تخطى إلى المحتوى

هذه معاييرالنقاش الهادف 2024.

لنكون أصحاب نقاش هادف وبناء….

الكلمة الطيبة صدقه والنقاش الناجح كان وما زال شارة كل فرد متميز
واسع الأفق محب للرأي الآخر ففي النقاش تلتقي الآراء وتتفاعل في جو صحي
كي نكون أصحاب نقاش هادف وبناء ….؟
– لا بد أن تدرك أن الاختلاف بين الناس في رؤيتهم وحكمهم على الأشياء
قضية طبيعية وفي النهاية يصل بنا المطاف لنقاش هادف وبناء
– لا بد أن يكون هدفك الوصول للرأي الأمثـل وليس الإ نتصار لرأيك
– يجب أن تعلم ابعاد الموضوع فلا تناقش في الموضوع وأنت لا تعلم ما يحتويه
– التحلى بـ أداب النقاش مع الجميع حتى يتسم كلا ًمنا بالموضوعية والإ تـزان
– عندما ننتقد يجب أن ننتقد محتوى الموضوع لا شخصية كاتب الموضوع أي بمعنى التعامل مع الحروف وليس مع كاتب الحروف بمعنى أن يكون نقدك موجها لطرح العضو وليس لذاته شخصيا
في الأخير نسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا من الذين بيتمعون القول فيتبعون أحسنه

شكراااااا جزيلا لك اخي الفاضل

أيها الحبيب ..
حتى نرتقي بحواراتنا ..
ونتألَّق في الحفاظ على أجواء اجتماعاتنا ولقاءاتنا ..
ولكي نخرج منها بثمرةٍ وفائدة ؛ كتبتُ إليك هذه الهمسات السريعة ،
خرجت من قلبٍ محبّ ، وهي مشتاقةٌ أن تستقرّ في قلبك ، فارفُق بها :

الهمسة الأولى :
لا تقاطع مَن أمامك ، واتركه حتى يطرح رأيه ، وينتهي من عرضه كاملاً .

الهمسة الثانية :
حاول أن تستوعب جميع ما يطرحه الطرف الآخر قبل الإجابة عليه ، وتريَّث قبل التحدُّث معه .

الهمسة الثالثة :
إياك أن تحتقر آراء الآخرين ، وأظهر اهتمامك بما يتحدثون ، حتى وإن لم تقتنع بما يقولون .

الهمسة الرابعة :
تبسَّط في الحديث ، وخاطب الناس بما يعقلون ، وتجنَّب التشدُّق والتقعُّر في الكلام .

[الهمسة الخامسة :
خير الكلام ما قلَّ ، ولم يطُل فيُملّ ، فاختصر كلامك ، ولا تتكلم إلا بما يُستفاد من ذكره .

الهمسة السادسة :
تأدَّب في الحوار مع أهل العلم والفضل والرأي ، واختر الأوقات المناسبة في ذلك ، ولا تُكثِر عليهم ، فإنما هم مشغولون بما هو أهمّ .

الهمسة السابعة :
تجنَّب الحديث في الأشخاص ، وناقش الرأي دون التعرُّض لقائله .

الهمسة الثامنة :
تودَّد وتلطَّف في الحديث مع من تحاوره ، ولا يمنعك الاختلاف معه إلى القسوة عليه ، فإن ذلك أدعى لقبول رأيك ، { فَقُولَا لَهُ قَوْلاً لَّيِّناً لَّعَلَّهُ يَتَذَكَّرُ أَوْ يَخْشَى } طه44 .

الهمسة التاسعة :
إختر أجمل العبارات وأحسنها ، وإياك والتجريح ، وأحذِّرك من اتِّهام النيَّات .

الهمسة العاشرة :
إذا شعرت أن الحوار عقيم ، والفائدة منه معدومة ، أو أن الطرف الآخر قد بدأ في الجدال والمخاصمة فتجنَّبه ، ونبيُّك صلى الله عليه وسلم يقول : ( أنا زعيمٌ ببيتٍ في ربضِ الجنة لمن ترك المِراءَ وإن كان مُحقّاً ) . أو كما قال عليه الصلاة والسلام .

