نقابات التربية تراسل الوزارة للترخيص بعطلة ثالث أيام العيد
الإدارة تتوعد الأساتذة المتغيبين يوم الخميس
سارعت نقابات التربية الوطنية عشية عيد الأضحى المبارك لمطالبة الوزارة الوصية على القطاع بإضافة يوم الخميس القادم كثالث أيام العيد وعدم مطالبة الأساتذة والمعلمين بالتدريس، مقابل تعويض عمل ذلك اليوم بيوم السبت المقبل، كما ناشدت النقابات والأسرة التربوية الإسراع في صرف رواتب فئة الأساتذة والمعلمين قبيل العيد.
قال مسعود عمراوي المكلف بالإعلام لدى الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أنهم راسلوا وزارة التربية الوطنية من أجل إضافة يوم الخميس القادم ثالث أيام العيد كعطلة لصالح فئة موظفي قطاع التربية الوطنية، مع تعويض العمل خلال يوم السبت، وتحججت نقابة اتحاد عمال التربية والتكوين بوجود عدد كبير من الأساتذة والمعلمين يعملون بمقاطع بعيدة عن مقر سُكناهم وبالتالي إتاحة لهم عطلة بأربعة أيام رُفقة ذويهم، خاصة وأن يوم الخميس ثالث أيام العيد توسط عطلة العيد وعطلة نهاية الأسبوع.
وتأتي تخوفات نقابات التربية من سياسة الخصم في الأجور، والتي يقابلها غياب يوم بخصم لثلاثة أيام، حيث نددت النقابات بسياسة التهديد والتحذير التي بدأ بعض مديري المؤسسات التربوية ممارستها عن طريق نشر بيانات بالمؤسسات تُلزم فيها الأسرة التربوية بالعمل يوم الخميس ثالث أيام العيد والتهديد بإتخاذ إجراءات ضد الأساتذة المتغيبين، بالرغم من أن وزارة التربية الوطنية لم تحدد بعد عدد أيام عطلة عيد الأضحى المبارك.وهي السياسات التي نددت بها النقابات مُعتبرة إياها ممارسات غير مقبولة تجري بعيدا عن سلطة وزارة التربية الوطنية المدعوة للتحرك، من أجل الفصل في عطلة يومي الخميس.
وذكرت النقابات أنه في حال موافقة وزارة التربية الوطنية على أن يكون يوم الخميس المقبل عطلة بالنسبة لموظفي القطاع، فإن ذلك لن يضُر بسير البرامج التعليمية، إذ تشير التقارير الأولى من اللجنة الوطنية لمتابعة البرامج تشير إلى السير الحسن للدروس، لاسيما وأن عطلة الستة أيام التي مُنحت كاستراحة من قبل وزارة التربية الوطنية لموظفي القطاع والتلاميذ، تزامنت مع عطلة الفاتح من نوفمبر.
من جهة أخرى، طالبت نقابات التربية الوطنية تسديد رواتب فئة موظفي قطاع التربية الوطنية قبل عيد الأضحى المبارك، وأشار مسعود عمراوي المكلف بالإعلام لدى الإتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، أن عددا من مديريات التربية لم تضُخ بعد رواتب موظفي قطاع التربية بالرغم من أزمة السيولة لدى مراكز البريد والتي دفعت بالبعض منها، إلى تسقيف رواتب الموظفين، وعدم إمكانيتهم أخذ أكثر من مبلغ 5000 دينار.
ماذا قالت الشجرة للعصفور عندما استسمحها على ثقله
منقول
جهت وزارة التربية الوطنية عن طريق امينها العام بوبكر الخالدي مراسلة مستعجلة تحمل رقم 857 الى كل مدراء التربية على المستوى الوطني تؤكد فيها ان لا صحة لادعاءات البعض (في اشارة الى بيان unpef) ان يوم الخميس هو يوم عطلة لوقوعه بين عطلتين , وأكدت انه يوم عمل عادي لكافة مصالح مديريات التربية والاساتذة و المعلمين والتلاميذ على حد سواء , كما طالبت الوزارة منن المدراء ضرورة ابلاغ كافة اطراف الاسرة التربوية ان استئناف العمل يكون مباشرة بعد عطلة عيد الاضحى سيكون يوم الخميس 18 نوفمبر 2024 , وبهذا الخصوص يقول البيان اكلفكم شخصيا بالاشراف على المتابعة الدقيقة لغيابات التلاميذ والموظفين في هذا اليوم بتقرير حولل الموضوع.
والموضوع للمتابعة والتعليق