السلام عليكم
هل تغيير الحفاظات للأطفاال الرضع ينقض الوضوء ؟ بارك الله فيكم |
نواقض الوضوء معلومة وهي التي نصت عليها السنة الصحيحة – ولا عبرة بأي كلام بعد كلام المصطفى من قياس أو أخذ بالأحوط – زعمو – والله تعالى أعلم .
نواقض الوضوء معلومة وهي التي نصت عليها السنة الصحيحة – ولا عبرة بأي كلام بعد كلام المصطفى من قياس أو أخذ بالأحوط – زعمو – والله تعالى أعلم .
|
أخي الفاضل أخشى أنك تلمز العلماء بقولك هذا عليك أن تقول قولك بالدليل إن كنت من أهل الفتوى وإلا تنقل كلام العالم بدليله أيضا
بالتوفيق يا أستاذ ولو أنك سألتها ماذا كانت تقصد أفضل هل تقصد لمس العورة لصبيها أو لمس الغائط بيدها ربما
*******
فتاوى نور على الدرب (7/2)
فلمس النجاسة لا تنقض الوضوء عند العلماء
السؤال: هذه رسالة وردتنا من المستمعة: س. م – من جدة تقول: هناك أشياء كثيرة تحدث يوميا ولا أعرف هل تذهب الوضوء أم لا؟ سأذكرها في نقاط، وأرجو أن تبينوا ما يذهب الوضوء منها وما لا يذهبه. مثلا: ملامسة الأدوات الصحية في دورات المياه، كذلك الوقوف على بلاط دورات المياه حافية، ملامسة ملابس الطفل مبتلة بالبول، وملامسة الزوج أو تقبيله، الأكل أو الشرب بعد الوضوء مباشرة وقبل الصلاة.
ج: 1 – ملامسة الأدوات الصحية وبلاط الحمام حافية كل ذلك لا
ينقض الوضوء، لكن إذا كان في البلاط نجاسة ووطئتها المرأة أو الرجل فهذا لا ينقض الوضوء، لكن على كل منهما أن يغسل رجله إذا وطئها وهي رطبة، أو في رجله رطوبة.
2 – ملامسة ملابس الطفل المبتلة بالبول لا تنقض الوضوء، ولكن على من لمسها وهي رطبة أن يغسل يده، وهكذا لو كانت يابسة ويده رطبة فإنه يغسل يده.
مجموع فتاوى ابن باز رحمه الله(10/139)
السلام عليكم
أخي الفاضل أخشى أنك تلمز العلماء بقولك هذا عليك أن تقول قولك بالدليل إن كنت من أهل الفتوى وإلا تنقل كلام العالم بدليله أيضا بالتوفيق يا أستاذ ولو أنك سألتها ماذا كانت تقصد أفضل هل تقصد لمس العورة لصبيها أو لمس الغائط بيدها ربما ******* |
السلام عليكم وبعد :
خشيتك في غير مكانها – ولا يحتملها كلامي السابق – في قليل أو كثير – أما كلامي فهو فواضح أن نواقض الوضوء تؤخذ من النصوص الصحيحة لا من القياسات الفاسدة والاستحسانات – فهذا دين الله – لا سبيل لاحد ان يزيد فيه او ان ينقص باجتهاد منه – ولست بحاجة لسؤال المرأة ما تقصد فقد فهمت مرادها أنها تريد الأمرين سواء مس عضو الطفل او مس الأذى منه فكلا الأمرين غير ناقضين للوضوء ومس االرجل ذكره او المرأة فرجها غير ناقض للوضوء الا – بشهوة – ومس ذكر الطفل حال تنظيفه خارج من المس بشهوة – فلا نزاع هنا – كما دلت عليه الاحاديث الصحيحة والجمع بينها – أما مس الأذى – فلعلك لم تفرق بين نجاسة الشيء وبين نقض الوضوء – فان كان نجسا وجب إزالة النجاسة – لقبول الصلاة وان لم يكن نجسا فالامر واضح – وأوضح منه أن المرأة حتما ستزيل ما علق بيدها من الاذي بعد انتهائها – لا يحتمل غير ذلك – ولم أراك جئت بغير ما قلته أنا – بعد تشريقك وتغريبك – ثم دع عنك سوء الظن بالناس – فما أحوجنا لحسن الظن – والله تعالى أعلم –
السلام عليكم
أخي الفاضل أخشى أنك تلمز العلماء بقولك هذا عليك أن تقول قولك بالدليل إن كنت من أهل الفتوى وإلا تنقل كلام العالم بدليله أيضا بالتوفيق يا أستاذ ولو أنك سألتها ماذا كانت تقصد أفضل هل تقصد لمس العورة لصبيها أو لمس الغائط بيدها ربما ******* إختلف العلماء في مس الذكر على خمسة أقوال:********
………………………………………….. |
ولست بحاجة لسؤال المرأة ما تقصد فقد فهمت مرادها أنها تريد الأمرين سواء مس عضو الطفل او مس الأذى منه فكلا الأمرين غير ناقضين للوضوء ومس االرجل ذكره او المرأة فرجها غير ناقض للوضوء الا – بشهوة – ومس ذكر الطفل حال تنظيفه خارج من المس بشهوة – فلا نزاع هنا – كما دلت عليه الاحاديث الصحيحة |
لكن يوجد بين محتوى المشاركتين إختلاف
فهل من تفسير أو توضيح ؟
ثم من المقصود بكلامك :
– زعمو –
بارك الله فيك
سبحان الله وبحمده
لكن يوجد بين محتوى المشاركتين إختلاف |
أين وجه الاختلاف – المشار اليه – ؟ هل كون ان الاخ جاء باقوال اهل العلم المتعددة في فهمهم لاحاديث المصطفى والجمع بينها في هذا الباب – يجعل من الحق اثنان – او قل خمسة ؟ فالعبرة بالدليل ولكل مجتهد نصيب – ثم الأخ بعد أن جاء باقوال اهل العلم – قرر في النهاية ان كلا الامرين ليسا ناقضين للوضوء – فلا خلاف بيني وبينه – ثم الى ماذا توطد في سؤالك عن – زعمو ؟ – دع عنك اسلوب المحاكمات هذا – فهو بداية كل شر – وركز على تحرير المسائل العلمية بأدلتها الشرعية – والله تعالى أعلم .
ثم الى ماذا توطد في سؤالك عن – زعمو ؟ – دع عنك اسلوب المحاكمات هذا – فهو بداية كل شر – .
|
فالشر كله هو لمزك لعلماء أهل السنة الموحدين
في أكثر من مرة
و لا أظن ذلك من علامات الخير
– زعمو ؟
فالشر كله هو لمزك لعلماء أهل السنة الموحدين في أكثر من مرة و لا أظن ذلك من علامات الخير |
هل علماء السنة يشرعون مع الله بأقيسة فاسدة !! ؟ – أو يستحسنون أمرا لم يشرعه الله – جل وعلا – !! ؟ – ما أرى اللمز إلا في كلامك هذا !! – وتأويل كلامي على أهل السنة – مع أنهم أبعد القوم عن الاستحسان والقول بالرأي والقياسات الفاسدة !! – فتأنى ولا تعجلن علينا – ودع عنك تصيد العثرات – التي تفهمها على مرادك – ولو قرأت كلامي بعين الرضا – لفهمت مرادي منه و لعلمت أني لأهل الاقيسة الفاسدة والرأي والاستحسان – كنت أشير – هذا إن كان هناك عثرات – والله تعالى أعلم .