تخطى إلى المحتوى

موضوع نموذجي للبكالوريا02 مع الحل محور الثورة الجزائرية 2024.

  • بواسطة

ثانـــوية تينــركوك العام التربوي:1433-1434هـ
المستوى:السنة الثالثة آداب و فلسفة-آداب و لغات أجنبية. 2024-2015م
التاريخ: الأحد24ربيع الآخر1434هـ وفق: 03 مارس2015م . المـدة : ثلاث ساعات(8:00- 11:00)
اِختبار الفصل الثاني في مادة اللغة العربية وآدابها
***1***
كان حُلْمًا واخْتِمارْ
كان حُلْمًا واخْتِمارْ
كان لَحْناً في السِّنينْ
كان شَوْقاً في الصُّدورْ
أن نرى الأرض تَثورْ
أرضنا بالذّات، أرضَ الوادِعينْ
أرضنا السَّكْرى بأَفْيونِ الوَلاءْ
أرضنا المَغْلولةَ الأَعْناقِ من قَرْنٍ (مضى)
*** 2***
كان حُلْمًا ، كان شَوْقًا ، كان لَحْنًا،
غير أنَّ الأرض (ثارَتْ)
والهُتافاتِ تعالَتْ
أ-البناء الفكري: 08ن
من رصاص الثّائرينْ
مثلما تَهْوي الظّنونْ
وبراكين بلادي هَزّتِ الدّنيا ومارَتْ
كقلوب الكُرَماءِ الواعدينْ
وصَحا أهلي من السِّنينْ
وبدا الأفْيونُ حقداً في الجبينْ
إنّنا كنّا كِراماً أسْخياءْ
زرعوا فينا الوَلاءْ
وأعَدّونا ليَمْحوا ذاتنا
ليُذيبونا انْدِماجًا وفناءْ
أيّ جُرْم أن نكون الأسخياءْ ؟

***3***
كان حُلْمًا، كان شَوْقًا، كان لَحْناً،
(أنْ نرى الأرض تثورْ)
أنْ نرى الأَفْيونَ نارًا في العُيونْ
غير أنّ اللّيلة الغرّاءَ شَفَّتْ عن بُطولَهْ
والنِّداء الحرّ قد هزَّ الرُّجولهْ
والشِّتاءُ السّادِرُ المَقْرورُ قد عاد ضِرامْ
والوَلاءُ الوافِرُ المخْدورُ قد عاد انْتِقام.

الشاعر الجزائري أبو القاسم سعد الله
النـص:
1- حدّد موضوع النص مع التعليل،ثم بيّن هدف الشاعر من نظمه؟
2- ما الحلم الذي يقصده الشاعر ، هل تحقّق في الواقع ؟كيف؟
3- لقد سعى المحتل سعياً حثيثاً إلى القضاء على هوية الأمة ، اعتماداً على ما ورد في النص تحدث عن السياسة التي اتخذها لذلك .
4- لقد وظّف الشاعرُ بعض الرموز اللغوية ، اِستخرج واحداً منها ،ثم بيّن دلالته .
5- ما المقصود بقول الشاعر : "الليلة الغراء" و ما التغير الجذري الذي أحدثته في حياة الشعب الجزائري؟
6- لخّص مضمون النص في بضعة أسطر بأسلوبك الخاص.
ب- البناء اللغوي: 08ن
1-استخرج من النص ثلاث عبارات تدل على الحقل الدلالي للثورة .
2-في المقطعين :الثاني و الثالث نجد نمطين مختلفين ، وضّح نمط كل مقطع منهما على حدة معللاً إياه بمؤشرين من النص.
3-أعرب ما تحته خط في النص إعراب مفردات و ما بين قوسين إعراب جمل.
4-اِستخرج من النص أسلوباً إنشائياً ثم بيّن نوعه وإيحاءَه النفسي.
5-في العبارة التالية :"أرضنا المغلولة الأعناق " صورة بيانية حدد نوعها ثم اشرحها و بيّن أثرها البلاغي .
6-قطّع السطرين الأولين من المقطع الثالث تقطيعاً عَروضياً ثم سمِّ البحر و بيّن التغير الطارئ على التفعيلة.
جـ-التقويم النقدي :04ن
أ-اِنطوى النص على قيم متعددة ،اُذكر قيمة بارزة فيه ثم وضّحها.
ب-لقد جسدت القصيدة بحق ملامح الجِدة في الشعر العربي الحديث ، عَدِّدْ هذه المظاهر مع التمثيل لها .
جـ-لقد كان للثورة الجزائريه صيتٌ ذائع عند الشعراء العرب مشرقاً و مغرباً ، في رأيك ، ما السر في ذلك؟
انتهى 1/1 بالتوفيق

