سؤالي واضح وهو موجه للرجل المتزوج لماذا قبل الزواج تتكلم وتتكلم …….ولكن بعد الزواج تسكت ولانسمع لاحديثك العادي ولا كلامك المعسول الذي كدنا ننساه واصبح كلامك منحسر بين واش كشما توصي لما تخرج والسلام عليكم كانش جديد لما تدخل ………ام انك لا تطعم السمكة بعد صيدها
يكون الشريكان قبل الزواج يفكران في الرومانسية التي ستحيط بهذا الزواج، لكن مع تقدم سنوات الزواج تضيع الرومانسية ويتسرب الملل والروتين إلى الحياة الزوجية ويصبح التفكير في الأمور المادية وسبل تربية الأبناء وحل المشاغل اليومية عائقا أمام إيجاد الرومانسية
اما انا يا ام ظافر فاعزو دالك الى الضروف الاجتماعية لكن الكلام الطيب لامجال لحصره بل هو الحافز للطرفين
ان شاء الله لمجابهة هده الضروف
وان وفقنى الله ساخبركم بالتجربة
انا رايي هو الحوار و ثم الحوار لانه الاساس في كل العلاقات سواءا قبل الزواج ام بعد الزواج و الرجل الصامت كالاثاث فهو يجعل المراة تحس بالوحدة و الملل و عدم وجود سند لها و عدم وجود الامان فتلجا الى البحث على من يونسها من رفبقات السوء و رفقاء السوء و مهما كان عمر المراة فقيمتها في اهتمام الرجل بها و الحوار هو السبيل للوصول الى مرفا الامان و يجب ان تتقرب المراة من زوجها الى راته صامتا ربما المشاكل تجعله يصمت او وجود البديل
والله الحياة ظروف, و جل من لا يسهو !!!
الحمد لله رب السماوات العلى، خالق الزوجين الذكر و الأنثى، خلق الإنسان من نفس واحدة وخلق منها زوجها ليسكن إليها و جعل بينهما مودة و رحمة، و أصلي و أسلم على الحبيب المصطفى ، الذي أرسله الله بالهدى ، القائل <<خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهلي>>
و بعد
فأستسمحكم إخوتي و أخواتي لأدلي بدلوي فيما ليس لي فيه كثير علم، و أستعين الله في كليمات عسى أن ينفعني الله و إياكم بها على قلتها و هزال محتواها فما وافق الحق منها فهو من الله وما حاد عنه فهو من نفسي ومن الشيطان، فعلى الله التكلان.
أختاه هذا هو الحال و للأسف الشديد في جل بيوتنا إن لم أقل في كلها، يموت الحب و يدفن في ليلة الزفاف فإنا لله و إنا إليه راجعون. ومن يستمر معهم أكثر من ذلك قليل و قليل جدا بل و أقل من القليل. و أهم الأسباب في ما أرى و الله أعلم هو نقص ثقافة الحب إن لم نقل انعدامها في مجتمعنا. ولما لم يكن لدينا أي علم في هذا الباب، جاءنا الإعلام الغربي و الإعلام المتشبه به على أيدي بني جلدتنا فهجم على البقية الباقية فينا و خيلت إلينا الأفلام و المسلسلات منذ زمن غير بعيد أن الحب ليس هو إلا تلك العلاقات المحرمة غير الأخلاقية، فشوهت كلمة الحب في وجداننا حتى خيل إلينا أنها كلمة قبيحة بل و قد نستحي من ذكرها و ليتنا وقفنا هنا بل رحنا نتبعها حتى استسلمنا لهذه الثقافة الدخيلة فهلكنا و أهلكنا أولادنا، و إن كنا بالأمس نتفرج فقط فحال أولادنا و بناتنا اليوم أدهى و أمر.
