تخطى إلى المحتوى

نيف النسر هل هي المنطقة التي ورد اسمها في هده الفقرة للبكري في كتابه المسالك و الممالك 2024.

السلام عليكم ورحمة الله

عند تصفحي لكتاب الممالك والمسالك للمؤرخ المسلم ( أبو عبيد البكري
)وجدت هده الفقرة :.((( ومنها إلى مدينة تيجس وهي مدينة أوّلية شامخة البناء كثيرة الكلأ والربيع. ومنها إلى مدينة توبوت على بلاد كتامة. ويسمّى هذا الطريق بالجناح الأخضر. ومنها إلى مدينة تابسلكى «7» وهي صغيرة في سفح جبل يسمّى أنف النسر «8» ومنها إلى النهرين وهي قرى كثيرة في فحص عريض وبساط من الأرض مديد…)))
للإشارة فإن المؤرخ أوبتعبير أدق الرحالة و اسم كتابه يدل على محتوى كتابه (الممالك والمسالك) كان يصف الطريق بين المسيلة والقيروان فيدكر مدينة تيجيس (بلدية عين البرج الآن بولاية أم البواقي ) ويدكر أن الطريق تمر عبر عدة نقاط الى أن تصل الى المسيلة ومن بعض تلك النقاط جبل أنف النسر (أنف النسر أوئخف ؤ قيذر 1640م أوpic de l’aigle….)
نيف النسر منطقة أو جبل من الجنوب من عين مليلة مدكور بكثرة في الدراسات العسكرية الفرنسية ..
pic de l’aigle)

فهل هدا يدل على أنها المنطقة المرادة؟؟؟؟!!!!!
شكرًااا وبارك الله فيكم

سلمت يداك
@@
احسنت
شكرًا لك
@@

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو المكارم الجيريا
سلمت يداك
@@
احسنت
شكرًا لك
@@

شكراا…….

السلام عليكم ورحمة الله

يقول ابن حوقل
(ومن القيروان الى المسيلة طريق غير هذا الطريق(يعني الدي دكره من قبل ) على بلاد كتامة و الاربس وهو من القيروان الى جلولا مدينه عليها سور وفيها عين ماء جاريه وعليها بساتين كثيره قد حفّت بها ونخيل غزيره مرحله خفيفه، ومنها الى اجرقريه ماؤها من الأبآر ولهم زروع كثيره من القمح والشعير مرحله خفيفه، ومنها الى طافجنة قريه لها فحص واسع، ولهم من الغلّات المتّصله بنواحى الاربس من الحنطه والشعير أمر عظيم مرحله خفيفه أيضا، ومنها الى الاربس مدينه لها إقليم واسع وغلّات جلّها الزعفران ولها سور حصين من حجر وفيها من داخلها عينان جاريتان إحداهما تسمّى عين رباح والأخرى عين زياد وعين زياد أطيب وعليها معوّلهم فى شربهم وماؤها صحيح وبها معدن الحديد وهى ذات فواكه صالحه، وابه مدينه عن غربىّ الارس ومنها على اثنى عشر ميلا وبها من الزعفران ما يضاهى ما بالأربس فى الكثره والجوده وأرضهما واحده مختلطه وعملهما كعمل واحد وفى وسطها عين ماء جاريه منها شربهم وهى غزيره وعليها سور من طابيه خصبه كثيره الفواكه والثمار وعليها جبل مطلّ، ومن الاربس الى تادميت مدينه لها سور وشربهم من عيون بها وأكثر غلّاتهم القمح والشعير مرحلتان بينهما قريه تعرف بمرماجنة ومن تادميت الى تيفاش مرحله وهى مدينه أيضا أزليّه أوّليّه قديمه عليها سور قديم بالحجر والجير وبها عين ماء جاريه ولهم من الأجنّه والبساتين ما يقوتهم وعليها شعراء كبيره، ومنها الى قصر الافريقي مدينه لا سور عليها والغالب على غلّاتها القمح والشعير وتحتها واد يجرى ينتفع به من كان فى أعالى عملها ومنه شربهم مرحله، ومنها الى اركوا قريه لها أجنّه وعيون ومياه جاريه كثيره وقمح وشعير وغلّات صالحه وجميع مياههم عذبه مرحله، ومنها الى تيجيس مدينه لها سور وربض قد استدار من قبلتها الى بحريّها وسوق صالح وماء جار من عين تعرف بتبودا وفى وسط المدينه ماء كثير من عين طيّبه مرحله، (((ومن تيجيس الى نمزدوان قريه لها حاضره وباديه ولها بالبعد منها عيون وشربهم منها وهو بلد قمح وشعير مرحله، ومنها الى مهريين))) قريه فى فحص ماؤها من أبار ولها سوق والغالب عليها البربر وهى لكتامه ومزاته مرحله، ومنها الى تامسنت قريه وسوق لكتامه ومزاته ولها أجنّه وماء يجرى وأبار معينه مرحله، ومنها الى دكمه قريه لها سوق والغالب عليها كتامه وشربها من أبار وغلّاتهم من القمح والشعير وافره مسيره مرحله، ومنها الى اوسجيت مرحله وهى قريه فيها بعض حوانيت لبربر كتامه ولها مياه كثيره يزرعون عليها، ومنها الى المسيلة مرحله خفيفه ….)
………………………………………….. …………………………………..
*المستقصي في النص سوف يرى أن المقصود: با
نمزدوان (لها حاضرة وبادية ) هي نفسها المنطقة بين تيجيس والمهريين و المدكورة بأن فيها مدن توبوت و تابلسكي وهي نفسها (منطقة سيقوس…. عين مليلة ) المشتملة على منطقتي (السقنية والزمول وسكان منطقة نيف النسر عمومًا )

ولكن السؤال : أين موضع هده المدن اليوم ، ثم من هي هده المدن التي تليها وهي مَنْ ايِ البلدان اليوم !؟
قرية نمزدوان
قرية مهريين
تامسنت
دكمه
أوسجيت

شكرًااا

السلام عليكم اخي رمزي يسعدني ان اشاركك في موضوعك هذا ببعض ما لدي من معلومات
بالنسبة للقرى التي ذكرتها فقد تحدث عنها الادريسي في كتابه نزهة المشتاق
فقرية المزدوان ذكرها باسم البردوان و هي قرب المسيلة و يقول انها قرية كبيرة و هي من اقاليم القمح و الشعير
قرية المهريين ذكرها الادريسي باسم النهروين و هي قرب المسيلة و قال عنها الادريسي مايلي
هي في وطاء من الارض و فيها ابار ماء عذبة و كان لها سوق و الغالب عليها البربر من كتامة و مزاتة
اما دكمة فهي قرية على مرحلتين من المسيلة و يقول عنها الادريسي ما يلي
هي قرية لها سوق و اهلها من كتامة
تامسنت ذكرها الادريسي باسم تامسيت و هي قرب المسيلة و بها اشجار و عمارات
اوسجيت ذكرها باسم اوسحنت و هي قرية قرب المسيلة و يقول الادريسي عنها ما يلي
هي قرية للبربر و بها مياه جارية و مزارع للحنطة و الشعير

اقتباس:
ighil ighil

السلام عليكم ورحمة الله
مشكورة أختي على التدخل و المشاركة الكريمة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.