تخطى إلى المحتوى

هل للطالب وولي الأمر يد في الإختلاف . 2024.

  • بواسطة

الجيرياالجيرياكان القول المأثور والمنصف للمعلمين هو قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم ان يكون رسولا....ففي السابق كان المعلم هو المربي والمرشد التعليمي للطلبة .. أما الان فإن الوضع إختلف تماما .. فلربما أبالغ إن قلت إن مهنة التعليم أصبحت وظيفة حالها حال باقي الوظائف ينتظر صاحبها نهاية الشهر ليستلم راتبه .. لا أعمم……. و للأسف الشديد أصبح المعلم مسلوب الهيبة أمام طلابه وصار لا يستطيع على تأنيب طالب مخطئ؟ صدقوني جل الطلاب مايعرفون معنى الاحترام والبعض منهم حذفه من قا موسه ! المشكلة عندنا في البيوت . لو جاء الطالب من بيته متربي ويحترم الذي هوأكبر منه هذا يريح المعلم كثيرا . ولكن الحاصل إن المعلمين صاروا يخافون من اعتداءات الطلاب عليهم في ظل غياب الأنظمة والقا نون الذي يحمي المعلمين.. واضطروا مع ذلك لمحاولة إرضاء الطلاب بتسهيل البرامج واعداد ملخصات في فترة الإختبارات وغض النظر عن مضايقات الطلاب داخل الا قسام فحسبنا الله ونعم الوكيل….….عظم الله اجركم . .. الله وحده يعلم بحال المعلمين والله يكون بعونهم اثناء الخدمة .

هل للطالب وولي الأمر يد في الإختلاف بين معلم اليوم ومعلم الأمس ؟
أم هناك من أعطى الطالب حقوقا وسلب من المعلم صلاحيات أضعفته أمام طلابه؟

أعتقد أن الولي – حتى ولي معلم اليوم – يتحمل جانبا من المسؤولية كما يمكننا أن نُجمل أسباب تردي أخلاق الشباب في:
– سوء التربية منذ المنشأ .
– ترف الشباب المالي المقترن بالفسوق .
– المؤثرات المحيطة
– أقران السوء .
– تأثير وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة؛ فأغلب برامجها صارت تشجع الإنحراف مما ساهم في رواج تجارة سوء خلق الشباب خاصة في المؤسسات التربوية.
و لعل أهم سبب هو : ضعف الوازع االديني الحقيقي الذاتي .

التربية غائبة الكل يلهث وراء المادة …………….صح فطوركم………..

الوزارة هي من شجع التلاميذ على هذا الانفلات
لأنها صارت تهدد في المعلم و تتوعده في حالة عقاب التلاميذ
بل صار موضوعا إعلاميا

الوزارة هي من شجع التلاميذ على هذا الانفلات
لأنها صارت تهدد في المعلم و تتوعده في حالة عقاب التلاميذ
بل صار موضوعا إعلاميا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.