أعود إلى جادة الموضوع مرة أخرى فأقول، التحجج بالظروف هو عذر أقبح من ذنب، و تعالوا أضرب لكم مثلا يعرفه الخاص و العام منكم، و و الله لن تملكوا معه إلا أن ترضوا بما أقول و تسلموا تسليما، و تروا أن الظروف القاسية لم تضعف هذا النموذج الراقي في الحب بل كانت سببا في تزكيته و السمو به. فبالله عليكم أينا اليوم يحمل من الهم ما حمل محمد صلى الله عليه و سلم يوم كان يحمل هم الدعوة إلى الله، فكانت زوجته و حبيبته أمنا خديجة رضي الله عنها و أرضاها سندا له حتى ماتت و هي معه إذ كان محاصرا في الشعاب و تركته و هو ما يزال في شدة، فهل نسيها حين كان في الرخاء و هو بالمدينة حين قالت عنها أمنا عائشة رضي الله عنها كلاما فغضب صلى الله عليه و سلم و قام ينتصر لها و قال <<و الله ما أبدلني الله خيرا منها…>> الحديث. لله ما أعظم محمدا و ما أكرمه و أوصله. ماذا أقول إن وصفت محمدا، عجز البيان، فعليه الله صلى و عليه الله سلما. و في قصة القلادة التي أرسلتها ابنته زينب في فداء زوجها عبرة لأولي الأبصار
و قد يتوهم البعض أن إظهار الحب بين الزوجين للأولاد عندما يكبر المرء هو قلة حياء، و هذا عين الخطأ الذي وقعنا فيه من قبل بل إن ذلك مما يجعلهم يدركون أن هذا هو الحب الحقيقي، فتتأسس حقيقته لديهم و تجعلهم أكثر بعدا عن الأفكار الدخيلة على الحب في مستقبلهم.
إخوتي و أخواتي، هناك تصرفات بسيطة في ظاهرها لها عظيم النفع في إحياء الحب و الحفاظ عليه ليس هذا موضع بسطها و إلا صار جوابي طويلا و مملا و بوسع كل إنسان الرجوع إليها ليعطي لحياته طعما و يجعل لها لونا ويكسبها معنا. وليس الأزواج وحدهم المقصرون في هذا الباب بل الزوجات أيضا لهم نصيب في الموضوع، فلا تحاولن أن تلقين اللوم كله على الرجل و تجعلنه المتهم الوحيد في القضية.
و أعتذر إليكم مرة ثانية و ليست أخيرة لهذا الكلام الذي على طول مبناه قليل محتواه
و السلام عليكم
الحمد لله رب السماوات العلى، خالق الزوجين الذكر و الأنثى، خلق الإنسان من نفس واحدة وخلق منها زوجها ليسكن إليها و جعل بينهما مودة و رحمة، و أصلي و أسلم على الحبيب المصطفى ، الذي أرسله الله بالهدى ، القائل <<خيركم خيركم لأهله و أنا خيركم لأهلي>>
و بعد فأستسمحكم إخوتي و أخواتي لأدلي بدلوي فيما ليس لي فيه كثير علم، و أستعين الله في كليمات عسى أن ينفعني الله و إياكم بها على قلتها و هزال محتواها فما وافق الحق منها فهو من الله وما حاد عنه فهو من نفسي ومن الشيطان، فعلى الله التكلان. أختاه هذا هو الحال و للأسف الشديد في جل بيوتنا إن لم أقل في كلها، يموت الحب و يدفن في ليلة الزفاف فإنا لله و إنا إليه راجعون. ومن يستمر معهم أكثر من ذلك قليل و قليل جدا بل و أقل من القليل. و أهم الأسباب في ما أرى و الله أعلم هو نقص ثقافة الحب إن لم نقل انعدامها في مجتمعنا. ولما لم يكن لدينا أي علم في هذا الباب، جاءنا الإعلام الغربي و الإعلام المتشبه به على أيدي بني جلدتنا فهجم على البقية الباقية فينا و خيلت إلينا الأفلام و المسلسلات منذ زمن غير بعيد أن الحب ليس هو إلا تلك العلاقات المحرمة غير الأخلاقية، فشوهت كلمة الحب في وجداننا حتى خيل إلينا أنها كلمة قبيحة بل و قد نستحي من ذكرها و ليتنا وقفنا هنا بل رحنا نتبعها حتى استسلمنا لهذه الثقافة الدخيلة فهلكنا و أهلكنا أولادنا، و إن كنا بالأمس نتفرج فقط فحال أولادنا و بناتنا اليوم أدهى و أمر. و قد يتوهم البعض أن إظهار الحب بين الزوجين للأولاد عندما يكبر المرء هو قلة حياء، و هذا عين الخطأ الذي وقعنا فيه من قبل بل إن ذلك مما يجعلهم يدركون أن هذا هو الحب الحقيقي، فتتأسس حقيقته لديهم و تجعلهم أكثر بعدا عن الأفكار الدخيلة على الحب في مستقبلهم. إخوتي و أخواتي، هناك تصرفات بسيطة في ظاهرها لها عظيم النفع في إحياء الحب و الحفاظ عليه ليس هذا موضع بسطها و إلا صار جوابي طويلا و مملا و بوسع كل إنسان الرجوع إليها ليعطي لحياته طعما و يجعل لها لونا ويكسبها معنا. وليس الأزواج وحدهم المقصرون في هذا الباب بل الزوجات أيضا لهم نصيب في الموضوع، فلا تحاولن أن تلقين اللوم كله على الرجل و تجعلنه المتهم الوحيد في القضية. و أعتذر إليكم مرة ثانية و ليست أخيرة لهذا الكلام الذي على طول مبناه قليل محتواه |
لا أدري كيف تتجرأ و تحكم على أن جميع البيوت في الجزائر خالية من مشاعر الحب و المودة ؟
لم ينقص كلامك إلا أن تقول الأزواج و الزوجات المتحابين يُعدون على الأصابع !
