السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته:
عندما صمنا 26 يوم من رمضان قال الإمام أن هذه الليلة هي ليلة القدر أي ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان. معنى هذا أن الليل سابق النهار ، لكن لما قرأت في القرآن الكريم قول الله تعالى: ( ولا الليل سابق النهار ) أدركت أن الليل لم يكن أبدا سابق للنهار، فهل من تفسير؟
وجدت بعض الاجابات على سؤالي منها هذه: قال الله تعالى ( ولا الليل سابق النهار ) توضح الفهم الخاطئ لدى العرب
فالعرب يقولون أن الليل يسبق النهار ، فرمضان يثبت ويبدأ بعد غروب الشمس و العيد يثبت بعد مغيب الشمس
فجاءت هذه الآية حتى توضح لنا الواقع
فالعرب حين يقولون أن الليل يسبق النهار فهذا يعني أن النهار لا يسبق الليل ( وهذه حقيقة تركها القرآن و لم يذكرها )
أما الاعتقاد الآخر أن الليل يسبق النهار فهو معتقد خاطئ ذكره القرآن ليصححه فقال عز و جل ( ولا الليل سابق النهار )
ذلك لأن الليل ة النهار موجودان على الأرض في وقت واحد ، فحين يهبط الليل في بقعة من بقاع الأرض تشرق الشمس في الجهة الأخرى من الأرض
وذلك بسبب كروية الأرض
فعندما نعيش نحن ساعات الليل تعيش الأرض من الجهة المقابلة ساعات الصباح
والآن لنعود إلى الآية و نقرأها من جديد بعد أن فهمنا الفهم الصحيح لها ( ولا الليل سابق النهار ) صدق الله العظيم
ننتظر منكم توضيحات أكثر والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
شكرااا بارك الله فيك