كثير من الجراءات التى اتخذتها قطاعات عديده لصالح مستخدميها تناقض كليا لما يحدث فى قطاع التربيه الوطنيه.
فمثلا قطاعات كالامن و الصحه و الرياضه اقرت اجراءات الترقيه لالاف من مستخدميها بينما حرم قطاع التربيه من الاثر الرجعى رغم صدور المرسوم فى الجريده الرسميه للجمهوريه الجزائريه.
لكن مع قليل من التامل و التمعن يدرك المرء ان هذل التراجع لم ياتى من العدم و انما هو فعلا مدروسا و مسبوقا لما سيقبل عليه القطاع من اضرابات
حينها ستدخل النقابات و الوصايا فى مفاوضات ماراطونيه لافتكاك ما يمكن افتكاكه تنتهى فى الاخير بالاستجابه لبعض المطالب المشروعه و ربما يكون اهمها الاثر الرجعى للترقيه الذى قد يكون قربانا تضيع من ورائه المطالب الحقيقيه و الجوهريه.
الحكومه مقبله على سنه جديده من الاحتجاجات و هى تسعى لاخمادها باقل الاضرار فان نجحت فى حللحلت مشاكل التربيه فانها حتما ستؤمن لنفسها مجالا واسعا من الوقت للمراوغه داخل قطاعات اخرى و ان فشلت (وهذا ما لا تتمناه) فستظل فى ماسيها الابديه لان قطاع التربيه فى نظر السلطه سيبقى القاطره التى تحرك جميع القطاعات
اخى ابو امانى …الكثره لا تعنى شىء اذا غاب الوعى .
الكثير منا يتشفى من بنى جلدته و اخرون يتمنون لو تلغى الترقيات و فئه ثالثه تتمنى لو نحرم الاثر المالى.
نتمنى لو نتحد مره واحده و ان لا تخوننا النقابات مره واحده حينها نحقق كل مطالبنا .
نتمنى لو نتحد مره واحده و ان لا تخوننا النقابات مره واحده حينها نحقق كل مطالبنا .
الفائدة في النوعية الواعية لا في العدد الهائل.
العدد هائل مشتتين بسياسة فرق تسد المنتهجة من طرف الوزارة…والمطلوب اليوم أكثر من أي وقت مضى هو التوحد والتكاتف ورص الصفوف لا فتكاك الحقوق للجميع…….أقول جيدا للجميع