بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيْمِ
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أسأل الله أن ينفعنا بها .
– اشتر نفسك اليوم ، فإن السوق قائمة ، والثمن موجود ، والبضائع رخيصة ، وسيأتي على تلك البضائع يوم لا تصل فيه إلى قليل ولا كثير قال عز وجل (ذَلِكَ يَوْمُ التَغَابُنِ ) [ التغابن : ٩ ] ، وقال عز وجل( وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ ) [ الفرقان : ٢٧ ] .
– العمل بغير إخلاص ولا اقتداء كالمسافر يملاء جرابه رملاً يثقله ولا ينفعه .
– إذا حملت على القلب هموم الدنيا وأثقالها ، وتهاونت بأوراده التي هي قوته وحياته ، كنت كالمسافر الذي يحمل دابته فوق طاقتها ولا يوفيها علفها ، فما أسرع ما تقف به
– من تلمح حلاوة العافية هانت عليھ مرارة الصبر .
– الغاية : أول في التقدير ، وآخر في الوجود ، مبدأ في نظر العقل ، منتهى في منازل الوصول .
– البخيل فقير لا يؤجر على فقره .
– لا تسأل سوى مولاك ، فسؤال العبد غير سيده تشنيع عليه.
– حميتك لنفسك أثر الجهل بها ، فلو عرفتها حق معرفتها أعنت الخصم عليها .
– إذا اقتدحت نار الانتقام من نار الغضب ابتدأت بإحراق القادح .
– أوثق غضبك بسلسلة الحلم ، فإنه كلب إن أفلت أتلف .
– من أراد من العمال أن يعرف قدره عند السلطان ، فلينظر ماذا يوليه من العمل وبأي شغل يشغله .
– كن من أبناء الآخرة ولا تكن من أبناء الدنيا ، فإن الولد يتبع الأم .
– الدنيا مجاز والآخرة وطن ، والأوطان أنما تطلب في الأوطان .
* الاجتماع بالإخوان قسمان :
أحدهما : اجتماع على مؤانسة الطبع وشغل الوقت ، فهذا مضرّته أرجح من منفعته ، وأقل ما فيه أنه يفسد القلب ، ويضيع الوقت .
الثاني : الاجتماع بهم على التعاون على أسباب النجاة والتواصي بالحق والصبر ، فهذا أعظم الغنيمة وأنفعها ، ولكن فيه ثلاث آفات :
الأولى : تَزَيُّنُ بعظهم لبعض .
الثانية : الكلام والخلطة أكثر من الحاجة .
الثالثة : أن يصير ذاك شهوة وعادة ينقطع بها عن المقصود .
وبالجملة ، فالاجتماع والخلطة لقاح : إما للنفس الأمارة ، وإما للقلب والنفس المطمئنة ، والنتيجة مستفادة من اللقاح ، فمن طاب لقاحه طابت ثمرته ، وهكذا الأرواح الطيّبة لقاحها من الملك ، والخبيثة لقاحها من الشيطان ، وقد جعل الله سبحانه بحكمته الطيبات للطيبين ، والطيبين للطيبات .. وعكس ذلك .
فعلا نصائح من ذهب
و خاصة مع قدوم الشهر الفضيل
ألف شكر
فعلا نصائح من ذهب
و خاصة مع قدوم الشهر الفضيل ألف شكر |
بارك الله فيكم
شكرا على المرور
الف شكر و بارك الله فيك
–
-علّم ابنك أن يقبلك على رأسك لا على يدك حتى يتعلم الشموخ والعزة بدلاً من أن يتعلم الانحناء والإذلال.
-مجالسة الصالحين تحولك من ستة إلى ستة: من الشك إلى اليقين .. من الرياء إلى الإخلاص .. من الغفلة إلى الذكر .. من الرغبة في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة .. من الكبر إلى التواضع .. من سوء النية إلى النصيحة.
-إذا أبغض الله شخصا تركه متخبطا في كل حال، ولم يخلق له همة لطلب المعالي و شغله بالرذائل عن الفضائل و العياذ بالله.
-لو علم المتصدق حق العلم وتصور أن صدقته تقع في ( يد الله ) قبل يد الفقير ، لكانت لذة المعطي أكبر من لذة الآخذ.
-لا فرحة لمن لا هم له ، ولا لذة لمن لا صبر له ، ولا نعيم لمن لا شقاء له ، ولا راحة لمن لا تعب له.
-ما أعرف نفعا كالعزلة عن الخلق خصوصا للعالم والزاهد فإنك لا تكاد ترى إلا شامتا بنكبة أو حسودا على نعمة، ومن يأخذ عليك غلطاتك. فيا للعزلة ما الذها، سلمت من كدر غيبة، وآفات تصنع، وأحوال المداجاة وتضييع الوقت. ثم خلا فيها القلب بالفكر.
-لا تفسد فرحتك بالقلق، ولا تفسد عقلك بالتشاؤم، ولا تفسد نجاحك بالغرور، ولا تفسد تفاؤل الآخرين بإحباطهم، ولا تفسد يومك بالنظر إلى الأمس! لو تأملت في حالك لوجدت أن الله أعطاك أشياءً دون أن تطلبها؛ فثق أن الله لم يمنع عنك حاجة رغبتها إلا ولك في المنع خيرًا تجهله
-الحزن يضعف القلب، ويوهن العزم ويضر الإرادة، ولا شيء أحب إلى الشيطان من حزن المؤمن, لذلك افرحوا واستبشروا وتفاءلوا وأحسنوا الظن بالله، وثقوا بما عند الله وتوكلوا عليه وستجدون السعادة والرضا في كل حال.
-رضا الناس غاية لا تدرك ورضا الله غاية لا تترك فاترك ما لا يدرك وادرك ما لا يترك.
بارك الله فيك
جزاكم ربى خيرا
الف شكر على الموضوع
اللهم ارزقنا لذة النظر الى وجهك والشوق الى لقائك………آمين
الف شكر على الموضوع
اللهم ارزقنا لذة النظر الى وجهك والشوق الى لقائك………آمين |
امين
بارك الله فيكم. و أحسن جزاءكم وجعل الجنة مثواكم
شكرا على المرور الطيب
نصائحح رائعة جدا
بارك المولى فيك —
^_^ شكراا جزيلا