هاجس النحافة يطاردني 2024.

الله المستعان
مشكلة مختصرة جدا لكنها مؤلمة للغاية …
خاصة ما ذكرته من صفات زوجك (الطيبة) .. من وجد هذا فماذا فقد يا أخي الكريم؟
عموما هذه بعض المطّات لعلّها تساعدك
أولّها :
ثمّة أخطاء نقع فيها جميعا وهي حين يكون هناك شيء ما لا يعجبنا في من نعيشه معه .. إما أن نكتمه حتى نموت كمدا ، أو نتصرف تصرفات ناتجة عن تأثير هذا الأمر فينا .. بدل أن نحاول أن نتفاهم معه و نتعاون على الشيء الذي يرضينا
لذلك فلا مناص من أن تحاول أن تتحاور مع زوجك في هذا الأمر إن كان بيدها أن تزيد في وزنها .. واعلم أن ثمة بعض الأسباب النفسية والعضوية التي تؤدي إلى هذا الأمر ..فلا أتصور زوجا بصفات زوجك لن تُقبل على الشيء الذي يريده زوجها .. والراحة مهمة جدا في زيادة الوزن لأن التوتر والكآبة أحيانا يؤثران في الشهية ويجلبان المشاكل الهضمية
وكذلك تغيير البيئة والانتقال من مكان إلى مكان ..والأولاد ومسؤوليتهم … هذه مؤثرات تؤثر في النحافة – طبعا حسب شخصية المرأة وانفعالها عند تعرّضها لمثل هذه المؤثرات-
كما لا أتصور أن بيد النحيفة أن لا تكون نحيفة ثم تُحجم ..
فهذا حل عملي بيدك وبيدها …
ثانيا :
نصيحة لا تقتل سعادتك الزوجية بمقارنة زوجك بغيرها من النساء …صدقني من الأخطاء الشائعة حرق جمال المرأة بمقارنات لا تنتهي في كل شيء ..في شعرها ، في شكلها ، في قامتها ، في طبخها…
ربما الرجال لا يفهمون كيف يمكن أن يسمى هذا حرقا .. ولا يعتبرونه لكن بعض النساء -وبالخصوص النحيفات منهن – تتأذى كثيرا بهذا لدرجة أنها لما تحاول أن تصل لتلك الدرجة ولا توّفق فإنه يموت داخلها كل شيء جميل فيها يترك أثرا سيئا عندها
لذلك أسميه أنا حرقا لِما للحرق من آثار عميقة في المحروق والناظر إليه !
وأذكرك بأحسن النصائح وخيرها وهي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها خلقا آخر)
بالله عليك هذا في الأخلاق ألا يمكن أن يطبّق في الصفات الخَلقية والجسمية..!
فكما يقال في بعض التعابير استخرج مكامن الجمال فيها .. واجعلها طاغية على هذا الأمر لعلك ترتاح من هذا الهاجس
والتوجيه النبوي في الحديث توجيه مهم جدا لأن الانشغال بالصفة السيئة والتركيز عليها يورث الغم والكره والبغض والتنافر..بعكس التفكير في الصفات الحسنة والجميلة فهو يورث انشراح الصدر والميل والحب والانجذاب
ثالثا:
و هذا يخصها كثيرا .. اطلب تعويض النقص في هذا الجانب بالاهتمام بجوانب أخرى أنت تراها جيدة فيها ولا بأس أن تقوم أنت بهذا فكريا …!
وفي الأخير
سل الله سبحانه أن يشرح صدرك ويبعد عنك رجس الشيطان فإن الذكر شفاء للقلوب
ويرشدك للصواب

أتمنى لك التّوفيق

بما أن الأمر يتعلق بالنحافة ، أعتقد أن حلها ليس مستحيلا ، توجد عدة أسباب للنحافة ، وعدة وصفات لعلاجها .
قل لها أنها تعجبك هكذا ، وستعجبك أكثر لو ازدادت في وزنها قليلا .
يعني بدون أن تجرحها

