من الاثر، و القصص الشعبي، و التراث الانساني ، حكاية الاسكافي الرجل الطيب و البسيط الذي يقتات بغرق جبينه و عمل يومه لسد رمق اسرته، قانعا بنصيبه من الحياة.
ذات يوم لم يكمل شغل اصلاح حذاء، تاركا اياه فوق طاولة عمله المتواضعة، فغادر الى بيته لعله يرتاح من عناء النهار. و صباحا لما عاد، تفاجا بالحذاء مصنوعا باحكام، فعاود العملية ذاتها في اليوم الموالي، لمعرفة السر و كشف الحقيقة فوجد ما لاحظه سابقا. اخبر زوجته بما يحدث له يوميا، فنصحته بالتحري و عاملا بنصيحتها اندس ذات ليلة باحدى الزوايا، بحيث يرى و لا يراه احد و هو كذلك فاذا بقزمين يتسللان الى ورشته الصغيرة و يقومان بانجاز ما ترك من عمل بكل تفان و اتقان. فاندهش لامرهما و تعجب لسلوكهما، و في اليوم الموالي قرر مجازاتهما اعترافا بالجميل و ردا له، فاشترى بذلتين جميلتين على مقاسهما و تركهما فوق الطاولة .
و مما يحكى من الادب المتوارث، و القصص المتواتر ان احد التجار -و كالعادة – وضع في صندوق النقود خمسة الاف دينار و لما فتحه في صباح اليوم الموالي عثر على عشرة الاف دينار، فضاعف التركة مساء اليوم الذي يليه بعشرين الف دينار، و في الصباح وجد اربعين الف دينار، فتعجب من الامر ظانا ان بركة ما في متجره و طمع و لم يعلم انه سيقع، فاخبر اسرته بالامر و رغبوا في المزيد فجمعوا كل ما ادخروه من اموال و كانت الحصيلة مليون دينار، وضعها التاجر في الصندوق كعادته، و لما ادركه الصباح فوجده فارغا و كان ضحية سذاجته.
اي الرجلين تفضل؟وانسب كل رجل الى احدى نقابات التربية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
…….هههههههههههههههه
…….الاسكافي
اما……….التاجر……….باينة حالتهم………………….لو اتكلم………..سيقولون لي ارحل من البلد