المؤسسة : ثانوية تينركوك العام التربوي:2016/2015
المستوى:السنة الثالثة آداب و فلسفة /آداب و لغات الفـــصل : الثاني
التصحيح النموذجي لاختبار الفصل الثاني في مادة اللغة العربية وآدابها
محتــــــــــوى الإجـــــــــــابة التنقيط
أ-البناء الفكري :08ن
1-يتناول النص موضوع الثورة الجزائرية، إذ نجد الشاعر يتحدث عن شرارة إضرامها الأولى ، فقد أشعلها شعبٌ بطل يتوق إلى عالم الحرية الرحب، و هو يهدف بذلك إلى تبيان موقف الجزائريين الرافض للاحتلال و سياسته ،كما يؤرخ لانطلاقة الثورة المباركة …
2-إن الحلم الذي يقصده الشاعر هو اشتعال الثورة النوفمبرية المظفرة وهو واقع تحقق ،فقد ثارت الأرض و انطلق الرصاص مدوياً مفعماً بنداء الحرية ..
3-لا يساورنا ريب إن قلنا إن المحتل الفرنسي سعى سعياً إلى محو كل ما يمت بصلة إلى الهوية و الأصالة الجزائرية و قد اتخذ لهذه السياسة أشكالا شتى منها سياسة إذابة الشعب الجزائري في الدولة الفرنسية عن طريق الإدماج و المشاريع الإغرائية و طمس الهوية الجزائرية ومحاولة إفناء الشعب اجتماعياً و ثقافياً و سياسياً بكل ما أتيح له من وسائل.
4-من الرموز التي وظفها الشاعر نجد قوله : البراكين تدل على التهاب الثورة و تفجُّرها- الشتاء: الفتور و الركود- ضرام : الثورة (يذكر المجيب واحدا)
5-إن المقصود بقوله : الليلة الغراء: هو ليلة أول نوفمبر المباركة ، تلك الليلة التي كانت سيفاً مسلطاً على رقبة فرنساً المستعمرة و فيصلاً فارقاً بين الحق و الباطل، و قد غيرت حياة الجزائريين ،فبعدما عاش الجزائريون الاحتلال و الضيم و الولاء للعدو ردحاً من الدهر هاهو اليوم ينادي بحريته المسلوبة و ينعتق من أغلال الظلم و الاستبداد، فرصاصة أول نوفمبر إعلان صارخ يدل على رفض الذل و المهانة و اغتصاب الأرض…
6-تلخيص مضمون النص(يُراعى: التقنية ، حجم النص الملَخَّص-اللغة و الأسلوب) :
نموذج للاستئناس:
"لقد كان من الأحلام أن نشهد وطننا يثور في وجه المحتل ،فأرضنا تشبعت آنفا بمصيبة السكوت إلا انها تمقته ، وهاهي تثور لهباً بعدما استفاق أهلها من سباتهم الطويل حينما حاول العدو أن يمحو هويتهم ، إنه لحلم أن تقوم الثورة ،إلا أن ليلة نوفمبر كشفت عن بطولة الشعب الطامح إلى الحرية ، فسكوته أضحى ناراً وانتقاماً ".
ب- البناء اللغوي : 08ن
1-ثلاث ألفاظ تنتمي إلى الحقل الدلالي للثورة (تثور- رصاص الثائرين – براكين).
2-المتأمل للمقطعين الثاني و الثالث يلفي نمطين متباينين ، فالنمط الغالب في المقطع الثاني سردي : من مؤشراته:توظيف الماضي : كان-ثارت-تعالت -/-توظيف المضارع الدال على الاستمرارية : تهوي-يمحو-نكون.
و النمط الغالب في المقطع الثالث هو الوصف الذي من مؤشراته: توظيف النعوت مثل : الغراء-الحر-السادر-المقرور-الوافر../ و كذا الأحوال بأنواعها مثل : تثور-ناراً…
3-الإعراب:
الكلمة إعــــــــــــــــرابها
تهوي فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل ، و الفاعل ضمير مستتر تقديره هي.
أهلِي فاعل مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منع من ظهورها الحركة المناسبة لياء المتكلم و هو مضاف و الياء ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه.
اندماجاً تمييز منصوب و علامة نصبه الفتحة الظاهرة في آخره.
نرى فعل مضارع مرفوع و علامة رفعه الضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر و الفاعل ضمير مستتر تقديره نحن.
1/2
-إعراب الجمل:
(مضى): جملة فعلية واقعة في محل جر نعت(ماضٍ)
(ثارَتْ): جملة فعلية واقعة في محل رفع خبر أنّ.
(أنْ نرى الأرض تثورْ): جملة مصدرية واقعة في محل رفع اسم كان.
4-نجد الأسلوب الإنشائي في قوله: أيّ جُرْم أن نكون الأسخياءْ ؟ نوعه استفهام و هو يوحي بالعتاب و رفض الانصياع للعدو.
5-الصورة البيانية في العبارة: أرضنا المغلولة الأعناق:هي الاستعارة المكنية ،إذ شبه الأرض بإنسان فحذفه و دل عليه بإحدى لوازمه و هو المغلولة الأعناق ، و هي صورة جسدت و شخصت المعنى لما جعلت الأرض ذاتها ترفض العدو، كما أنها أضفت على الأسلوب جمـــالا و رونقاً.
6-التقطيع العروضي للسطرين الأولين من المقطع الثالث:
كان حُلْمًا،كان شَوْقًا،كان لَحْناً،
كانحلمن كانشوقن كانلحنن
/0//0/0 /0//0/0 /0//0/0
فاعلاتن فاعلاتن فاعلاتن
أنْ نرى الأرض تثورْ
أننرى لأرضتثور
/0//0/0///00
فاعلاتن فعلاتْ
النص من بحر الرمل الذي يقوم على تفعيلة فاعلاتن ، التغير الطارئ : فاعلاتْ.
جـ-التقويم النقدي:4ن

