الملاحظ في تعيين المسؤولين على رأس الهيئات الحساسة في السلطة وعلى رأسها التعليم من القاعدة إلى القمة هو التبجح بأن صاحبلمنصب يحوز على شهادات علمية من أرقى الجامعات الفرنسية .والحقيقة التي قالها لي عميد بالجامعة أن الغرب يغربل زائريه من الطلبة فيعض بالنواجد على الموهوبين العباقرة ليساهموا في تطويره أما الرديئين فينفخهم بشهادة علمية ويرسلهم للجزائر للمساهمة في معركة الهدم والتدمير. فلا تؤمنوا ولا تنبهروا لسماع شهادات بن غبريط فهي لا تعدو كونها مكمل لدك الحصون القليلة المتبقية في المدرسة الجزائرية. وما منعها محاضرة علي بن محمد الا دليل على ذلك. فالمدرسة الأساسية التي قولبت جيلا كاملا في العروبة والاسلام وبانت ثمارها بالوعي الشباني والغيرة على الدين والوطن لا بد أن تدمر ويعوض بجيل خاوي من القيم عديم العقيدة هش التكوين ضعيف المقاومة ليس له جهاز مناعي ممسوخ بعدة حضارات لا تمت له .بصلة فنبوأة ديغول بالعودةللجزائر تحققت .بفضل التغيير التغريبي للمدرسة وخاصة بعد تنصيب رئيس شبه ميت على الجزائريين .بمباركة فرنسا المتحالفة مع المافيا.