تخطى إلى المحتوى

ملك الغابة 2024.

  • بواسطة

الجيريا
الأَسَـــدُ حيوان قوي ضخم، من أشهر حيوانات فصيلةالسنوريات. يخاف الناس
من زئير الأسد المدوِّي، ولكنهم يعجبون بقوته ومظهره المَهِيب. يُعْرف
الأسد بملِك الحيوانات وهو رمز للجمال والقوة.


يعتبر الأسد أكثر حيوانات الفصيلة السنورية حبًا لحياة الجماعة. وقد
يتراوح عدد القطيع بين 10 و20 أسدًا، وأحيانًا يصل العدد حتى 35. ويوجد في
كل قطيع حوالي خمسة ذكور مكتملة النمو وعدد من اللبؤات والأشبال. وربما لا
تبقى أفراد القطيع بعضها مع بعض بشكل دائم، فقد تصطاد بعض أسود القطيع في
مكان ما وتبقى بقية القطيع في مكان آخر. وعندما يلتئم الشمل مرة أخرى
يتبادل أفراده التحية عن طريق مسح الخدود.


والحياة بين قطيع الأسود الواحد آمنة. وتقضي الأسود حوالي 20 ساعة في
النوم والراحة. وتلاحق الأشبال بعضها بعضًا وتتصارع من أجل التدريب
واكتساب مهارات تحتاجها في حياتها عند اكتمال النمو.

وتنفض اللبؤة في بعض الأحيان ذيلها، بينما يحاول أحد الأشبال الإمساك
بخصلة الشعر من طرفها، وتتغذى الأشبال بالرضاعة من أي لبؤة في القطيع،
وليس بالضرورة أن تكون أمهاتها.


تسير الأسود في العادة حوالي ثمانية كيلومترات في اليوم، وإذا تناولت وجبة
كبيرة فإنها تخلد للراحة لمدة 24 ساعة. وعندما تشعر بالجوع فإنها قد تمشي
حتى 24كم بحثًا عن الغذاء.


العادات. يعيش كل قطيع من الأُسود في منطقة محدودة يتوافر فيها الغذاء
والماء. وتعتمد مساحة هذه المنطقة على مدى وفرة الفرائس فيها. فإذا كانت
الفرائس وفيرة فقد تصل مساحتها حتى 40كم²، وإذا كانت الفرائس قليلة نادرة
فقد تصل مساحة هذه المنطقة حتى 260كم².


ولاتسمح الأسود للحيوانات الغريبة بالاصطياد في مناطقها. وتقوم بوساطة نشر
خليط من البول والرائحة على الشجيرات بتذكير الدخلاء أن هذه المنطقة
مأهولة وأن تجاهل هذا التحذير قد يكون قاتلاً.


ويمكث أفراد القطيع في أسرة واحدة عدة سنوات. وقد يحدث تغيير من وقت لآخر.
ويطرد الآباء جميع الذكور الشابة من منطقة القطيع وذلك عندما تبلغ أعمارها
ما بين سنتين وثلاث سنوات، وتهيم بعد ذلك هذه الأشبال حتى تصل سن اكتمال
النمو. وعندها تتحدى ذكور القطيع؛ فإذا كسبت التحدي فإنها ربما تحكم منطقة
القطيع بما تحتويه من لبؤات، وعندما تتسلم أسود جدد زمام أمر القطيع فإنها
تقتل بعض الأشبال التي تنحدر من ذكور مهزومة. وتموت الأسود في الأَسْر عند
عمر يتراوح بين 20 و25 سنة.


الأشبال. عندما تبلغ اللبؤة تبدأ التزاوج مع ذكور القطيع لدى بلوغها 3 – 4
سنوات، وبعد ثلاثة أشهر ونصف الشهر من النتاج (الحمل) تضع أشبالها في دغل،
وتولد الأشبال ضعيفة البنية وعيونها مغلقة، ويزن الواحد منها حوالي 5,كجم.
وليس للأسود عرين دائم، وتنقل الأم أشبالها من وقت لآخر من مكان إلى آخر،
وتحمل الأشبال بفمها واحدًا كل مرة. وربما تقوم الضباع والفهود والأسود
الأخرى بقتل الأشبال أثناء وجود الأم في الصيد بعيدًا عنها. وتتزاوج
الأسود مع النمور في الأسر.


تعيش الأشبال في البداية على الحليب، وعندما يبلغ عمرها حوالي شهر ونصف
الشهر تقودها الأم إلى جثة حيوان كانت قد قتلته ليكون الوجبة اللحمية
الأولى لها. ولا تلد اللبؤة مرة أخرى حتى يصبح عمر الأشبال 18- 24 شهرًا
وتصبح قادرة على الصيد بنفسها. وقد تتخلى الأم في بعض الأحيان عن أشبالها.
وعندما يصبح الغذاء نادرًا فإن الأم تأكل وتترك أشبالها تجوع. ويبقى على
قيد الحياة نصف الأشبال تقريبًا.


كيف يصيد الأسد


تضطر الأسود إلى القتل من أجل أن تعيش. وتفضل الأسود حمار الوحش الضخم
وأنواعًا مختلفة من وحيد القرن والجواميس والخنازير البرية. كما أنها
تتغذى بالأسماك والسلاحف ودجاج الوادي وأي شيء آخر تصطاده، كذلك تتغذى
بالحيوانات التي تنفق (تموت) بسبب المرض، وقد تنزع الفريسة من التشيتا.


يعيش الأسد في بعض الأحيان حياة ولائم وتارة يعيش حياة كفاف وجوع. فربما
لا يستطيع الإمساك بفريسة لمدة أسبوع ولكن بالعادة يصطاد شيئًا ليأكله كل
ثلاثة إلى أربعة أيام حيث يتخم نفسه بها.


يستطيع الأسد أن يأكل 35كجم من اللحم في وجبة واحدة. يقوم الأسد بسحب
الفريسة بعد قتلها إلى مكان ظليل ويمكن لأسد واحد أن يسحب حمارًا وحشيًا
يزن 270كجم وهو وزن يصعب سحبه على ستة رجال. ويأكل أفراد القطيع في
مجموعات ويصاحب ذلك زمجرة ودمدمة. وكل فرد يحاول الحصول على نصيب كبير من
اللحم.


والإمساك بحيوان كبير ليس بالأمر السهل على الأسد حيث إن معظم الحيوانات
التي يود افتراسها أسرع منه. تصل السرعة القصوى للأسد إلى 55كم في الساعة،
لذلك فإنه يتحتّم على الأسد أن يفاجئ فريسته عن طريق التسلل حيث يتحرك
ببطء، ويزحف على الأرض مقتربًا من الفريسة. وعندما يصبح على بعد 15 مترًا
فإنه يندفع إلى الأمام ويمسك بردف الفريسة أو طرفها أو رأسها ويطرحها
أرضًا، ومن ثم يقبض على حنجرة الضحية بفمه فيخنقها.


يصطاد الأسد في الغالب ليلاً؛ حيث يتمكن من مباغتة فرائسه في الظلام بشكل
أسهل. ولقد حباه الله سبحانه وتعالى ما يعينه على القيام بذلك؛ حيث تمكنه
عيناه الملونتان من الرؤية في الظلام وكذلك له حاستا سمع وشم قويتان. وفي
بعض الأحيان تقوم مجموعة من الأسود بالصيد معًا حيث يكمن بعضها بينما يقوم
بعضها الآخر بالإحاطة بالفريسة، ثم يطاردها باتجاه الأسود الكامنة بين
الحشائش الطويلة. وفي العادة تترك ذكور الأسود الإناث تقوم بمهمة
الاصطياد، ولكنها تقوم بقتل الفريسة بنفسها عندما تجدها، ويتعلم الأشبال
الصيد من خلال مراقبة الكبار.الجيريا

merci bcp pr c’est info

العفو يا gothiquemo

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.