الحجاب المطلوب هو ستر المرأة بلباس لا يشبه لباس الرجال ، فالنبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – لعن عن الرجال المتشبهين بالنساء ، ولعن النساء المتشبهات بالرجال .
أما إذا كانت ترى أن اللباس الأسود هو أبعد لها عن الفتنة ، وأبعد للرجال على أن يفتتنوا بها فلا بأس أن تلبس الأسود ، وقد جاء عن عائشة رضي الله عنها : ما رأيت أفضل من نساء الأنصار لما نزلت آية الحجاب خرجن كأن على رؤسهن الغربان ، أو بهذا المعنى .
أما أن نلتفت للناس ، وأن نجاري المجتمع من أجل ألا يقولوا إننا متشددون ، فلا نستطيع أن نعمل بسنة من سنن رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – ولا نستطيع أن نقيم شعيرة من شعائر الاسلام .
فالواجب على المسلم أن يكون مؤثراً ، وألا يتأثر بغيره فهولاء أتباع كل ناعق ، وأنتِ داعية إلى الله ينبغي أن تؤثري على المجتمع ولا تتأثري بالمجتمع .
وتقدم أن قلنا أننا لو راعينا المجتمع مااستطعنا أن نعمل بسنة وكم أسرد هاهنا في اليمن ما أنكر علينا ، وبعد أيام أصبحت سننا الحمد لله ، لاينبغي أن نلتفت إلى الذين لم يوفقوا يقول الله سبحانه وتعالى : " وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا " ، وقال تعالى : " فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ " .
والنبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – يقول : " قل أمنت بالله ، ثم استقم " ، ونحن في هذا الزمن الذي سمعتم حديث النبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – قبل : " العبادة في الهرج كهجرة إلي " .
فعلينا أن نجتهد في الدعوة إلى الله ، وفي بيان الإسلام للمسلمين فإن المسلمون غزتهم الحضارة الغربية ، والحضارة الشرقية ، حتى أصبحوا يرون المعروف منكراً ، والمنكر معروفاً ، فلا بد من الثبات .
ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يثبتنا وإياكي وسائر المسلمين ، ولا ينبغي أن نتأثر بالضائعين المائعين ، أنتِ إذا لبستي مايوافق المجتمع ربما بعد أيام يقال : تغطية الوجه تشدد ، ويقال أيضا : عدم الاختلاط بالرجال ، والتدريس في الجامعه تشدد ، ويقال أيضا : عدم مصافحة الرجال تشدد ، إلى غير ذلك وكم وكم ..
المهم " بدأ الاسلام غريبا ، وسيعود غريباً فطوبى للغرباء " ، وأنصحك أن تتزاوري مع إخواتك في الله ، وتتناصحن ، وتدعين إلى الله سبحانه وتعالى ، والله المستعان .
—————-
راجع كتاب : ( غارة الأشرطة 2 / 477 – 478 )
شكرا على الافادة بارك الله فيك
بارك الله فيك
العفو،وفيكِ بــارك الرّحمن أختي
وفيكِ بــارك الرّحمن أختي
نسأل الله الهداية و التوفيق لما يحبه و يرضآه
وعليكم السلام ورحمة الله
بارك الله فيك اختاه
بارك الله فيك أختي علي النقل الطيب
إن أردتن رأيي الصريح ليس هناك أفضل من الألوان الترابية أو الخريفية كالأخضر الباهت والبني الباهت والرمادي الفاتح ,,, وأبني كلامي على أساس ما يفعله رجال الشرطة السريون فهم يلبسون مثل تلك الألوان التي ذكرت لأنها لا تلفت الإنتباه وبالتالي لا أحد يتنبه لهم ، وكذلك الأمر بالنسبة للأشخاص غير الإجتماعيين الذين يميلون إلى الإنطواء والانعزال فهم يبتعدون عن الألوان التي تلفت النظر كالأسود، وأعتقد أن الأصل في الحجاب الملتزم عدم لفت الانتباه
هل اللباس الأسود عند الخروج واجب للمرأة وإذا ارتدت المرأة حجاباً وأسوداً ونقاباً أبيضاً وجوارب بيضاء فهل هذه فتنة ؟
نص السؤال: هل اللباس الأسود عند الخروج واجب للمرأة وإذا ارتدت المرأة حجاباً وأسوداً ونقاباً أبيضاً وجوارب بيضاء فهل هذه فتنة ؟
