تخطى إلى المحتوى

من لديه أدلة و حجج قصد توسيع مقالاتي الفلسفية 2024.

سلام عليكم أريد كم هائل من الأدلة و الحجج لتوسيع مقالات الفلسفية و جزاكم الله كل خير

في اللغة والفكر:
1) أقوال في اللغة والفكر:
– فاليري: أجمل الأفكار هي التي لا نستطيع أنا نعبر
عنها.
– دولاكروا: إن الفكر يصنع اللغة وهي تصنعه.
– أرسطو: ليس ثمة تفكير بدون رموز لغوية.
– برغسون: الألفاظ قبور المعاني.
– هاملتون: الألفاظ حصون المعاني.
– برغسون: أعتقد أننا نملك أفكارا أكثر مما نملك
أصواتا.
– برغسون: اللغة تحجر الفكر.
– أحد المفكرين: عندما نفكر فإننا نتكلم بصوت هافت،
وعندما نتكلم فإننا نفكر بصوت عال.
– ميرلوبونتي: إن الفكر لا يوجد خالج الكلمات.
– برغسون: اللغة عاجزة عن مسايرة ديمومة الفكر.

2) التعاريف:
• اللغة: هي مجموعة من الألفاظ والإشارات التي تستعمل
كأداة للتواصل.
• الفكر: هو مجموعة من التصورات والمعاني الذهنية.

3) المواقف:
• الاتجاه الأحادي:يرى أصحاب هذه النظرية أنه لا يمكن
الفصل بين الإحساس والإدراك ( أرسطو، دولاكروا، ميرلوبونتي، هاملتون)
الحجج:
– لا وجود للأفكار إلا إذا عبرت عنها الألفاظ، أي أن
اللغة هي حاملة الفكر
إلى الخارج ليصبح معرفة إنسانية قابلة للانتقال بين
الأفراد، وبالتالي
فالفكر بدون لغة يبقى صامتا.
– لا لغة بدون فكر لأن الكلمات التي لا تدل على معاني
وتصورات هي في الحقيقة كلمات ميتة لا حياة فيها.
– اللغة تستطيع أن تعبر عن أفكارنا لأن هناك تطابق
وتناسب بين الأفكار التي تشير إليها الألفاظ وبين دلالتها الحقيقية.
– الطفل يكتسب المعاني والأفكار والصور حين يتعلم
اللغة، أي أنه يتعلم اللغة في نفس الوقت الذي يتعلم فيه التفكير.
– هناك من شبه هذه العلاقة بالورقة ذات الوجهين، أو
علاقة الروح والجسد، وعلاقة الدخان والنار.
– اللغة والفكر خاصية إنسانية.
– لولا اللغة لما كان للفكر وجود.
– اللغة هي التي تبني للفكر الأدراج التي يرتقي عليها.
– باللغة يتم معرفة كل ما تحمله المعطيات التي تكون
على شكل رموز لغوية
بها يتم تحريك الفكر، فكلمة واحدة قد تشغل الفكر ليلة
كاملة وهي وعاء الذي
تصب فيه الأفكار.
– للغة دور كبير في إعطاء للفكر نشاطا. مثال: الطالب
عندما يرد كلمة في
ورقة الإمتحان فتلك الكلمة تخفي وراءها دلالة، وهي
مباشرة تجعل الفكر يعمل
عمله بالتذكر والتفكير.
– كامل العلوم تحتاج للغة. مثال: الرياضيات والفيزياء
… فهذه العلوم
تحتاج إلى لغة يتم على أساسها وضع أسس وقوانين ينظم
بها الفكر وليسهل عليه
التعبير بها.

• الاتجاه الثنائي: يذهب أصحاب الاتجاه الثنائي إلى
التمييز بين اللغة والفكر، ويعتبرون أن الفكر أسبق من اللغة (برغسون، فاليري).
الحجج:
– أسبقية الفكر عن اللغة ( الإنسان يفكر ثم يعبر)
– الفكر أوسع من اللغة ( توجد أفكار كثيرة لا يمكن أن
نعبر عنها)
– عجز اللغة عن استيعاب كل أفكارنا ( الفنانون يرسمون
أو يغنون للتعبير عن أفكارهم)
– اللغة لا تعبر بصدق وإخلاص عن أفكارنا ( كقول
المتنبي: أنا الذي نظر الأعمى إلى أدبي *** وأسمع كلماتي من به صمم)
– اللغة تعيق الفكر ( على أساس أنها ثابتة جامدة
والفكر متطور)
– المعاني بسيطة متصلة والألفاظ مركبة منفصلة.
– الفكر متقدم عن اللغة ( الإنسان توقف للبحث عن
الألفاظ المناسبة للتعبير)
– القول بأن اللغة من غير فكر أمر مستبعد، بينما العكس
بدليل أن الصم البكم يفكرون دون لغة لفظية.
– الألفاظ تحوم حول الشيء حين تصفه من الخارج ولا تصل
إلى لبه، والأمر هنا
شبيه بحالة من يقرأ كتابا عن المحبة وحالة من يكابد
المحبة ويعانيها.
– الفكر عبارة عن مخزون يحمل الكثير فهو ذلك
"الفضاء الواسع اللامتناهي"
– الفكر عبارة عن قاموس حياة كل فرد لما يحمله من
ذكريات وعواطف
وانفعالات، تجعل من كينونته ميدان للتجارب، وعندما
يريد الإدلاء بها
تخرجها العبارات والإشارات التعبيرية " فاللغة ما
هي إلا وسيلة يقودها
الفكر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.