تخطى إلى المحتوى

منحة التأطير 2024.

منحة التأطير التي طالبت بها نقابة الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين يجتهد البعض في محاولة استغلالها لكسب أرض جديدة ولو بإثارة مرض خبيث من أمراض القلوب في نفوس الأساتذة وهم من يفترض فيهم أن يكونوا الأطهر سريرة والأنقى مظهرا لكن للأسف لما تصير المصلحة ذات أولوية ولو على حساب الأخلاق يكون الأمر كما هو الحال وأي متتبع ولو من خارج مجال التربية يعلم أن الذين استفادوا هم أساتذة في الأصل رضوا أن يتحملوا تلك المسؤولية وما فيها من عنت وهو ما لم يميل له آخرون مفضلين قاعات الدراسة يجودون بما أجاد الله عليهم في سعادة وحبور يرافقهم زملاؤهم في الإدارة بتوفير من الظروف ما يمكنهم من تحقيق وتلبية احتياجات المجتمع من التربية والتعليم . هذا ما تطمح له نقابتنا وتسعى لتحقيقه فريق تربوي متناغم كل يؤدي واجبه بكفاءة واقتدار . فإن كان البعض ممن استلموا مناصب الإدارة كمدير أو مفتش حاد عن النهج واتخذ من زملائه مطية لنيل العلا دون وجه حق لا يعني أن نبخس حقا ونجور على الكل خاصة وأن من الأساتذة من يطمح مستقبلا أن يكون مديرا أو مفتشا فكيف يعقل ألا نطالب له بما يحفزه على الأداء الأفضل ويبقى ما يصدر عنه من سلوك نتيجة تربيته وفقط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.