نص الإجابة:
الحجاب المطلوب هو ستر المرأة بلباس لا يشبه لباس الرجال ، فالنبي – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – لعن عن الرجال المتشبهين بالنساء ، ولعن النساء المتشبهات بالرجال . أما إذا كانت ترى أن اللباس الأسود هو أبعد لها عن الفتنة ، وأبعد للرجال على أن يفتتنوا بها فلا بأس أن تلبس الأسود ، وقد جاء عن عائشة رضي الله عنها : ما رأيت أفضل من نساء الأنصار لما نزلت آية الحجاب خرجن كأن على رؤسهن الغربان ، أو بهذا المعنى . أما أن نلتفت للناس ، وأن نجاري المجتمع من أجل ألا يقولوا إننا متشددون ، فلا نستطيع أن نعمل بسنة من سنن رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم – ولا نستطيع أن نقيم شعيرة من شعائر الاسلام . فالواجب على المسلم أن يكون مؤثراً ، وألا يتأثر بغيره فهولاء أتباع كل ناعق ، وأنتِ داعية إلى الله ينبغي أن تؤثري على المجتمع ولا تتأثري بالمجتمع . وتقدم أن قلنا أننا لو راعينا المجتمع مااستطعنا أن نعمل بسنة وكم أسرد هاهنا في اليمن ما أنكر علينا ، وبعد أيام أصبحت سننا الحمد لله ، لاينبغي أن نلتفت إلى الذين لم يوفقوا يقول الله سبحانه وتعالى : " وَلا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا " ، وقال تعالى : " فَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ " . فعلينا أن نجتهد في الدعوة إلى الله ، وفي بيان الإسلام للمسلمين فإن المسلمون غزتهم الحضارة الغربية ، والحضارة الشرقية ، حتى أصبحوا يرون المعروف منكراً ، والمنكر معروفاً ، فلا بد من الثبات . ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يثبتنا وإياكي وسائر المسلمين ، ولا ينبغي أن نتأثر بالضائعين المائعين ، أنتِ إذا لبستي مايوافق المجتمع ربما بعد أيام يقال : تغطية الوجه تشدد ، ويقال أيضا : عدم الاختلاط بالرجال ، والتدريس في الجامعه تشدد ، ويقال أيضا : عدم مصافحة الرجال تشدد ، إلى غير ذلك وكم وكم .. المهم " بدأ الاسلام غريبا ، وسيعود غريباً فطوبى للغرباء " ، وأنصحك أن تتزاوري مع إخواتك في الله ، وتتناصحن ، وتدعين إلى الله سبحانه وتعالى ، والله المستعان . —————- |
جزاك الله خيرا على ما نقلته لنا أخيتي ورحم الله شيخنا الوادعي ، نفع الله بكِ وعلمنا واياك ما ينفعنا ونفعنا واياك بما علمنا …
لكن أختي في الفتوى وضحي لي بارك ربي فيكِ << والتدريس في الجامعه تشدد >> هل هو خطأ مطبعي وقصده "عدم التدريس" أم " عدم الدراسة " ؟! ماذا يقصد الشيخ رحم الله ونفع بعلمه المسلمين أجمع ،، طبتِ وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا
وأختم بـــ " استقم كما أمرت لا كما رغبت "
جزاك الله خيرا على ما نقلته لنا أخيتي ورحم الله شيخنا الوادعي ، نفع الله بكِ وعلمنا واياك ما ينفعنا ونفعنا واياك بما علمنا …
آمين ولكم بالمثل أختي،،آميـــــن ،بوركت لكن أختي في الفتوى وضحي لي بارك ربي فيكِ << والتدريس في الجامعه تشدد >> هل هو خطأ مطبعي وقصده "عدم التدريس" أم " عدم الدراسة " ؟! ماذا يقصد الشيخ رحم الله ونفع بعلمه المسلمين أجمع ،، طبتِ وطاب ممشاك وتبوأت من الجنة منزلا وأختم بـــ " استقم كما أمرت لا كما رغبت " |
لفضيلة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني -رحمه الله-
قال السائل: شيخنا: بعض الجامعات في الخارج فيها نوعٌ من الاختلاط, هل يجوز للواحد أن يدرس أو يُدرِّس فيها, أو العمل في هذه الجامعات؟.
