لعل أفضل علاج لمواجهةالتوتر العصبي يكمن في المقولة الشهيرة لرينولد نيبور التي تقول: "إلهي أعطنيالشجاعة والقدرة على تغيير الأشياء التي أقدر على تغييرها، والقناعة على تقبلالأشياء التي لا يمكنني تغييرها، والحكمة على معرفة الفرق بينالاثنين".
تقول أحدث دراسة نفسية أميركية عن التوتر أنه عند اختياراستراتيجية لمواجهة التوتر، يجب عدم الاعتماد على أسلوب واحد للعلاج، لأن الخططمجتمعة، قد تأتي بنتائج إيجابية أكثر فعالية.
وتضيف الدراسة حسب صحيفة "الأهرام" المصرية أن الخطة التي تنجح في علاج شخص، لا يفترض أن تنجح في علاج شخصآخر.
كما أن التوتر يمكن أن يكون أيضا إيجابيا على صاحبه، كما أنه سلبي. فكثير من القلق يخلق حب فضول وإثارة وتحديا، قد يدفع صاحبه إلى بذل جهد أكبر لتحقيقوإنجاز أعمال عظيمة، بينما قليل من التوتر قد يخلق الضجروالاكتئاب.
وحقيقة أخرى تبرزها أحدث دراسة أميركية عن التوتر، أنه ليسبالضرورة أن تؤدي معالجة الحالة النفسية والتوتر لدى الشخص المريض عضويا، إلى شفائهمن مرضه العضوي، إلا أنها تؤكد أن اتباع خطة لمواجهة التوتر قد يخفض احتمالاتالإصابة بأزمة قلبية لـ75% من الأشخاص الذين يعانون أمراض القلب.
وأظهرتالدراسة أيضا أن هناك أشخاصا سعداء وأصحاء، رغم تعرضهم لهزات نفسية، تبين أنهمكانوا يحيطون أنفسهم بشبكة اجتماعية ومساندة اجتماعية، وكانوا حريصين أيضا علىالتواصل الاجتماعي، وإقامة علاقات اجتماعية كثيرة، تبعدهم عن الوحدةوالاكتئاب.
مواجهة التوتر!
وأوردت الصحيفة بعض النصائح من أجلمواجهة التوتر العصبي والضغط النفسي الذي يؤثر في الصحة البدنية وذلك بالاهتمامبالأساسيات التالية:
– الحرص على أخذ الكفاية من النوم، 8 ساعات علىالأقل، والحصول على الراحة لمدة 10 دقائق في فترة بعد الظهيرة، لاستعادة النشاطباقي اليوم.
– البدء بالخضراوات والفاكهة بكميات كبيرة وخفض كميات اللحوموالدسم.
– الحرص على أداء بعض التمرينات الرياضية، فعند ممارسة الرياضة،يفرز الجسم الأندورفين وبعض الكيماويات التي تساعد على تهدئة الحالة المزاجية وتخفضمن التوتر العصبي والنفسي.
– نفس عميق وطويل، وإخراجه ببطء، فهذه الطريقةتساعد على أن تقلل من ضربات القلب السريعة.
– الحرص على قضاء وقت أطول معأصدقاء مرحين يتمتعون بسلوك إيجابي وحب للمرح والضحك، فمرحهم يمكن أن يكون معديا،كما أن الاكتئاب عدوي هو الآخر.
– البحث عن الضحك والمواقف المرحة فيالأفلام الكوميدية والكرتون والنكت، عند التعرض لمشكلة قد تزيد من التوتر، للسيطرةعلى التوتر أو خفضه.
وتستطرد أحدث دراسة أميركية عن التوتر من جامعةواشنطن في تقديم النصائح الأساسية لمواجهةالتوتر العصبي فتقول:
– أوجدالتسامح داخلك، وأعط أعذارا للذين يضعونك في حالة توتر عصبي، فإن ذلك سيقلل من حنقكعليهم.
– فرغ مشاعر الغضب والخوف والجزع عندك على الورق، بأن تكتبانفعالاتك، وبعدها الق بالورق المكتوب، وانس ما كتبته.
– يجب أن تتعلمالصمت أثناء توترك، فلا داعي للكلام وأنت غاضب، وعندما يعود إليك الهدوءالنفسيوالسكينة، وقتها فقط يمكنك الكلام والمطالبة بحقوقك.
– لا تحكم علىالآخرين، وتذكر الحكمة القائلة "لست زعيم هذا الكون"، فإنك لن تستطيع تغيير طبائعوسلوك الآخرين.
– كن عطوفا على نفسك ولا تلمها كثيرا، ولا تحملها تبعاتالإخفاق في قرار أو تقدم خاطئ أو فشل في الحياة أو العمل، فعند ضياع فرصتك الأولى،تذكر أن هناك حتما فرصا أخرى قادمة، حتى لا تعيش في توتر عصبي دائم.
