سجل الإضراب الوطني الذي شرعت فيه الاتحادية الوطنية لعمال التربية صباح أمس نسبا متدنية، من حيث الاستجابة، وربما هذا يعود لتمثيلها المتواضع جدا على مستوى القواعد العمالية، واستحواذ نقابتي الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، والمجلس الوطني لأساتذة التعليم الثانوي والتقني على الأغلبية المطلقة من عمال التربية، بفعل عمليات التجنيد والاحتجاجات المتواصلة عن المطالب المرفوعة.
هارون. م. س
فضّل مصدر عن اتحادية عمال التربية أن لا يفصح عن نسب الاستجابة التي سجلها اليوم الأول من الإضراب، الذي سيتواصل اليوم وغدا، وقال أن النسبة كانت معتبرة، فيما ذكرت مصادر عليمة أن النسب المسجلة ولائيا ووطنيا كانت متدنية جدا، وأوعز ذلك لمحدودية التمثيل العمالي للاتحادية على مستوى القواعد التربوية. وفي تفسير للهدف المخفي من هذا الإضراب ذهبت بعض القيادات النقابية من المجلس الوطني المستقل لأساتذة التعليم الثانوي والتقني، والاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لاتّهام الاتحادية الوطنية بمحاولة قطع الطريق عن الإضراب الوطني المفتوح الذي قررته النقابتان المذكورتان، بداية من يوم 10 أكتوبر الجاري، وكان قرارهما هذا أول قرار نقابي يقضي بالدخول في إضراب، وقد جاءت بعده مباشرة قرارات الإضراب الخاصة بباقي النقابات والنقيبات الأخرى، التي في أغلبيتها تملك الاعتماد الرسمي، وأكثر من هذا فإن »إينباف« و »كناباست« تريان أن ما قامت وتقوم به اتحادية سيدي السعيد ـ وفق ما قال أحدهم ـ تهدف إلى تحضير نفسها مثلما جرت العادة للنيابة عن كل النقابات الوطنية في النتائج، التي يبدو أن الحكومة عازمة على الاستجابة إليها، وتُظهر نفسها وكأنها هي التي حققت المطالب دون سواها من النقابات التمثيلية الحقيقية.
ياوووووووووووو فاقووووووووووووووووووووووووووووووووووو احشم شوية وبركاك من الكدب