فأجاب –رحمه الله-: لا أرى ذلك, لا يجوز, لا أن يَدرس, ولا أن يُدرس.
فقال السائل : ما يحتاج تفصيل, إذا كان الشخص سينفع الله به؟.
فقال الشيخ –رحمه الله-: ما يحتاج الأمر –بارك الله فيك إلى تفصيل, لأنه مسلم مكلفٌ عن نفسه, قبل غيره, إذا استطاع أحدنا أن يعطينا ضماناً أن هذا المدرس الذي ينفع الله به, لا يتضرر هو في حشره لنفسَه في ذلك المجتمع الخليط, كما يقولون عندنا في الشام ( خليط مليط ) لا يتأثر, فهو كما تقول, لكن أنا في إعتقادي أن الأمر كما قال عليه الصلاة والسلام, كما في الصحيح: «ومن حام حول الحمى يوشك أن يقع فيه».
لذلك: ما أنصح رجلا يخشى الله أن يورط نفسه, وأن يدخل هذه المداخل, انجُ بنفسك: ﴿يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم﴾.
والحقيقة أنا أعرف هذا الرأي لكثيرين من الدعاة الإسلاميين, وأعتبر هذا من ضغط الجو العصري الحاضر اليوم وفتنته.اهـ
المصدر :
"سلسلة الهدى والنور", الشريط رقم (79)
بآرك الله فيك أختآه و جعلها الله في ميزان حسنآتكــ
وفيك بارك الله أخيتي،،آمين ولكم بالمثل
نسأل الله الهداية و التوفيق لما يحبه و يرضآه
|
وفيك بارك الرّحمن أختي،،سعدت بمرورك أختي قطوف
وفيك بارك الرّحمن أخيتي
إن أردتن رأيي الصريح ليس هناك أفضل من الألوان الترابية أو الخريفية كالأخضر الباهت والبني الباهت والرمادي الفاتح ,,, وأبني كلامي على أساس ما يفعله رجال الشرطة السريون فهم يلبسون مثل تلك الألوان التي ذكرت لأنها لا تلفت الإنتباه وبالتالي لا أحد يتنبه لهم ، وكذلك الأمر بالنسبة للأشخاص غير الإجتماعيين الذين يميلون إلى الإنطواء والانعزال فهم يبتعدون عن الألوان التي تلفت النظر كالأسود، وأعتقد أن الأصل في الحجاب الملتزم عدم لفت الانتباه
|
وأنــــــا عكسك أفضل الأسود،،لأن بعض الألوان الفاتحة تكون شفافة والله المستعان
هدانا الله وإيّاكن إلى الحق
السلام عليكم
جزاك الله خيرا
جاء في فتاوى الجنة الدائمة (17/100) :
لا يجوز للمرأة أن تخرج بثوب مزخرف يلفت الأنظار ، لأن هذا مما يغري بها الرجال ، ويفتنهم عن دينهم ، وقد يعرضها لانتهاك حرمتها اهـ .
وجاء فيها أيضاً (17/108) :
لباس المرأة المسلمة ليس خاصاً باللون الأسود ، ويجوز لها أن تلبس أي لون من الثياب إذا كان ساتراً لعورتها ، وليس فيه تشبه بالرجال ، وليس ضيقاً يحدد أعضاءها ، ولا شفافا يشف عما وراءه ، ولا مثيراً للفتنة اهـ .