والله يا ام ظافر ديما السؤال هذا في بالي و مالقيتش اجابتو
و الاكثر كي ما يتكلم لا قبل الزواج لا بعد الزواج؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مشكورين جميعا على تحليلاتكم منها ما اقنعني ومنها ما لم يقنعني
فبالكلام يوصل ما لايوصل بالصمت
عذراً أخي الكريم لقد بالغت في ردك و ذهبت بعيداً في تحليلك
لا أدري كيف تتجرأ و تحكم على أن جميع البيوت في الجزائر خالية من مشاعر الحب و المودة ؟
لم ينقص كلامك إلا أن تقول الأزواج و الزوجات المتحابين يُعدون على الأصابع ! |
كلامك منطقي وجميل الاجمل فيه اخي الكريم انه موزون احترامي للجميع ولارائهم لكني اعتقد اننا السبب الاول والاخير في تلك الرتابة والروتين عندما تحصر المراة مهامها في البيت وتنظيفه ورعاية الاولاد والرجل ايضا يصبح اداة لجلب المال فقط اكيد سيكون الملل هو السمة البارزة في حياتنا
لا باس اخوتي ان نضفي شيا من المودة في تعاملاتنا والان المادة التعليمية والتثقيفية اصبحت متوفرة فبدل البحث عن المتعة خارج بيوتنا لما لا ننقلها اليها اعرف ان الحياة الزوجية مشاغل ومسؤوليات وربما يهاجمني الكثير منكم لا نني لست متزوجة بعد ولم اجرب لكني تحملت مسؤولية عائلتي وانا بنت السادسة عشر واعرف جيدا الواجبات الكثيرة لكن لا ننسى ان البيت قبل ان يكون سكينة الجسد يجب ان يكون سكينة الروح
merciiiiiiiiiiiiii
الكلام أنواع،و الزوج الممل هو من يعمل إضراب على كل أنواعه…
كوني أنت من يدفعه الى هذا
غيري من نفسه , ابحثي عن ما يسعدهويشد انتباهه
انت من بيدها أن يغازلها زوجها أخيتي ومن بيدها القضاء على الروتين والملل
شاركيه همه وصمته وتفكيره فقد يكون في انتظار الخطوة الأولى منك
واعلمي أخيتي ان أكل الخضار يوميا وبنفس الطريقة يجعلنا نمل منها
فمابالك بحياتنا التي نعيشها ونجد ايامنا كلها عبارة عن صورة طبق الاصل من سابقاتها
ثم اسألي نفسك أولا هل لازلتِ كما كنت قبل الزواج أم تغيرت وليكن جوابك صادقا
لا يجب أن نعلّق كل شيء على الطرف الآخر دون أن نعرف ما دفعه الى هذا
و الصلاة و السلام على المصطفى و على آله و أصحابه أولي الفضل و الوفا و من بهديهم اقتفى
وبعد إخوتي و أخواتي
رأيت أ ن كثيرا لم يفقهوا قولي و أساءوا فهمي فرموني بالمبالغة ، و رأيت أن أردف بكليمات لأجلّي بعض ما كتبت من قبل.
و قبل ذلك كله، دعوني أضرب لكم مثلا ثم نسقطه إسقاطا على موضوعنا عسى أن يتم به المبنى و يتضح به المعنى. يُروى أن رجلا من بلاد العجم جاء إلى بلاد المسلمين و لما رأى حالهم من التفريط في دينهم عبّر عن ذلك بقوله: وجدت المسلمين و لم أجد الإسلام. و أريد منكم أن تستبدلوا كلمة الإسلام بكلمة الحب، فتحصلون على الآتي: وجدت المتحابين و لم أجد الحب. فهل أخرج الرجل بقوله هذا المسلمين من دائرة الإسلام إلى الكفر؟ أبدا، بل قصد بأنهم ضيعوا و فرطوا، و بأن حالهم فيها الكثير من المخالفات لدينهم في أفعالهم و أقوالهم بل و حتى في عقائدهم. وهذا عين ما قصدت بما أسلفت من القول.
ثم نعود إلى الموضوع (و الذي هو الحب بين الزوجين، لأن معنى الحب هو أوسع من ذلك بكثير)فنقول: إذا حكمنا على الأزواج بالمعنى العام للحب، فسنجد بأن المتحابين منهم كثيرو كثير جدا بل و أكثر من الكثير، فنمثل الحب هنا بدائرة كبيرة وسطها دائرة ثانية أصغر و في الوسط تماما هناك دائرة أخرى صغيرة جدا، فالمتحابون بالمعنى العام كما فهمه عامة الناس هم في الدائرة الكبيرة و هم كما أسلفت كثيرو كثير جدا بل و أكثر من الكثير، و أما الذين لم يقفوا عند مجرد الشعور بالحب تجاه الآخر (وهذا الشعور هو مما فطرنا الله عز و جل عليه، قال تعالى ﴿و جعل بينكم مودة و رحمة﴾)، بل تعدّوه إلى القول و الفعل فهذا أعلى مقامات الحب و أسماها، و هؤلاء فقط هم الذين يسمح لهم بالدخول إلى الدائرة الصغيرة، و هؤلاء هم من وصفتهم بقولي قليل و قليل جدا بل و أقل من القليل.
فإذا بانت لكم الصورة و اتضحت الفكرة، فنعود إلى ما فتحت الأخت هذا النقاش من أجله بقولها "ولكن بعد الزواج تسكت ولانسمع لاحديثك العادي ولا كلامك المعسول الذي كدنا ننساه واصبح كلامك منحسر بين واش كشما توصي لما تخرج والسلام عليكم كانش جديد لما تدخل ………ام انك لا تطعم السمكة بعد صيدها" ، فأدعوا كل واحد منكم أن يطرح على نفسه بعض الأسئلة البسيطة ثم ليجب نفسه بنفسه بكل صدق و أمانة و لينظر بعد ذلك في أي دائرة سيضع نفسه و يرى إن كان يطعم السمكة بعد صيدها، و هناك سيتبين من بكى ممن تباكى، وقديما قيل: لسان الحال أنطق من لسان المقال. و الشرط الأساس أن تكون قد فعلت لذلك من دون مناسبة و لغير حاجة في نفس يعقوب.
منذ متى لم تغازل زوجتك بذلك الكلام الحلو المعسول الرومانسي الجميل؟ و هو من الضروري الذي ترغبه كل زوجة بشكل دائم و مستمر كحاجة السمكة إلى الطعام (وهو الماء المورود و البيت المقصود في هذا الموضوع)
منذ متى لم تحضر لها هدية و لو كانت زهيدة الثمن؟ لأن الزوجة تهمها الهدية أكثر مما تهمها القيمة
منذ متى لم تجلس يوما في البيت و تساعدها في القيام بأموره من نظافة و طبخ و ما إلى ذلك؟ إن كنت قد فعلت يوما
منذ متى لم تتزين و تتطيب لزوجتك و أنت بصحبتها في البيت؟
و منذ متى…
و منذ متى…
أمور كثيرة بسيطة في الظاهر، سهلة في التطبيق، لا يتسع المقام لسردها كلها، و هي في وسع كل زوج ولو كانت مشاغله كثيرة، ولكننا فرطنا و ضيعنا فالله المستعان و عليه التكلان.