السلام عليكم
[محاضرة صوتية]
’نعمة الأمن وضرورة المحافظة عليه‘
| لفضيلة الشيخ عبد الغني عويسات |
(دورة بني صاف الأولى 1445هـ)
https://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=34025
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
♦ بعض ما جاء في المحاضرة
• تعريف الأمن وبيان حاجة الإنسان إليه في الدنيا والآخرة
• حقيقة شكر نعم الله عز وجل
• آداب الدعاء وشروط استجابته
• قدر نعمة الأمن وغفلة الجاهل عن استحضارها
• المقارنة بين حال البلدان العربية قبل وبعد الثورات العربية !
• ذكر منة الله عز وجل على قريش بالأمن في رحلاتهم.
• خطر الفقر والخوف !
• جعل الله الإيمان سببا لتحقيق الأمن وذكر الأدلة على ذلك
• فضل الصحابة ومناقبهم ووجوب اتباع سبيلهم ومنهجهم
• وصف السعادة الحقيقية
• التعليق على حديث: "من أصبح منكم ءامنا في سربه…"
.
.
.
.
.
← وغيرها من الفوائد القيمة !
بارك الله فيك وحفظ الله الشيخ فعلا لايوجد افضل من نعمة الامن والامان
شكرا
بارك الله فيك وحفظ الله الشيخ فعلا لايوجد افضل من نعمة الامن والامان
|
وفيك بارك الله
الحمد لله على نعمة الأمن التي فصل فيها القرآن الكريم والسنة النبوية
شكرا |
جزاك الله خيرا
بـارك اللّـه فيـك
جزاك الله خيرا
جزاك الله خيرا اختي قطوف الجنة
chokran jazeelan
بارك الله فيكم
وجزى الله الشيخ عنا كل خير.
جزاكم الله خيرا
اسمحيلي اختي الفاضلة
انقل اليكم هذه الاضافة منقولة باختصار
أيها المسلمون واخص الجزائريين :
الحديث عن نعم الله تعالى وما ينبغي تجاهها، وما يتعامل به المسلم معها حديث تحبه النفوس المؤمنة، وتطمئن له الأفئدة الشاكرة، المتعلقة بالمنعم سبحانه، وهذا ديدن الكرماء،
فإن الكريم إذا أكرمته ملكته،
فكيف وإذا كان المكرم أكرم الأكرمين، وأجود الأجودين، سبحانه وتعالى.
إن من أجلِّ النعم وأعظمها بل وكثير من النعم تقوم عليها، وتؤدى من خلالها: نعمة الأمن والأمان في الدور والأوطان، والهدوء والاستقرار،
هذه النعمة لا يعرف قيمتها وأهميتها وعظم شأنها إلا من ذاق مرارة فقدانها.
هذه النعمة العظيمة نوه الباري سبحانه وتعالى بشأنها في آيات كثيرة وفي مواضع متعددة من كتابه الكريم، حيث جعله سبحانه مطلب أبي الأنبياء إبراهيم عليه السلام فقد
قال: ( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَـذَا الْبَلَدَ آمِناً وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَن نَّعْبُدَ الأَصْنَامَ ) [إبراهيم: 35]،
فقدم إبراهيم عليه الصلاة والسلام في الدعاء طلب الأمن على التوحيد.
وأشار إليه سبحانه في آيات مشابهة عند امتنانه على أهل مكة
ولعظمه فقد جعله الله تعالى صفة دائمة لبيته الحرام
فقال: ( أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ ) [العنكبوت: 67]،
ويأمنوا على أموالهم وأعراضهم ويتوجهون إلى العلم والعمل،والتحصيل والإنتاج في سائر مناحي الحياة،
ويشتغل الناس في البناء والتمنية ويعبدون الله حق عبادته.
في ظل الأمن يطيب طعم الطعام، وتظهر حلاوة المذاق، وتستقر الحقوق وتؤدى إلى أهلها.
وفي ظل الأمن يقر الساكن في بيته، ويأنس ويرتاح مع أهله وأولاده، وينام مرتاح البال مطمئن الضمير،
لذلك كله وغيره جعل الإسلام الأمن من أهم المقاصد الشرعية التي يسعى إليها،
فكان غاية عظمى وهدفًا أسمى، لا يجوز بأي وسيلة من الوسائل خدشه، فضلًا عن التعرض له وزعزعته.
وقد توعد المتعرضين له بأشد الوعيد في الدنيا والآخرة.
إن من تمام النعمة السعي إلى استمرارها واستقرارها وذلكم بشكر الله تعالى عليها والقيام بحقوقه حق القيام،
واستعمال نعمه في طاعته واجتناب نواهيه، فإنه بالشكر تدوم النعم،
قال تعالى: ( وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِن كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ ) [إبراهيم: 7].
اقصد انا بلدي الجزائر وانقل من اجلها هذه الكلمات
التي حباها الله سبحانه وتعالى بما فقد في غيرها، فلقد كانت هذه البلاد مسرحًا للفتن والمشكلات،اياما خلت
حتى منّ الله سبحانه وتعالى على أهلها
اللهم لك الحمد والشكر
الا بشكر الله تدوم النعم
اللهم لك الحمد والشكر
الا بشكر الله تدوم النعم