تلك عشَرَةٌ كاملة ، كتبتها باختصار ، وأملي : أن ينفع الله بها ، وأرجو من قارئها : الدعاء والاستغفار لي بظهر الغيب .

اللهم اهدِنا لأحسن الأخلاق ، لا يهدي لأحسنها إلا أنت .. واصرف عنَّا سيِّئها ، لا يصرفُ عنّا سيِّئها إلا أنت .. يا سميع الدعاء .

منقول
بقلم مُحبُّك : عبد الرحمن بن محمد السيد
حُرِّر ظهر السبت ، بتاريخ : 5 / 5 / 1445 هـ

https://www.saaid.net/aldawah/413.htm

شكرا لك استاذ عدنان

سيدني ونسيدك

الى الاخ حميدو09
كثر الله من أمثالك أو كما يقول المثل الشعبي الله يكثر منك الزرع والزريعة
تحياتي لك نتمني أن يكون أغلبية رواد هذا المنتدىلهم لسان صدق يقطر بالحكمة والقول الطيب جزاك الله كل خير وجعل هذه النصايح ترجح ميزان حسناتك آمين

والله اننا نتمنى ذلك ولكني دخلت الى قسم اخر من المنتدى و ذهلت لطريقة الرد علي لمجرد اختلاف الراي وما زلت الى الان لا اصدق ذلك لانني لم استعمل في كل ردودي كلمة نابية او جارحة فظننت ان اعامل بالمثل وكنت احرص على انتقاد افعال الناس على ظاهرها دون تحليل او مهاجمة الشخص فاين نحن من هذا الذي تقول ورغم ذلك مازال البعض يحافظ على ادب الحوار وفقنا الله جميعا لذلك

أرجو أن يجد نداؤك هذا آذانا صاغية و قلوبا واعية ..

جعلنا الله ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه

تحيتي

-القبول بالتعددية

02- رفض "قداسة" الآراء والأفكار الشخصية

03-القابلية للتعلم والتطور عبر الأخذ بالآراء الحسنة (فيتبعون أحسنه)

1. القبول بالتعددية
قال تعالى (لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجاً ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة)؛ وقال (إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوباً وقبائل)؛ وقال (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون).

إذاً، فمبدأ التعددية هو مبدأ إلهي وقد جعله الله سنة طبيعية يمكن للعاقل كما للجاهل أن يمتحنها في كل ما يراه ويلمسه ويتعامل معه في هذا الكون من حياة وجماد. وحين نقبل بهذا المبدأ ونؤمن بصحته المطلقة يصبح من السهل التعامل مع الآخرين بأفكارهم وآرائهم المختلفة من منطلق إنساني متساوٍ (وفي ذلك فليتنافس المتنافسون) وخارج فرضية أنني على صواب قد يحتمل الخطأ وأنك على خطأ يفترض الصواب. وهنا أيضاً يجيء الأمر الإلهي للرسول الكريم (صلعم) بالقول للكافرين في معرض جداله معهم بأن يقول لهم (وإنّا وإياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين)، كأعظم دليل على أهمية المساواة في معرض التنافس لكي تكون الغلبة لمن يملك الحجة الأقوى والدليل الأبلغ وليس لمن يلغي الآخر أو يوصد باب الجدال والحوار.

2. رفض قداسة" الآراء والأفكار الشخصية
لقد انتهى زمن العصمة منذ أمد طويل. لذا، لا يجوز أن نتحجر أمام الأفكار والآراء الإنسانية التي نقوم بصياغتها بناءا على ما تكوّن لدينا من علوم ومعارف وتجارب، أو تلك التي صاغها من نعتبرهم قادة وعلماء وأصحاب رأي وفكر. وعلينا أن نزيل من عقولنا ونفوسنا هذه العقدة المتمثلة بالخوف من المساءلة وبالتالي إغلاق الباب أمام أي محاولة للتطوير والتجديد وتنقيح الآراء والأفكار والمعارف.