أ-القارئ للنص يجد فيه قيماً شتى أبرزها القيمة التاريخية ، فالنص تأريخ لأهم حدث في مسيرة الشعب الجزائري الذي عاش حيناً من الدهر يعاني وطأة الاحتلال ،و الحدث هو ليلة أول نوفمبر المجيدة .
ب-لقد عكست القصيدة معالم الجدة في الشعر الحديث ويمكن إجمالها فيما يلي:
-التمرد على عمود القصيدة ، فهي تعتمد السطر بدل البيت.
-التنويع في القافية و رويها فهو يتراوح بين (ر-ن-ء-م..) ،وكذا النظم على وزن البحور الصافية –الرمل-.
– توظيف الرمز بأنواعه-براكين-.
– خضوع عدد التفعيلات في السطر الواحد حسب خلجات نفس الشاعر.
-الوحدة العضوية ،إذ نلمس تسلسلا منطقيا على مستوى الأفكار في المقاطع الثلاثة وكذا الوحدة الموضوعية –الثورة الجزائرية-.
جـ-لقد كان للثورة الجزائرية صيت ذائع عند الشعراء العرب و السر في ذلك يكمن في أن الثورة الجزائرية من أكبر الثورات ،أشعلها شعب عظيم يؤمن بانتصار الحق على الباطل ، فبإيمانه و قوته وعزيمته و إخلاصه هزم قوة استعمارية كبرى في العالم آنذاك رغم قلة عـــــدته و عتاده،أضف إلى ذلك أن الثورة الجزائرية حملت في طياتها القيم الإنسانية ،حيث إنها قامت من أجل السلام و الاستقرار .

بالتوفيق.

انتهى 2/2

مشششششششششكووووووووووووووووور

شكرا على هذه المجهودات جعلها في ميزان حسناتك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.