نحن السبب في هذا الفيلم المسيء أتعرف لماذا لأننا فرطنا في سنته عليه الصلاة و السلام فتطاول الأنجاس على حبيبنا صلى الله عليه و سلم فحب الرسول ليس بنشر الصور التي تمتدحه و لا بالمظاهرات المنددة ولكن بإتباع أمره و إجتناب نهيه و هاهي الأدلة على إبتعادنا عن سنته :
1 ) هل بلغت عن رسول الله ولو أية أو حديث لغير المسلمين عن طريق الإنترنيت
2 ) هل تصلي الصلوات الخمس في المسجد
3 ) هل تصوم الإثنين و الخميس إقتداء به
4 ) هل تقرأ وردا من القرأن يوميا
5 ) هل تقوم الليل كما أمرك الله و رسوله
6 ) هل تضع اللحية إقتداءا به عليه الصلاة و السلام
7 ) هل تضعين الحجاب الشرعي كما أمرك الله ورسوله
8 ) هل تصوم 3 أيام من كل شهر
9 ) هل مازلت تعصيه و تستمع للموسيقى التي نهانا عنها
10 ) هل تواضب على صلاة الصبح في المسجد
11 ) كم شخص أدخلته للإسلام
12 ) ما عدد الأحاديث التي تحفطها عنه صلى الله عليه و سلم
13 ) هل مازلت تتكلم مع النساء الإجانب في الإنترنيت و هو نهاك عن ذلك
14 ) هل مازلت تصافح النساء و تعارض أمره
15 ) هل مازلت تسب الله و تسب الدين و تدعي أنك في حالة غضب
16 ) هل بكيت على خطيئتك يوما كما أمرنا في الحديث الشريف
17 ) هل تجلس في بيتك بعد صلاة العشاء
18 ) هل تصلى صلاة الضحى كما أمرك
19 ) هل صمت 6 من شوال
20 ) كيف تأكل وكيف تنام كيف تدخل بيت الخلاء ….. هل تقتدي به
21 ) هل مازلتٍ تخرجين للعمل و تتركين بيتك و تعصينه
22 ) كيف حالك مع صلة الرحم أي زيارة الأقارب
23 ) هل تزور المرضى كما أمرك نبيك
24 ) هل تأمر بالمعروف و تنهى عن المنكر الذي أمرك بفعلهما
25 ) كم تحفظ من القرأن
26 ) كيف حالك مع طلب العلم ليس للعمل فقط و لكن إمتثال لأمره
27 ) هل تحفظ لسانك عن الكذب
28 ) هل تغض بصرك عن الحرام
29 ) كيف تعاملك مع المسلمين
30 ) كيف تعاملك مع جيرانك و مع ضيوفك
لا تقل لا أستطيع لأنه من مستحيل أن يأمرك بشيئ لا تطيقه
لما نطبق هذا في حياتنا لن يتجرأ أحد على سب نبينا
وبعد بارك الله فيكم على هذا الموضوع
يقول تعالى في سورة الرعد " إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ " الآية 11 سورة الرعد
إن في إطاعة أمر الله -جل جلاله- والإنتهاء عن نواهيه فيه من الخير والبركات التي تعود على العبد الصادق الطائع لربه وما تولد في نفسه من حسن التعامل مع الآخرين وإجتناب كل المهلكات و لا شك أن في أن صلاح المجتمع يكون بصلاح أفراده وأن الصلاح يكون بإتباع أومر الله والإقتداء بنبيه عليه أفضل الصلاة والتسليم وبصلاح المجتمع وإتباعه للقرآن وللسنة يعيد الهيبة للمسلمين ومكانتهم وبذلك لن يتجرأ أحد على التفكير حتى في سب أو إسائة إلى أي من رموز المسلمين.
مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعاً إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ وَالَّذِينَ يَمْكُرُونَ السَّيِّئَاتِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَكْرُ أُوْلَئِكَ هُوَ يَبُورُ (10)