يقول العلامة السيد محمد حسين فضل الله: "لا مقدسات في الحوار" حتى مع من يشكـّون في وجود الله (جل وعلا). فكيف إذا كان الحوار بين الناس يدور حول شؤونهم الدنيوية والتي تقبل ألف رأي ورأي. هل يجوز في حالة كهذه أن نتحجر ونتصلب في مواقفنا ونعتبر كل رأي مخالف نوع من "الكفر" و "الخروج" و "المروق" و "العمالة" وما شابه من نعوت باتت سمة من سمات أولئك الذين يرمونها على من يخالفونهم الرأي أو يدعون إلى مجادلة فكرة أو موقف ما أو إلى مساءلة شخصية في موضع السلطة أو القيادة؟؟؟

3. القابلية للتعلم من الآخر
يقول الإمام الشافعي: "ما حاججت احدا الا تمنيت ان يظهر الله الحق على لسانه". هذه النظرة المنفتحة على الحوار، والتي تقوم على الرغبة والتمني بالتعلم ممن نحاورهم، سيان من كانوا، موالين لآرائنا أم معارضين لها، مؤمنين بما نؤمن أم مخالفين له، هي حاجة ضرورية وأساسية. ويقول الإمام علي (رضي الله عنه): "الحكمة ضالة المؤمن، فخذ الحكمة ولو من أهل النفاق"! إذاً، علينا أن نكون منفتحين على الحوار ليس فقط بغرض إقامة الحجة وإثبات صحة الرأي ولكن أيضاً بغرض التعلم والأخذ بما قد يفيدنا من الآخر مهما بلغت درجة خلافنا معه.

"نصائح "
01- كن موضوعياً. لا تجادل خارج إطار موضوع الحوار ونقاطه المحددة مهما ساورتك نفسك إلى ذلك. إذا لم تكن تملك ما تقول في النقاط المطروحة، راقب واستمع وحاول أن تكسب ما أمكن. واعلم أن الخروج عن الموضوع هو أهم المؤشرات على الجهل وقلة المعرفة.

02- لا تغضب! حين يتعرض رأيك للنقد، خذ نفساً عميقاً ولا تتسرع بالرد، خاصة إذا كان النقد لاذعاً أو شخصياً أكثر منه موضوعياً ويعتمد على المنطق. فالغضب والتسرّع بالرد هما أسرع الطرق للخسارة، لذا عليك بتجنبهما ربما بالعد للعشرة أو للمئة إذا أمكن!

03-إبتعد عن "الشخصنة". حين يتحول الحوار والنقاش إلى معارك شخصية يفقد كل قيمة مرتجاة منه ويساهم في الإساءة إليك وتقويض جميع آرائك وأفكارك لدى الآخرين ممن يتابعون ما يدور. لذا، وقبل أن تشرع بالرد على الإساءة الشخصية بأفظع منها، إسأل نفسك: ماذا سيترتب على ردّي من مواقف أولئك الذين يتابعون هذا النقاش وكم سيؤثر ذلك على مجمل مواقفي السابقة واللاحقة؟ إن الإجابة على هذا السؤال كفيلة بأن توفـّر عليك الكثير من المعارك السخيفة التي لن يتأتى منها سوى الخسارة.

03-لا تبالغ! إذا تعرضت لرأي أو لموقف ما بالنقد أو تعرض موقفك أو رأيك للنقد، حاول قدر المستطاع أن تكون دقيقاً في ردك أو في نقدك. لا تبالغ في تعظيم أمر وضيع برأي الآخرين ولا تقلل من قيمة شأن عظيم لديهم، ففي الحالتين ستفقد المصداقية لدى محاوريك والمتابعين للحوار.

04- كن رفيقاً! إن الهدف الأسمى للحوار هو التقارب والتعارف (وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا). لذا، عليك أن تتساوى مع محاورك وأن تضع نفسك في مكانه قبل أن ترد أو تنتقد. التعالي والعدائية ليست من شيم المتحاورين. حتى حين تمتلك الحجة بالقضاء "بالضربة القاضية" على محاورك، المروءة تقتضي أن تساعده بأن يراجع موقفه بنفسه ليعم الربح على الجميع!

والله المستعان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.