الله المستعان
مشكلة مختصرة جدا لكنها مؤلمة للغاية …
خاصة ما ذكرته من صفات زوجك (الطيبة) .. من وجد هذا فماذا فقد يا أخي الكريم؟
عموما هذه بعض المطّات لعلّها تساعدك
أولّها :
ثمّة أخطاء نقع فيها جميعا وهي حين يكون هناك شيء ما لا يعجبنا في من نعيشه معه .. إما أن نكتمه حتى نموت كمدا ، أو نتصرف تصرفات ناتجة عن تأثير هذا الأمر فينا .. بدل أن نحاول أن نتفاهم معه و نتعاون على الشيء الذي يرضينا
لذلك فلا مناص من أن تحاول أن تتحاور مع زوجك في هذا الأمر إن كان بيدها أن تزيد في وزنها .. واعلم أن ثمة بعض الأسباب النفسية والعضوية التي تؤدي إلى هذا الأمر ..فلا أتصور زوجا بصفات زوجك لن تُقبل على الشيء الذي يريده زوجها .. والراحة مهمة جدا في زيادة الوزن لأن التوتر والكآبة أحيانا يؤثران في الشهية ويجلبان المشاكل الهضمية
وكذلك تغيير البيئة والانتقال من مكان إلى مكان ..والأولاد ومسؤوليتهم … هذه مؤثرات تؤثر في النحافة – طبعا حسب شخصية المرأة وانفعالها عند تعرّضها لمثل هذه المؤثرات-
كما لا أتصور أن بيد النحيفة أن لا تكون نحيفة ثم تُحجم ..
فهذا حل عملي بيدك وبيدها …
ثانيا :
نصيحة لا تقتل سعادتك الزوجية بمقارنة زوجك بغيرها من النساء …صدقني من الأخطاء الشائعة حرق جمال المرأة بمقارنات لا تنتهي في كل شيء ..في شعرها ، في شكلها ، في قامتها ، في طبخها…
ربما الرجال لا يفهمون كيف يمكن أن يسمى هذا حرقا .. ولا يعتبرونه لكن بعض النساء -وبالخصوص النحيفات منهن – تتأذى كثيرا بهذا لدرجة أنها لما تحاول أن تصل لتلك الدرجة ولا توّفق فإنه يموت داخلها كل شيء جميل فيها يترك أثرا سيئا عندها
لذلك أسميه أنا حرقا لِما للحرق من آثار عميقة في المحروق والناظر إليه !
وأذكرك بأحسن النصائح وخيرها وهي قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لا يفرك مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها خلقا آخر)
بالله عليك هذا في الأخلاق ألا يمكن أن يطبّق في الصفات الخَلقية والجسمية..!
فكما يقال في بعض التعابير استخرج مكامن الجمال فيها .. واجعلها طاغية على هذا الأمر لعلك ترتاح من هذا الهاجس
والتوجيه النبوي في الحديث توجيه مهم جدا لأن الانشغال بالصفة السيئة والتركيز عليها يورث الغم والكره والبغض والتنافر..بعكس التفكير في الصفات الحسنة والجميلة فهو يورث انشراح الصدر والميل والحب والانجذاب
ثالثا:
و هذا يخصها كثيرا .. اطلب تعويض النقص في هذا الجانب بالاهتمام بجوانب أخرى أنت تراها جيدة فيها ولا بأس أن تقوم أنت بهذا فكريا …!
وفي الأخير
سل الله سبحانه أن يشرح صدرك ويبعد عنك رجس الشيطان فإن الذكر شفاء للقلوب
ويرشدك للصواب

أتمنى لك التّوفيق

لو كنت أنت النحيف يا أخي و اعتبرت نحافتك هاجسا يطاردها كيف ستكون ردت فعلك !!! ، لا تكن أنانيا يا أخي ، إذا نظرنا للمواصفات الجسمانية التافهة فسندخل في دوامة يصعب الخرو ج منها فلكل منا إذا مواصفات نتخيلها في الشريك قد نبوح بها و قد نكتمها و المواصفات الجسمانية في تغير فاليوم لصالحك و غدا لا تدري ماذا تخبىء الأقدار لك فالتحمد الله على ما وهبك ضف لذلك النحافة و البدانة ليستا مشكلا يصعب حله ، المهم التمتع بالصحة و العافية و الباقي كله هين….