تخطى إلى المحتوى

من هي البنت المثالية ؟ 2024.

الجيريا

لا جدال في أن كل منا يعشق والديه، حتى وإن بدا له غير ذلك. في مرحلة المراهقة يأخذنا العناد والاعتداد بأنفسنا والرغبة في الاستقلال والتعبير بحرية عن أرائنا وشخصياتنا إلى الدخول في خلافات عديدة ومناقشات حامية مع الوالدين وأحيانا نعارضهما لمجرد المعارضة.
وقد ننجرف في مشاعرنا السلبية لدرجة الاحتداد في المناقشة وإلقاء كلمات قاسية تحمل البغض والكراهية على مسامع الوالدين.
إذا كان هذا ما يحدث معك، فكل ما نطلبه منك هو التوقف قليلا، والتفكير بصدق وهدوء، بعيدا عن أي مؤثرات لحظية، وستجدين بالتأكيد أنك تحبين والديك كثيرا، ولا تتحملين أن يصاب أحدهما بأقل سوء.

وربما يكون تعاملك الجاف والعنيف أحيانا معهما ليس نابعا إلا من ثقتك الشديدة في أنهما يحبانك لأقصى درجة، ولن يغضبا منك أبدا مهما بدر منك من سوء.
لكن، لا تأخذي ذلك كأمر مفروغ منه، وتأكدي أنه برغم أن حب والديك لك غير مشروط، فإنهما بحاجة شديدة لتلقي حبك واهتمامك وتقديرك لكل ما يبذلانه من أجلك.

لا تؤجلي الأمر، ولا تخجلي من التعبير عن حبك وتقديرك لوالديك، فأنت لا تدرين ما قد يأتي به الغد، فلا تضيعي فرصتك اليوم، وانتهزي فرصة وجودكم جميعا كأسرة معا، وأظهري لوالدتك ووالدك كم تحبيهما.

وفيما يلي نقترح عليك بعض الأفكار اللطيفة التي يمكنك من خلالها أن تقولي لوالديك: "أحبكما للغاية، وشكرا لكما على كل ما تبذلانه من أجلي":

– احرصي على تناول وجبات الطعام الرئيسة بمشاركة والديك وعلى نفس مائدة الطعام، ولا تنشغلي أثناء ذلك بأي شيء سوى تجاذب الحديث الودي معهما، وتجنبي تماما فتح أي مواضيع خلافية في تلك الأوقات اللطيفة. ولا تنسي عند الانتهاء من الطعام أن تثني على روعة الطعام، ومهارة والدتك الكبيرة في الطهي، ثم ساعديها في تنظيف المائدة وغسل الأواني. وياحبذا لو قمت بإعداد كوبين من الشاي لوالديك ودعوتهما لتناوله في شرفة المنزل

– إذا كنت تدخرين ما يكفي من المال، حاولي دعوة والديك لتناول العشاء في الخارج في مناسبة خاصة، او عامة وإذا لم تكوني تمتلكين المال، يكفي أن تعفي والدتك من إعداد الطعام في مثل ذلك اليوم، وتعدي لوالديك بنفسك ما لذ وطاب من صنع يديك، وثقي أن حبك وتقديرك لهما سيصلهما من خلال طعامك حتى لو لم تكن مهارتك بالطهي كافية.

– اعرضي عليهما في يوم نهاية الأسبوع أن تقومي برعاية أشقائك الصغار، لتتركي لهما الفرصة للخروج في نزهة قصيرة معا.

– إذا ذهبت لبضعة أيام في رحلة من تنظيم المدرسة أو الجامعة أو النادي، فاتركي رسالة لطيفة لوالديك قبل الذهاب، واشكريهما فيها على السماح لك بهذه الرحلة، وأكدي لهما أنك تحبينهما وستشتاقين لهما كثيرا وستداومي على الاتصال بهما كلما سنحت الفرصة لحين عودتك.

– عند عودة والدك أو والدتك من العمل، بادري بأن تحملي عنهما أية حقائب أو مستلزمات للمنزل، واسأليهما بابتسامة واهتمام كيف كان يومهما، وعن أهم الأحداث التي مرا بها خلاله.

– لا تعاندي والديك لمجرد إثبات وجودك، بل حاولي التصرف بنضج قدر الإمكان، وعندما تجدين أن ما يأمرانك به لصالحك، قومي بتنفيذه دون الإكثار من العناد والمجادلة.

– أكثري من احتضان والدتك وتقبيلها حتى لو لم يكن هناك أي سبب لذلك، ولا تنسي كذلك نصيب والدك من الحنان والامتنان، خاصة عندما يوافق على أحد طلباتك أو يختصك بهدية جميلة دون مناسبة.

ولا تنسوا ان رضى الله في رضى الوالدين ………فأتقو الله وبروا والديكم ..

وما رضاء الله الا برضاء الوالدين

السلام عليكم شكرا على النصائح وعلى الموضوع الهام الذي اظن يتحدث كثيرا عن فئة المراهقات لان هذه الفترة هي الصعية في حياة الشخص شكرا جزيلا

اللهم أُرزقنا رضاهمــا………………

جزاكَ الله خيراً

اللهم ارزقنا رضاهما ……………جزاك الله خيرا على الموضوع

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.