اذا كان التلاميذ خرجوا الى الشارع للمطالبة بحقوقهم ورفضهم لوضع مزري رافعين لافتات أبرز ما كتب فيها اصلاحات الخرطي تقليدا لاستاذتهم الذين يكافحون من اجل تحسين اوضاعهم وكرامتهم فان هذا الامر نتشرف به لأننا نكون قد زرعنا في أبنائنا الشجاعة والجرأة ونقول لأشباه الصحفيين موتوا بغيظكم لأن صحفكم أصبحت منابر للفتنة التي حرمها ديننا وقول الزور وكذلك ضرب الشيتة التي تغرس الجبن والتشهير لاسيادكم باثمان زهيدة أو كيلو غرام من الموز أعطيتوا لأصحاب الغناء الماجن مكانة العلماء أو اكثر . ونسأل صاحب هذا العمود كم تلقيت مقابل المساس بكرامة من علمك تكتب في الجرائد وعلمك قوة التشبيه . وهذا ما جاد به قلم المسمى ج- حسين القلم الواعد في ثقافة الشيتة .
”كبيرهم الذي علمهم…”
خروج المئات من تلاميذ الأقسام النهائية بالعاصمة في مسيرة جابت الطريق السيار، ثم الاعتصام أمام مقر وزارة التربية للمطالبة بتخفيف الدروس وتحديد قائمة المواضيع التي سيمتحن فيها مترشحو البكالوريا الآن وليس بعد الـ10 ماي المقبل، ما هو إلا رد فعلي طبيعي وامتداد لما تعلموه طيلة السنوات الماضية على يد أساتذة اتخذوهم كـ”رهائن” لفرض منطق الاحتجاج في كسب حقوقهم المهنية والاجتماعية…
لقد تعلم هؤلاء التلاميذ، مع انشغال الأولياء الساهرين على توفير لقمة العيش وانشغال الأساتذة في التصويت على الأشخاص الذين ”سيتكفلون بمهمة تقسيم أموال الخدمات الاجتماعية والمقدرة بـ2017 مليار سنتيم، أن الاحتجاج بإمكانه أن يحقق أهدافا كثيرة مثلما حصل لـ”كبيرهم الذي علمهم…”، وبإمكانه أن يقلص المسافة الفاصلة بينهم وبين شهادة البكالوريا بالضغط على دائرة بن بوزيد وإرغامها على تقليص عدد الدروس وجعلها في متناول الجميع، فالوزارة متعودة على هذا النمط من التنازلات، وما يحدث الآن من مسيرات للتلاميذ في العاصمة وفي بقية الولايات ما هو إلا نتيجة سياسة ”الترقيع والبريكولاج” التي دأبت وزارة التربية على انتهاجها طيلة المواسم السابقة. والغريب في أمر وزارة بن بوزيد أنها لم تعتمد هذه المرة ”الموسم” تحديد العتبة ونهاية الدروس في 10 ماي نتيجة ظرف استثنائي مثلما جرت عليه العادة في مواسم شهدت احتجاجات عنيفة وإضرابات شلت الدراسة لعدة أسابيع، بل قررت بمفردها ودون أسباب مقنعة اللجوء إلى هذا الحل، ما يعكس أن قرار الوزارة ما هو إلا تكريس لسياسة ”هنيني انهنيك”..
الأولياء الحريصون على قداسة العلم والتعلم، وأمام هذا الخطر الذي أصبح يحدق بأبنائهم، طلبوا من الوزارة أن تكون ”صارمة ولا تعود التلاميذ على تلبية رغباتهم كلما احتجوا، أو هددوا بالخروج للشارع”، مثلما تفعل الأم مع ابنها المدلل، وأكدوا أن انسياق الوزارة وراء هذا الحل سيشكل خطرا على مصداقية ”شهادة البكالوريا”، مستدلين ”بالإنذار الذي تحصلت عليه الجزائر سابقا من المنظمات الدولية”، واغتنموا هذه الفرصة لمطالبة الوزارة بإيفاد لجنة للوقوف على اتهامات التلاميذ المحتجين بخصوص الأساتذة الذين يلجأون إلى الحشو للتقدم في الدروس قبل الـ10 ماي المقبل.
