النقابات تعيش هذه الايام على اعصابها الانباف تحاول بكل الوسائل المحافظةعلى قواعدها النضالية و استرجاع الفئات المغرر بهم و هذا لن يتحقق الا باسترجاع حقوق الفئات المتضررة و اذا استطاعت تحقيق هذا المطلب الاكيد انهاستتربع على عرش الامبراطورية اما بالنسبة الى الكنابست فانها الطامة الكبرى نتيجة لزلزال سونامي الذي يقضي على احلامها لانها لم تحقق الملموس لمناضلها و خصوصا للاساتذة التقنين و بذلك تفقد مصداقيتها نهائيا و لن يبقى لها و جودا و ان حدث العكس نقول عن الانباف ماتت و السلام النتيجة المنتظرة كل النقابات تحاول الدخول في الاضراب و هي مجبرة غير مخيرة نتيجة لخصوصيات الظرفية الحالية و التى تعتبر الفرصة المواتية لاسترجاع الحقوق الضائعة و الخاسر الاكبر هو الطرف الذي يكون خارج اللعبة و الذي ستحكم عليه قاعدته وستعدمه في وضح النهار اذا استطاع الطرف الاخر تحقيق مطالب مناضليه