بسم الله الرحمن الرحيم
سئل الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ :
السؤال : ماحكم إحضار الصبيان الذين هم دون التمييز ممن يُلبَّسُون الحفائظ التي ربما يكون أو غالب مايكون فيها النَّجاسة وإذاحضرواهل يُطْرَدُونَ أم لا ؟
الجواب : إحضار الصِّبيان للمساجد لابأس به ما لم يكن منهم أذيَّةٌ ، فإن كان منهم أذيَّة فإنَّهم يُمنعون ، ولكن كيفية منعهم أن نتَّصِل بأولياء أمورِهم ، ونقول : أطفالكم يشوِّشون علينا يُؤذُوننا و ماأشبه ذالك ، ولقد كان النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم : يَدخُل في صلاته يريد أن يطيل فيها ، فيسمع بكاء الصَّبيَّ فيتجوَّزُ في صلاته ، مَخَافة أن تَفْتِنَ الأمُّ ، وهذا يدل على أن الصِّبيان موجودون في المساجد ، لكن كما قلنا إذا حصل منهم أذيَّة فإنَّهم يمنعون عن طريق أولياء أمورهم ، لئلا يحصل فتنة ، لأنَّك لو طردتَّ صبيًّا له سبع سنوات يؤذي في المسجد ، وضربته سيقوم عليك أبوه ، لأنَّ النَّاس الآن غالبهم ليس عندهم عدلٌ ولإنصافٌ ، ويتكلَّم معك وربَّما يحصل عداوةٌ وبغضاء .
فَعِلاجُ المسألة هو : أن نَمنَعَهُمْ عن طريق آبآهم حتى لا يحصل في ذالك فتنة .
أما مسألة إحضاره فليس الأفضل إحضاره ، لكن قد تضطرُّ الأمُّ إلى إحضاره ، لأنُه ليس في البيت أحدٌ ، وهي تحب أن تحضر الدَّرس ، وتحبُّ أن تحضر قيام رمضان ، وماأشبه ذالك .
على كلِّ حال : إذا كان في إحضاره أذيَّة ، أو كان أبوه ـ مثلا ـ يتشوَّش في صلاته بناء على محافظته على الولد فلا يأتي به ، ثم إذاكان صغيرا عليه الحفائظ فلن يستفيد من الحضور ، أمَّا من كان عمره سبع سنوات فأكثر مِمَّن أمرنا أن نأمرهم بالصَّلاة فهم يستفيدون من حضور المساجد ، لكن لاتستطيع أن تحكم على كلِّ أحد ، قد تكون أمُّ الولد ليست موجودة ميِّتة ، أو ذهبت إلى شغل لابدَّ منه ، وليس في البيت أحدٌ ، فهو الآن بين أمرين : إمَّا أن يترك صلاة الجماعة ويقعد مع صبيِّه ، وإمَّا أن يأتي به فيرجِّح ، فينظر الأرجح .
[ لقاء الباب المفتوح ـ ج 125/ص9]
وسئل الشيخ ـ رحمه الله ـ : ماحكم اصطحاب الأطفال دون سنِّ السَّابعة إلى المسجد إذا كانوا يحدثُون إزعاجا للمصلِّين ؟
الجواب : لايجوز لوليِّ أمر الصِّغار الذين يحدثون إزعاجا للمصلِّين أو إفسادا في المسجد أن يصطحبهم ، إلا أن يحميهم حماية تامَّة ، وإذا قُدِّرَ أنَّهم يأتون بدون إبلاغ ولي أمرهم ، فإنَّ الواجب على الإمام ، أو على المسؤلين في المسجد أن ينبِّهوا ولي أمرهم حتَّى يمنعهم ، والذين يستشهدن باصطحاب الحسن والحسين ، فنقول لهم : ماحصل منهم أذيَّة ، نحن نتكلم عن الذين يحصُل منهم أذيَّة على المصلِّين أو على المسجد ، أمَّا إذا لم يكن أذية فتعويد الصبيان الحضور إلى المساجد لاشكَّ أنه خير .
[ لقاء الباب المفتوح ـ ج 164/ص12 ]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بحر ثاااائر الجيريا

