اختيار العريس على الطريقة الأمريكية!
أزمة العنوسة في العالم الإسلامي
القصة للعبرة
تأطيـر:
اطَّلعْتُ في بعض المجلات على خبر فكاهي مفاده أنَّ:
"إحدى الشركات الأمريكية الكبيرة قرَّرت "بيع العرسان"، بأنْ تَذْهب المرأة إلى الشركة وتختار "عريسها" بالمواصفات التي تُعجبها، وتدفع الثمن، وتلفُّه وتحمِلُه إلى منْزلها كالآتي:
• في مكتب الاستقبال يزوِّد الموظَّف المرأةَ بتعليمات، ملخَّصها أنَّ العرسان يوجدون في طوابق عدَّة من المبْنى، حسب مواصفاتهم، ولكن إذا زارَت السيِّدة طابقًا ولم يوافِق مزاجها ما فيه، وانتقلت إلى طابق آخر، فإنَّها لا تستطيع العودة إلى الطابق السابق.
• في الطابق الأول تجد المرأة على المدْخَل لافتة تقول: "العرسان في هذا الطابق يتمتَّعون بوسامة كبيرة، ويحترمون الحياة الزَّوجية، وناجحون في حياتهم العمليَّة، فإذا لم يعجبها انتقلت إلى الطابق الثاني!
• على مدخل الطابق الثاني تجد لافتة تُضِيف: "الذَّكاء والذَّوْق الاجتماعي، واللَّباقة، فإذا لم تقْتنع المرأة وطَمعت في الحصول على ما هو أفضل صَعدت إلى الطابق الثالث.
• في الطابق الثالث أضيف إلى مواصفات العرسان التمسُّك بالأخلاق الفاضلة والتدين.
• وفي الرابع حب الأولاد والحياة الزوجية وعدم السهر خارج المنْزل.
• وفي الخامس أضيفت إلى اللافتة عبارة تقول: إنَّ "العريس" في هذا الطابق على استعداد لمشاركة زوجته في أعمال المنزل.
• فإذا قررت المرأة المتابعة والانتقال إلى الطابق السَّادس تُفَاجأ في هذا الطابق بلافتة تقول: "أنت الزائرة رقم كذا مليون و… للمعرض، وكل اللواتي سبَقْنَك تجوَّلْن في طوابق المبْنَى ولم يشْتَرين شيئًا، لا يوجد عرسان في هذا الطابق، وقد أنشأناه لنقْنِع النساء أنْ لا شيء يعجبهن، نشكر زيارتك.
• ولن تتمكَّن المرأة من العودة إلى الطوابق السابقة؛ لأنَّها ستَجِد نفْسَها أمام مصعد يُخرجها من البناية!
ما يستفاد من هذا المعرض.. وواقع الشرع الإسلامي:
بعد عرْضٍ لأصناف العرسان الموجودة في كل طوابق الشركة، نستشِفُّ أن بعض المعايير تتناسب تناسبًا تامًّا مع ديننا وبعضها الآخر مما حذَّر منه، ويتجلَّى ذلك فيما يلي:
• التركيز على المادِّيات وتهميش البُعْد الديني: إنَّ الطوابق الأولى ركَّزت على ما هو مادِّي؛ من مكانة اجتماعية وتوفُّرِ منْصب، لِيَأتي بعد ذلك في الدرجة الثالثة فئةٌ من العرسان المتمسِّكين بالأخلاق الفاضلة والتديُّن، أمَّا الطابق الأخير فالمفاجأة تتجلَّى في غياب العرسان، تَحْضر هذه المشكلة في بيئتنا الإسلامية، بعد موجة من الرَّفْض المنبَعِثة من الفتاة، بعدما تقدَّم لها عددٌ من الشباب، خاصَّة المتديِّنين، مما يجعلها عرْضة لمشكلة العنوسة، فينطبق عليها حديثُ حبيبنا المصطفى – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((إذا جاءكم مَنتَرْضون دينه وخلُقَه، فزوِّجوه، إلاَّ تفعلوه تَكُن فتنة في الأرض وفساد كبير))؛ رواه الترمذي وغيره.