مجرد رأي
كالشعب كالحكومة خرطي في خرطي
شعب قبيح وسلطت عليه حكومة أقبح
الوزارة ترفض وتتهرب من الحوار مع العقلاء(المعلمون)
نتركها تتحاور مع من في مستواها
سلام الله عليكم
اذا كان التلاميذ خرجوا الى الشارع للمطالبة بحقوقهم ورفضهم لوضع مزري رافعين لافتات أبرز ما كتب فيها اصلاحات الخرطي تقليدا لاستاذتهم الذين يكافحون من اجل تحسين اوضاعهم وكرامتهم فان هذا الامر نتشرف به لأننا نكون قد زرعنا في أبنائنا الشجاعة والجرأة ونقول لأشباه الصحفيين موتوا بغيظكم لأن صحفكم أصبحت منابر للفتنة التي حرمها ديننا وقول الزور وكذلك ضرب الشيتة التي تغرس الجبن والتشهير لاسيادكم باثمان زهيدة أو كيلو غرام من الموز أعطيتوا لأصحاب الغناء الماجن مكانة العلماء أو اكثر . ونسأل صاحب هذا العمود كم تلقيت مقابل المساس بكرامة من علمك تكتب في الجرائد وعلمك قوة التشبيه . وهذا ما جاد به قلم المسمى ج- حسين القلم الواعد في ثقافة الشيتة . ”كبيرهم الذي علمهم…” خروج المئات من تلاميذ الأقسام النهائية بالعاصمة في مسيرة جابت الطريق السيار، ثم الاعتصام أمام مقر وزارة التربية للمطالبة بتخفيف الدروس وتحديد قائمة المواضيع التي سيمتحن فيها مترشحو البكالوريا الآن وليس بعد الـ10 ماي المقبل، ما هو إلا رد فعلي طبيعي وامتداد لما تعلموه طيلة السنوات الماضية على يد أساتذة اتخذوهم كـ”رهائن” لفرض منطق الاحتجاج في كسب حقوقهم المهنية والاجتماعية… لقد تعلم هؤلاء التلاميذ، مع انشغال الأولياء الساهرين على توفير لقمة العيش وانشغال الأساتذة في التصويت على الأشخاص الذين ”سيتكفلون بمهمة تقسيم أموال الخدمات الاجتماعية والمقدرة بـ2017 مليار سنتيم، أن الاحتجاج بإمكانه أن يحقق أهدافا كثيرة مثلما حصل لـ”كبيرهم الذي علمهم…”، وبإمكانه أن يقلص المسافة الفاصلة بينهم وبين شهادة البكالوريا بالضغط على دائرة بن بوزيد وإرغامها على تقليص عدد الدروس وجعلها في متناول الجميع، فالوزارة متعودة على هذا النمط من التنازلات، وما يحدث الآن من مسيرات للتلاميذ في العاصمة وفي بقية الولايات ما هو إلا نتيجة سياسة ”الترقيع والبريكولاج” التي دأبت وزارة التربية على انتهاجها طيلة المواسم السابقة. والغريب في أمر وزارة بن بوزيد أنها لم تعتمد هذه المرة ”الموسم” تحديد العتبة ونهاية الدروس في 10 ماي نتيجة ظرف استثنائي مثلما جرت عليه العادة في مواسم شهدت احتجاجات عنيفة وإضرابات شلت الدراسة لعدة أسابيع، بل قررت بمفردها ودون أسباب مقنعة اللجوء إلى هذا الحل، ما يعكس أن قرار الوزارة ما هو إلا تكريس لسياسة ”هنيني انهنيك”.. الأولياء الحريصون على قداسة العلم والتعلم، وأمام هذا الخطر الذي أصبح يحدق بأبنائهم، طلبوا من الوزارة أن تكون ”صارمة ولا تعود التلاميذ على تلبية رغباتهم كلما احتجوا، أو هددوا بالخروج للشارع”، مثلما تفعل الأم مع ابنها المدلل، وأكدوا أن انسياق الوزارة وراء هذا الحل سيشكل خطرا على مصداقية ”شهادة البكالوريا”، مستدلين ”بالإنذار الذي تحصلت عليه الجزائر سابقا من المنظمات الدولية”، واغتنموا هذه الفرصة لمطالبة الوزارة بإيفاد لجنة للوقوف على اتهامات التلاميذ المحتجين بخصوص الأساتذة الذين يلجأون إلى الحشو للتقدم في الدروس قبل الـ10 ماي المقبل. |
قالوا عن الصحافة :
_ هناك الكثير من الإطراء يمكن قوله على الصحافة الحديثة… فبكونها تعطينا أراء الغير متعلمين، فإنها تجعلنا على دراية بجهل مجتمعنا…
_الرجل الذي لا يقرأ شئ على الإطلاق أفضل من الرجل الذي لا يقرأ إلا الجرائد…
_أحذر من الصحفيين فهم دائماً مرضى… يتقيئون حقدهم ويسمونه جرائد…
_الصحفيون يقولون شيئاً يعرفون أنه غير صحيح على أمل أن يصدقهم الناس إذا رددوه طويلاً…
بدون تعليق يا أخي ياسين و لا نزيد عما قلته أنت .
الوزارة ترفض وتتهرب من الحوار مع العقلاء(المعلمون)
نتركها تتحاور مع من في مستواها |
نعم أخي احمد هذه الوزارة نتركها تصارع أمثالها من المراهقين …………………..
هذا يدخل في خطة ممنهجة هم يعرفون لوحدهم الغايات وما هو الا اضافة لحملات التأليب ضد كل ما له علاقة بالتربية ربي يجيب الخير……
قالوا عن الصحافة :
_ هناك الكثير من الإطراء يمكن قوله على الصحافة الحديثة… فبكونها تعطينا أراء الغير متعلمين، فإنها تجعلنا على دراية بجهل مجتمعنا… _الرجل الذي لا يقرأ شئ على الإطلاق أفضل من الرجل الذي لا يقرأ إلا الجرائد… _أحذر من الصحفيين فهم دائماً مرضى… يتقيئون حقدهم ويسمونه جرائد… _الصحفيون يقولون شيئاً يعرفون أنه غير صحيح على أمل أن يصدقهم الناس إذا رددوه طويلاً… بدون تعليق يا أخي ياسين و لا نزيد عما قلته أنت . |
شكرا اخي على المرور…ولكن يجب ان نصحح ما كتب ليس عمل صحفي …الجرائد في الجزائر نسميها
صح أفة