بسم الله الرحمن الرحيم

سئل الشيخ ابن عثيمين ـ رحمه الله تعالى ـ :
السؤال : ماحكم إحضار الصبيان الذين هم دون التمييز ممن يُلبَّسُون الحفائظ التي ربما يكون أو غالب مايكون فيها النَّجاسة وإذاحضرواهل يُطْرَدُونَ أم لا ؟
الجواب : إحضار الصِّبيان للمساجد لابأس به ما لم يكن منهم أذيَّةٌ ، فإن كان منهم أذيَّة فإنَّهم يُمنعون ، ولكن كيفية منعهم أن نتَّصِل بأولياء أمورِهم ، ونقول : أطفالكم يشوِّشون علينا يُؤذُوننا و ماأشبه ذالك ، ولقد كان النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم : يَدخُل في صلاته يريد أن يطيل فيها ، فيسمع بكاء الصَّبيَّ فيتجوَّزُ في صلاته ، مَخَافة أن تَفْتِنَ الأمُّ ، وهذا يدل على أن الصِّبيان موجودون في المساجد ، لكن كما قلنا إذا حصل منهم أذيَّة فإنَّهم يمنعون عن طريق أولياء أمورهم ، لئلا يحصل فتنة ، لأنَّك لو طردتَّ صبيًّا له سبع سنوات يؤذي في المسجد ، وضربته سيقوم عليك أبوه ، لأنَّ النَّاس الآن غالبهم ليس عندهم عدلٌ ولإنصافٌ ، ويتكلَّم معك وربَّما يحصل عداوةٌ وبغضاء .
فَعِلاجُ المسألة هو : أن نَمنَعَهُمْ عن طريق آبآهم حتى لا يحصل في ذالك فتنة .
أما مسألة إحضاره فليس الأفضل إحضاره ، لكن قد تضطرُّ الأمُّ إلى إحضاره ، لأنُه ليس في البيت أحدٌ ، وهي تحب أن تحضر الدَّرس ، وتحبُّ أن تحضر قيام رمضان ، وماأشبه ذالك .
على كلِّ حال : إذا كان في إحضاره أذيَّة ، أو كان أبوه ـ مثلا ـ يتشوَّش في صلاته بناء على محافظته على الولد فلا يأتي به ، ثم إذاكان صغيرا عليه الحفائظ فلن يستفيد من الحضور ، أمَّا من كان عمره سبع سنوات فأكثر مِمَّن أمرنا أن نأمرهم بالصَّلاة فهم يستفيدون من حضور المساجد ، لكن لاتستطيع أن تحكم على كلِّ أحد ، قد تكون أمُّ الولد ليست موجودة ميِّتة ، أو ذهبت إلى شغل لابدَّ منه ، وليس في البيت أحدٌ ، فهو الآن بين أمرين : إمَّا أن يترك صلاة الجماعة ويقعد مع صبيِّه ، وإمَّا أن يأتي به فيرجِّح ، فينظر الأرجح .
[ لقاء الباب المفتوح ـ ج 125/ص9]
وسئل الشيخ ـ رحمه الله ـ : ماحكم اصطحاب الأطفال دون سنِّ السَّابعة إلى المسجد إذا كانوا يحدثُون إزعاجا للمصلِّين ؟
الجواب : لايجوز لوليِّ أمر الصِّغار الذين يحدثون إزعاجا للمصلِّين أو إفسادا في المسجد أن يصطحبهم ، إلا أن يحميهم حماية تامَّة ، وإذا قُدِّرَ أنَّهم يأتون بدون إبلاغ ولي أمرهم ، فإنَّ الواجب على الإمام ، أو على المسؤلين في المسجد أن ينبِّهوا ولي أمرهم حتَّى يمنعهم ، والذين يستشهدن باصطحاب الحسن والحسين ، فنقول لهم : ماحصل منهم أذيَّة ، نحن نتكلم عن الذين يحصُل منهم أذيَّة على المصلِّين أو على المسجد ، أمَّا إذا لم يكن أذية فتعويد الصبيان الحضور إلى المساجد لاشكَّ أنه خير .

[ لقاء الباب المفتوح ـ ج 164/ص12 ]

بارك الله لك و فيك على المرور

اليوم ارى ان الاطفال في المساجد يصدرون الضجيج و منع تركيز المصلين.

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kalvlal2016 الجيريا
بسم الله الرحمن الرحيم

البعض يقول : نعم بشرط تعويده الالتزام واحترام حرمة المسجد .
وآخر يقول : إن الطفل غير مميز ووجوده لن يؤدي إلا حدوث تشويش على المصلين ، ولا يصح مجيئه إلا المسجد إلا بعد السابعة على الأقل …
من بين الرأيين أين يقع رأيك أنت ؟.[/b][/size]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المسألة ليست فيها رأي فإذا ثبت النص بطل العقل والمسألة فيها حكم شرعي وقد بينه الشيخ العثيمين الذين نقله الأخ بحر
أما عن الضجيج وغيره فقد قال لنا شيخنا أبي محمد بريكة زيدان : وقد سئل سؤالا مشابها فقال :

صلينا في الحرم المكي مع الاكابر منهم الشيخ الغديان -رحمه الله – وكان الأطفال يتسابقون امامنا سباقا ولم يتكلم أحد من المشايخ

قلت- والكلام لي أسامة – والمسجد هو مكان التنشئة للأطفال يتعلمون من المصلين خير من أن يخرجوا الى الشوارع والمنكرات خصوصا في هذا العصر

وقد يشهد له ما ثبت أن النبي كان يقصر صلاته لسماع صوت الطفل يبكي خوفا على أمه فبكاؤه أحدث ضجيجا وليس هناك ضجيج أكبر من بكاء طفل صغير – ابتسامة – لكن النبي لم ينكر ذلك صلوات ربي وسلامه عليه
والسلام عليكم ورحمة الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه الفرجيوي الجيريا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المسألة ليست فيها رأي فإذا ثبت النص بطل العقل والمسألة فيها حكم شرعي وقد بينه الشيخ العثيمين الذين نقله الأخ بحر
أما عن الضجيج وغيره فقد قال لنا شيخنا أبي محمد بريكة زيدان : وقد سئل سؤالا مشابها فقال :

صلينا في الحرم المكي مع الاكابر منهم الشيخ الغديان -رحمه الله – وكان الأطفال يتسابقون امامنا سباقا ولم يتكلم أحد من المشايخ

قلت- والكلام لي أسامة – والمسجد هو مكان التنشئة للأطفال يتعلمون من المصلين خير من أن يخرجوا الى الشوارع والمنكرات خصوصا في هذا العصر

وقد يشهد له ما ثبت أن النبي كان يقصر صلاته لسماع صوت الطفل يبكي خوفا على أمه فبكاؤه أحدث ضجيجا وليس هناك ضجيج أكبر من بكاء طفل صغير – ابتسامة – لكن النبي لم ينكر ذلك صلوات ربي وسلامه عليه
والسلام عليكم ورحمة الله

بارك الله لك و فيك على الافادة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.