– عند شعورك بالتوتر بعد العجز عن حل مشكلة ما، لا تتحرج في طلب العون من الأصدقاءوالأقارب، اطلب العون دائما متى تحتاجه، فمحاولة حل مشاكلنا بمفردنا، تثقل علىأنفسنا وتوجد جهدا خارقا قد لا نقوى عليه.
وتضيف الدراسة حسب صحيفة "الأهرام" المصرية أن الخطة التي تنجح في علاج شخص، لا يفترض أن تنجح في علاج شخصآخر.
كما أن التوتر يمكن أن يكون أيضا إيجابيا على صاحبه، كما أنه سلبي. فكثير من القلق يخلق حب فضول وإثارة وتحديا، قد يدفع صاحبه إلى بذل جهد أكبر لتحقيقوإنجاز أعمال عظيمة، بينما قليل من التوتر قد يخلق الضجروالاكتئاب.
وحقيقة أخرى تبرزها أحدث دراسة أميركية عن التوتر، أنه ليسبالضرورة أن تؤدي معالجة الحالة النفسية والتوتر لدى الشخص المريض عضويا، إلى شفائهمن مرضه العضوي، إلا أنها تؤكد أن اتباع خطة لمواجهة التوتر قد يخفض احتمالاتالإصابة بأزمة قلبية لـ75% من الأشخاص الذين يعانون أمراض القلب.
وأظهرتالدراسة أيضا أن هناك أشخاصا سعداء وأصحاء، رغم تعرضهم لهزات نفسية، تبين أنهمكانوا يحيطون أنفسهم بشبكة اجتماعية ومساندة اجتماعية، وكانوا حريصين أيضا علىالتواصل الاجتماعي، وإقامة علاقات اجتماعية كثيرة، تبعدهم عن الوحدةوالاكتئاب.
مواجهة التوتر!
وأوردت الصحيفة بعض النصائح من أجلمواجهة التوتر العصبي والضغط النفسي الذي يؤثر في الصحة البدنية وذلك بالاهتمامبالأساسيات التالية:
– الحرص على أخذ الكفاية من النوم، 8 ساعات علىالأقل، والحصول على الراحة لمدة 10 دقائق في فترة بعد الظهيرة، لاستعادة النشاطباقي اليوم.
– البدء بالخضراوات والفاكهة بكميات كبيرة وخفض كميات اللحوموالدسم.
– الحرص على أداء بعض التمرينات الرياضية، فعند ممارسة الرياضة،يفرز الجسم الأندورفين وبعض الكيماويات التي تساعد على تهدئة الحالة المزاجية وتخفضمن التوتر العصبي والنفسي.
– نفس عميق وطويل، وإخراجه ببطء، فهذه الطريقةتساعد على أن تقلل من ضربات القلب السريعة.
– الحرص على قضاء وقت أطول معأصدقاء مرحين يتمتعون بسلوك إيجابي وحب للمرح والضحك، فمرحهم يمكن أن يكون معديا،كما أن الاكتئاب عدوي هو الآخر.
– البحث عن الضحك والمواقف المرحة فيالأفلام الكوميدية والكرتون والنكت، عند التعرض لمشكلة قد تزيد من التوتر، للسيطرةعلى التوتر أو خفضه.
وتستطرد أحدث دراسة أميركية عن التوتر من جامعةواشنطن في تقديم النصائح الأساسية لمواجهةالتوتر العصبي فتقول:
– أوجدالتسامح داخلك، وأعط أعذارا للذين يضعونك في حالة توتر عصبي، فإن ذلك سيقلل من حنقكعليهم.
– فرغ مشاعر الغضب والخوف والجزع عندك على الورق، بأن تكتبانفعالاتك، وبعدها الق بالورق المكتوب، وانس ما كتبته.
– يجب أن تتعلمالصمت أثناء توترك، فلا داعي للكلام وأنت غاضب، وعندما يعود إليك الهدوءالنفسيوالسكينة، وقتها فقط يمكنك الكلام والمطالبة بحقوقك.
– لا تحكم علىالآخرين، وتذكر الحكمة القائلة "لست زعيم هذا الكون"، فإنك لن تستطيع تغيير طبائعوسلوك الآخرين.
– كن عطوفا على نفسك ولا تلمها كثيرا، ولا تحملها تبعاتالإخفاق في قرار أو تقدم خاطئ أو فشل في الحياة أو العمل، فعند ضياع فرصتك الأولى،تذكر أن هناك حتما فرصا أخرى قادمة، حتى لا تعيش في توتر عصبي دائم.
– عند شعورك بالتوتر بعد العجز عن حل مشكلة ما، لا تتحرج في طلب العون من الأصدقاءوالأقارب، اطلب العون دائما متى تحتاجه، فمحاولة حل مشاكلنا بمفردنا، تثقل علىأنفسنا وتوجد جهدا خارقا قد لا نقوى عليه.
تحياتي…
مشكور أخي على الموضوع المتميز
thhhhhaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaaanks