استقمت بحمد الله على دين الله منذ شهر تقريباً، وأشعر بالثبات إذا كنت مع بعض الإخوة الصالحين، وعندما أفارقهم بسبب انشغالي وأعمالي أجد نقصاً في الإيمان، بماذا تنصحوني؟
************************************************** ********
نوصيك بالاستقامة على صحبة الأخيار، وإذا فارقتهم لبعض أشغالك فاتق الله وتذكر أنه سبحانه رقيب عليك وهو أعظم منهم، قال تعالى: إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا[1]، وقال سبحانه: الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ * وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ[2]، وقال تعالى: لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا[3]، فالله مراقبك فاتق الله، وتذكر أنك بين يديه وأنه يراك على الطاعة والمعصية جميعاً، فاحذر عقاب الله، واحذر أن تعمل ما يغضبه سبحانه، وقال جل وعلا: وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ[4]، وقال سبحانه: وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ[5]، فعليك بالصدق مع الله، والاستقامة على دين الله سبحانه في خلوتك ومع أصحابك، وفي كل مكان فأنت في مسمع من الله ومرأى، يسمع كلامك ويرى فعالك، فعليك أن تستحي من الله جل وعلا أعظم من حيائك من أهلك ومن غير أهلك.
[2] سورة الشعراء الآيتان 218، 219.
[3] سورة التوبة من الآية 40.
[4] سورة آل عمران من الآيتين 28 – 30.
[5] سورة البقرة من الآية 40.
السلام عليكم
جزاك الله كل الخير
لكن الرابط لا يعمل
و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته.
و اياك أختي.
الرابط سليم و يعمل .
شكرااااااااااااااااااا أخي
الله يخليك
و اياك يا أخي .
ربي يحفظك.
لا تسل عن المرء وسل عن قرينه ,,, فكل قرين بالمقارن يقتدي .
والصاحب ساحب اما للخير او للشر , فعلى المسلم ان يتخير
الرفقة الصالحة حتى تعينه على الصراط المستقيم " ورجلان
تحابا في الله اجتماعا عليه وتفرقا عليه " فاستحقا بهذه الصبحة
الطبية في الله الظل في ظل الله يوم لاظل الا ظله .
فاليحذر احدنا ان ينادي " يويلتى ليتني لم اتخذ فلانا خليلا لقد اضلني
عن الذكر بعد اذ جاءني "