استمعي – يا رعاكِ الله – إلى هذه النصائح من هذه المرأة الحكيمة التي تنعم بحياة سعيدة مع زوجها العصبي الذي يثور ويغضب سريعا.
فقد سألتها إحداهن عن سر سعادتها وأسلوبها في التعامل معه عند حدوث المــشكلات،
فأجابتها ناصحة:
عـندما يغضب و يثور زوجــي ألجأ إلى الصـمت المطـبق بكل احــترام … وإياك والصــمت المـصاحب لنـظرة سـخرية و لو بالعـين لأن الرجل ذكـي و يفهــمها !!
– فسألتها: لـِـمَ لا تخــرجي من الــغرفــة ؟؟
إياك .. قد يــظن أنك تــهربين منه و لا تريديـن سـماعه , عليك بالصـمت و موافقـته على مايقول حتى يهدأ، ثم أخرج لأنه سيتـعب و بحاجة لـلراحة بعد الكـلام والصـراخ …
أخـرج من الـغرفة أكمل أعـمالي المـنزلية و شؤون أولادي و يـظل بمـفرده و قد أنهـكته الحرب التي شـنها علي .
– ومــاذا تفعــلين بعـد ذلك ؟؟
بعد ساعتـين أو أكـثر أضع له كوباً من العصـير أو فنـجاناً من القهــوة و أقول له: تفـضل اشـرب،, لأنه فـعلاً محـتاج إليه، وأكلّمه بشـكل عـادي…
فيصرّ على سـؤالي هل أنت غاضــبة ؟؟
فأقــول: لا !
ويبدأ بالاعــتذار عن كلامه الــقاسي، و يسمــعني الكلام الجــميل.
– وهل تصــدقين اعتــذاره و كلامه الجــميل ؟؟
طـبعاً … لأنني لست غبـية …!!!
هل تريدين مني تصــديق كلامه وهو غاضــب و تكذيــبه و هو هـادئ ؟!
– و كرامـتك ؟؟
أي كرامــة ؟ !! كرامتــك هي ألا تصدقي أي كلـمة جارحة من إنسـان غاضب، و أن تصــدقي كلامه عندما يكون هادئــاً ..
-وماذا بعد ذلك؟
أســامحه فوراً؛ لأنني بتوفيق من الله لي أجعل رضا الله نصب عيني وأوكله جميع أمري ..
وهذا سر سعادتي معه .
كلام رائع
ونصائح تفيدني انا شخصيا
بارك الله فيكي
صح رمضانك
الله غالب احنا نساءنا انت كلما و هي عشرة و الله ماتسلك من لسانها بطبع ليس كلهم
هذا هو الصواب
كلام رائع ونصائح تفيدني انا شخصيا بارك الله فيكي صح رمضانك |
مشكورة
الله غالب احنا نساءنا انت كلما و هي عشرة و الله ماتسلك من لسانها بطبع ليس كلهم
|
يوجد كثير من النساء لا يتوقفن عن الصراخ في وجه أزواجهن، ولهذا أسباب كثيرة
وللأسف هذا يؤدي – في معظم الحالات – إلى الشقاق بين الزوجين
************
بارك الله فيك أخي
السلام عليكم:
أظن الرجل مع هذا النوع من النساء مهما استبد، لا بد و أن يثوب إلى رشده، بشرط أن تواصل هي على هذا المنوال و لا تتراجع أبدا.
اللهم ارزقني من تتحمل ظلمي و جهلي عليها و لا تشتكي مني أبدا يا أرحم الراحمين يا رب العالمين.
السلام عليكم:
أظن الرجل مع هذا النوع من النساء مهما استبد، لا بد و أن يثوب إلى رشده، بشرط أن تواصل هي على هذا المنوال و لا تتراجع أبدا. اللهم ارزقني من تتحمل ظلمي و جهلي عليها و لا تشتكي مني أبدا يا أرحم الراحمين يا رب العالمين. |
بارك الله فيكم على المرور
أسأل الله أن يجيب دعوتكم