منقول من موقع الألوكة
بارك الله فيك على الطرح القيم
نعم ماذكرته اصبح يشكل جزءا من واقعنا اصبحت الفتيات تطمع بالكثير وتركزن على الجانب المادي
والشكليات اكثر من تركيزهن على صلاح الرجل وتقواه
ولكني ارى نتائج تلك الخيارات اما انفصالا
واما مكابدة الامرين في عش الزوجيه
او في حال لم تجد زوجا بتلك المواصفات واصرت على شروطها فالاكيد انها سوف تمضي سنين حياتها ببيت اهلها
جزاك الله خيرا على ماقدمت اختي
يارب اصلح ازواجنا و دريتنا
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
موضوع جميل و قيم و فيه عبرة و لطائف و لعل من اللطائف ما ذُكر ……"بيع العرسان"، بأنْ تَذْهب المرأة إلى الشركة وتختار "عريسها" بالمواصفات التي تُعجبها، وتدفع الثمن، وتلفُّه وتحمِلُه إلى منْزلها
و من العبرة هاته القصة في مجملها لانها تصف واقعا في مجتمع غربي فيه تفكك و تفسخ كبير من الناحية الاخلاقية فتم تصور امر الزواج كتسوق امرأة من هؤلاء القوم و جلب بضاعة على مقاسها و حسب ما تختار من صفات
هذا الخبر او القصة الفكاهية ربما تتوافق مع الواقع احيانا وقد ترد الفتاة بعض العرسان لاجل شيئ في نفسها تجاه الملتزمين او المتدينين و كما يقال تريد ان تعيش حياتها بكل حرية و لكن الفرص ليست كثيرة و ربما سقطت في يد من لا يتق الله عز وجل و صارت حياتها جحيما و الله المستعان
و أذكر في المقابل امرا آخر و هو واقع و معتبر ألا و هو تحري الفتاة الشخص الملتزم و رفضها لكل من يتقدم اليها لا تتوفر فيه شروط معينة و لكن في مجتمعنا ……..اذا فعلت هذا .فقد ترمى في عرضها او ما شابه ….فالناس لا ترحم و خاصة اذا تقدم بها السن و لربما اضطرت ان تخفف من شروطها و تقبل على مضض بمن جاء …..لان الظروف ليست في صالحها
لا ادري و لكن ………أقول .ربي يكون في العون مرات رجال ما شاء الله ما يبانولهمش بنات الاصل و يضطروا للزواج بفتيات اقل من ما يستحقون و كذلك هناك بنات ربي يبارك ايضا يجبرن على الزواج بأناس لا يتحقونهن بتاتا و لكن ذلك قدر الله
نسأل الله ان ييسر امور كل مقبل على الزواج و يكفينا هم الدنيا و الاخرة
بارك الله فيك أختي امل موجود و جزاك الله كل خير و اورثك الفردوس و والديك
ســـــــــــــــــــــــــــلام
لكن هذا ليس على سنة الله ورسله
السلام عليكم اختي امل موجود
بارك الله فيك على الطرح القيم نعم ماذكرته اصبح يشكل جزءا من واقعنا اصبحت الفتيات تطمع بالكثير وتركزن على الجانب المادي والشكليات اكثر من تركيزهن على صلاح الرجل وتقواه ولكني ارى نتائج تلك الخيارات اما انفصالا واما مكابدة الامرين في عش الزوجيه او في حال لم تجد زوجا بتلك المواصفات واصرت على شروطها فالاكيد انها سوف تمضي سنين حياتها ببيت اهلها جزاك الله خيرا على ماقدمت اختي |
فعلا في أغلب الأحيان يكون الإنفصال
لأن الأمر لم يكن مبنيا على اسس متينة
وحتى الهدف الذي يرجى من الزواج تغير كثيرا
فالماديات عندما تطغى على التصرفات البشرية
تُغير كثيرا من الأمور وتختل الأسرة وكذا المجتمع
اختي امل موجود
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته موضوع جميل و قيم و فيه عبرة و لطائف و لعل من اللطائف ما ذُكر ……"بيع العرسان"، بأنْ تَذْهب المرأة إلى الشركة وتختار "عريسها" بالمواصفات التي تُعجبها، وتدفع الثمن، وتلفُّه وتحمِلُه إلى منْزلها و من العبرة هاته القصة في مجملها لانها تصف واقعا في مجتمع غربي فيه تفكك و تفسخ كبير من الناحية الاخلاقية فتم تصور امر الزواج كتسوق امرأة من هؤلاء القوم و جلب بضاعة على مقاسها و حسب ما تختار من صفات |
إنها المادة عندما تستولي على النفس
أعرف حالات طلاق ليلة العرس والسبب كان تافها جدا
كنسيان أهل العريس بعض الأمور المتفق عليها
أو اشتراط الفتاة بعض الأمور التي تعتقد أنها إن لم تطلبها في تلك اللحظة لن تتمكن من
تحقيقها أبدا
فيحدث الفراق والكل نادم على سوء اختياره
وليتهم يعترفون بالخطأ ليعتبر غيرهم
بل يصبح التمادي وكأن الأمر حق له
وذلك لغيات الوازع الديني الذي يحدد لنا صحة الفعل من خطئه
أما ما يحدث مما نراه من عدم توافق بعض الأزواج
فالأمر مقدر للجميع ومع مرور الأيام والسنوات تظهر لنا الحكمة من ذلك
التي كنا نجهلها ونستغرب أشد الاستغراب من حدوث هكذا أمور
بارك الله فيك أخي
شكرا جزيلا لكم
للافادة
انصحكم بموقع الالوكة لانه مفيد جدا و به علماء ما شاء الله
شاركت كثيرا بهذا الموقع و للان مشترك به
شكرا جزيلا لكم
للافادة انصحكم بموقع الالوكة لانه مفيد جدا و به علماء ما شاء الله
شاركت كثيرا بهذا الموقع و للان مشترك به |
تشارك في كتابة المواضيع أم بالمسابقة أخي
فعلا هو كذلك
تشارك في كتابة المواضيع أم بالمسابقة أخي |
لاااااااااا
اشارك بالردود و احيانا فقط انا لا ارتقي الئ مستواهم العال و المتفتح اكثر ( راهم غير دكاترة و علماء و فقهيون )
السلام عليكم بارك الله فيك على الموضوع
فالموضوع فيه عبرة كبييرة حيث يبين قيمة الرجال وعندنا ومستوى الكرامة الموجود فهل يقبل مثلا ان يكون رجل ان يكون فى
مكان عرض او موقف مثل هذا ………..لا ابدا
القصة للعبرة فقط وعدم الجري وراء الماديات
شكرا لمرورك
لاااااااااا
اشارك بالردود و احيانا فقط انا لا ارتقي الئ مستواهم العال و المتفتح اكثر ( راهم غير دكاترة و علماء و فقهيون )
|
وما شدني أكثر هو طريقة تعاملهم مع المسابقات الهادفة فعلا سواء من ناحية المواضيع
أو طريقة الإخراج أو حتى الجوائز المقدمة والصدق في التعامل
هؤلاء فعلا يسعون لإفادة غيرهم وفقهم الله
كلما وكل الأمر إلى اهله كلما تحقق الهدف المنشود