تخطى إلى المحتوى

من المستفيد و من الخاسر من الصراع الابدى بين النقابات و الوزاره 2024.

المتتبع للملف التربوى و كيفيه تسييره يدرك ان معالجه المشاكل التى يتخبط فيها الفطاع ستظل مطروحه و ربما لسنوات عديده بسبب تشبت نقابات التربيه بمكاسبها المتوجه بمحاضر اتفاق مع الوصايه و اخلال هذه الاخيره لجميع تعهداتها.

كلنا يتذكر اضراب السنه الماضيه …حينها اطلت علينا جمعيه اولياء التلاميذ و تهجمت من دون رحمه على لسان رئيستها فى لقاء متلفز ضد الاساتذه و ممثلهم

لا احد ينكر ان من حق هذه الجمعيه السهر على حسن تمدرس ابنائنا لان ذلك من اهدافها الساميه..

ولا احد ينكر بالمقابل تثمين هذه الجمعيه للاتفاق الذى توصلت اليه النقابه التى كانت تتهجم عليها فى اللقاء المباشر المذكور.

بعد سنه من ابرام الاتفاقيات المذكوره لا شىء تغير…و عدد مما اتفق عليه تراجعت عنه الوزاره…و حتى موعد30 نوفمبر شارفنا عليه و لا شىء يوحى ان تفى وزاره التربيه و لو بواحد من وعودها.

ترى اين اختفت هذه الجمعيه و ممثليها . .. قد تبرر موقفها بان القانون لا يسمح لها الخوض فى غير شؤن التلميذ و تمدرسه عملا بمبدء ( رحم الله من عرف قدر نفسه)ا

اذ كان الامر كذلك فنحن نثمن كل ما نراه جميل…لكن و بالقابل لا نسمح بالاهانه مره ثانيه …و هذه المره نقولها جهره (من لا يحترم الناس لا يحترم )…فان كان هذه المره مستفيد واحد مما نحن مقبلون عليه سيكون الاستاذ و الاستاذ وحده ….و ان كان هناك خاسر (و نحن فى اخلاقنا لا نتمنى الخسران حتى لاعدائنا) فسيكون من تخلى عن وعوده و بدرجه اكبر من سانده مستعملا فلذات اكبادنا ورقه للضغط و التشهير ..

نحن اولياء قبل ان نكون مربين …و نتمنى لاولادنا ما لا يتمناه من يريد العبور الى العلى على جثثنا و جثث اولادنا

كلام رائع، بارك الله فيك أخي.

لا احد ينكر ان من حق هذه الجمعيه السهر على حسن تمدرس ابنائنا لان ذلك من اهدافها الساميه..
هذا الكلام موجود على الورق فقط اما الواقع شيء اخر

(من لا يحترم الناس لا يحترم )…فان كان هذه المره مستفيد واحد مما نحن مقبلون عليه سيكون الاستاذ و الاستاذ وحده ….و ان كان هناك خاسر (و نحن فى اخلاقنا لا نتمنى الخسران حتى لاعدائنا) فسيكون من تخلى عن وعوده و بدرجه اكبر من سانده مستعملا فلذات اكبادنا ورقه للضغط و التشهير

الجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيرياالجيريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.