تخطى إلى المحتوى

ملخصات لبعض نظريات التعلم 2024.

ملخصات لبعض نظريات التعلم

ملخصات لبعض نظريات التعلم

أسسها ثورندايك Thorndike (1913) وبافلوف Pavlov (1927) وسكنر Skinner (1974) والتي ترتكز على أن التعلم هو تغير في السلوك الملحوظ والناتج عن الاستجاباتللمثيرات الخارجية في البيئة (Skinner, 1974)والسلوكية تجعل من المتعلم كالصندوق الأسود black box وترى أن العمليات الداخلية العقلية لدى المتعلم غير مهمة، حيث يرىسكنر انه من المستحيل إثبات العمليات الداخلية بأي إجراءات علمية متاحة، ويجب أنيتم التأكيد في الأبحاث على العلاقة بين السبب والنتيجة والتي يمكن تأسيسهابالملاحظة. (Gilbert and Dabbagh, 2024)
و نظمالتعلم المعتمدة على الحاسب المبكرة تم تصميمها وتطويرها اعتمادا على المدرسةالسلوكية في التعلم Behavior approach
أهم خصائصالتعلم من المدخل السلوكي:
للمدرسة السلوكية خصائص تميزها عن غيرها في تفسيرهاللتعلم ومن أبرز خصائصها ما يلي:
يحدث التعلم عند الاستجابة الصحيحة التيتتبع مثير معين.
يمكن التحقق من حدوث التعلم بالملاحظة الحسيه للمتعلم علىفترات زمنيه.
يركز على القياسات والملاحظات السلوكية.
يستخدم مبدأ أنالمتعلم صندوق ما يحدث بالداخل غير معلوم.
يركز على العلاقة بين متغيراتالبيئية والسلوك.
التعليم يعتمد على استخدام التعزيز والمتابعة لسلوكالمتعلم.
السلوك يوجه بالأغراض والغايات.
الأسباب تعزى للسلوك.
يتم التحديد المسبق للشروط التي تحقق حدوث السلوك
في مرحلة لاحقة عن المدرسة السلوكية أتت المدرسةالإدراكية في التعلم Cognitive School والتي ترى أن التعلم هو عملية عقلية والمتمثل في استخدام الذاكرة، والدافعيةوالتفكير وان الانعكاسات تلعب دور رئيس في التعلم، والإدراكيون يرون أن التعلمعملية داخلية، وان محتوى التعلم يكون بقدر سعة وعمق معالجة المعلومات لدى المتعلم وعلى بنية المعلومات لديه (Anderson and Elloumi, 2024)
أهم خصائص التعلم من المدخل الإدراكي:
تتميز المدرسةالإدراكية في التعلم بالخصائص التالية:
التعلم هو تغير في حالة الإدراكوالمعرفة.
تحقق المعرفة يوصف بأنه نشاط عقلي يستلزم الترميز والبنية العقليةالداخلية عند المتعلم.
المتعلم ينظر إليه كمشارك نشط في عملية التعلم.
التركيز في بناء قوالب المعرفة (على سبيل المثال التعرف على المتطلبات السابقةللمحتوى الذي يتم تعلمه( – التركيز على البناء والتنظيم والترتيب لتسهيلالمعالجة المثلى للمعلومات.
التركيز على كيفية التذكر، والاسترجاع، والتخزينللمعلومات في الذاكرة.
التعلم يرى على انه عمليه نشطة والتي تتم من خلالالمتعلم والتي يمكن أن تتأثر بالمتعلم.
مخرجات التعلم لا تعتمد فقط على مايقدم المعلم ولكن على ما يفعله المتعلم من أجل معالجة المعلومات.
تعد من أكثر المداخل التربوية التي ينادي بهاالتربيون في العصر الحديث، وهي تتداخل مع الإدراكية في كثير من النقاط إلا أنهاتتميز عنها بتأكيدها على توظيف التعلم من خلال السياق الحقيقي، والتركيز على أهميةالبعد الاجتماعي في إحداث التعلم. والمدرسة البنائية لها أكثر من منظور في التعلموهي بشكل عام تؤكد على أن الفرد يفسر المعلومات والعالم من حوله بناء على رؤيتهالشخصية، وان التعلم يتم من خلال الملاحظة والمعالجة والتفسير أو التأويل ومن ثميتم الموائمة أو التكييف للمعلومات بناء على البنية المعرفية لدى الفرد، وان تعلمالفرد يتم عندما يكون في سياقات حقيقية واقعيه وتطبيقات مباشره لتحقيق المعانيلديه. (Anderson and Elloumi, 2024)


والتعلم البنائي يرىأن المتعلم نشط وغير سلبي وان المعرفة لا يتم استقبالها من الخارج أو من أي شخص بلهي تأويل ومعالجة المتعلم لأحاسيسه أثناء تكون المعرفة، والمتعلم هو محور عمليةالتعلم بينما يلعب المعلم دور الميسر ومشرف على عملية التعلم، ويجب أن تتاح الفرصةللمتعلمين في بناء المعرفة عوضا عن استقبال المعرفة من خلال التدريس (Duffy and Cunningham, 1996) واهم نشاط في التعلمالبنائي هو التعلم الواقعي situated learning والذي يرى أن التعلم يتم في السياق contextualize.
وللبنائية في التعلم أوجه متعددة، حيث أكدتأعمال بياجيه (Piaget,1960) وبرونر (Bruner ,1990) على فكرة انه ما يحصلفي العقل يجب أن يكون قد تم بنائه بالفرد عن طريق المعرفة بالاكتشاف، مع التركيزعلى عملية التمثيل assimilation والتكييف accommodation للمعرفة، ويكون الإحساس بالمعنى متلازم مع التفسير الذاتي للفرد. بينما يؤكد ديوي Dewey على أن المعرفة تتم من خلال النشاط والخبرة وفيربط الأشياء والتي يتم فيها التفاعل مع البيئة بما فيها الشق الاجتماعي، والتعلمعملية نشطة للبناء وليست اكتساب للمعرفة، وان المعرفة لا تقتصر على الحالة العقلية mental state بل تتجاوز ذلك إلىالخبرة في علاقات الأشياء ببعضها وليس لها معنى خارج هذه العلاقات (Dewey, 1910/1981, p. 185). وفي منظور آخر يقدمفيجوتسكي Vygotsky التعلمالبنائي الاجتماعي Social constructivism والتي يؤكدفيها على السياق الثقافي والاجتماعي للتأثير على التعلم من خلال تفاعل الأطفال معاقرأنهم والآباء والمعلمين في التطوير الإدراكي cognitive development، ويرى هانج Hung أن البنائية تركز على التالي:

– التعلم هو عملية بنائية نشطة ولا تتم عبراكتساب سلبي للمعرفة.
– يمكن أن تبنى المعرفة في سياق اجتماعي.
– أن تفسيرالمعرفة يعتمد على عاملين وهما المعرفة والاعتقادات السابقة في الذاكرة. وعلىالسياق الثقافي والاجتماعي الذي تبنى من خلاله (Hunge, 2024, 283)
أهم خصائص التعلم من المدخل البنائي:
تبرزخصائص التعلم البنائي في عدد من النقاط ومنها ما يلي:
– المتعلم يبني الترجمةالخاصة به للعالم بالاعتماد على التجارب والتفاعل.
– المعرفة مضمنه في السياقالذي تستخدم فيه (المهام الحقيقية تعطي تعلم ذو معنى في الأوضاع الواقعية)
– يولد فهم جديد عن طريق تجميع المعرفة من مصادر متنوعة تلاؤم المشكله التي يتمدراستها (استخدام مرن للمعرفة flexible use of knowledge)
– الاعتقاد بان هناك أكثر من طريقه وأكثر من منظور لتنظيم العالموكياناته (منظور متعدد للبنيه في بيئات التعلم)
– الاعتقاد بان المعاني توجدبواسطة الأفراد عوضا عن تواجدها في العالم بشكل مستقل.

نظرية التعلم البنائية (بالفرنسية: LeStrucuralisme) والتي رائدها جان بياجي، نظرية مختلفة عن نظريات التعلم الأخرى. فبياجي يرى أن التعلم يكتسب عن طريق المنبع الخارجي…
المفاهيم الملتصقة بنظرية التعلم البنائية

يتبـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــع…

المفاهيم المركزية لنظرية التعلم البنائية

مبادئ التعلم في النظرية البنائية

من أهم مبادئ التعلم في هذه النظرية: التعلم لا ينفصل عن التطور النمائي للعلاقة بين الذات والموضوع؛ التعلم يقترن باشتغال الذات على الموضوع وليس باقتناء معارف عنه؛ الاستدلال شرط لبناء المفهوم، حيث المفهوم يربط العناصر والأشياء بعضها ببعض والخطاطة تجمع بين ما هو مشترك وبين الأفعال التي تجري في لحظات مختلفة، وعليه فإن المفهوم لايبنى إلا على أساس استنتاجات استدلالية تستمد مادتها من خطاطات الفعل؛ الخطأ شرط التعلم، إذ أن الخطأ هو فرصة وموقف من خلال تجاوزه يتم بناء المعرفة التي نعتبرها صحيحة؛ الفهم شرط ضروري للتعلم؛ التعلم يقترن بالتجربة وليس بالتلقين؛ التعلم هو تجاوز ونفي للاضطراب.

النظرية البنائية في حقل التربية

حسب جان بياجي التعلم هو شكل من أشكال التكيف من حيث هو توازن بين استيعاب الوقائع ضمن نشاط الذات وتلاؤم خطاطات الاستيعاب مع الوقائع والمعطيات التجريبية باستمرار. فالتعلم هو سيرورة استيعاب الوقائع ذهنيا والتلاؤم معها في نفس الوقت. كما أنه وحسب النظرية البنائية مادام الذكاء العملي الإجرائي يسبق عند الطفل الذكاء الصوري، فإنه لا يمكن بيداغوجيا بناء المفاهيم والعلاقات والتصورات والمعلومات ومنطق القضايا إلا بعد تقعيد هذه البناءات على أسس الذكاء الإجرائي.
وعليه، وحسب بياجي، يجب تبني الضوابط التالية في العمل التربوي والتعليمي: جعل المتعلم يكون المفاهيم ويضبط العلاقات بين الظواهر بدل استقبالها عن طريق التلقين؛ جعل المتعلم يكتسب السيرورات الإجرائية للمواضيع قبل بنائها رمزيا؛ جعل المتعلم يضبط بالمحسوس الأجسام والعلاقات الرياضية، ثم الانتقال به إلى تجريدها عن طريق الاستدلال الاستنباطي؛ يجب تنمية السيرورات الاستدلالية الفرضية الاستنباطية الرياضية بشكل يوازي تطور المراحل النمائية لسنوات التمدرس؛ إكساب المتعلم مناهج وطرائق التعامل مع المشكلات واتجاه المعرفة الاستكشافية عوض الاستظهار؛ تدريبه على التعامل مع الخطأ كخطوة في اتجاه المعرفة الصحيحة؛ اكتساب المتعلم الاقتناع بأهمية التكوين الذاتي.
يعتقد أن حركة الجشطلت قد أطلقتها مقالة (فرتهيمر 1912 Wertheimer) عن الحركة الظاهرية في ألمانيا، ويرجع انتشار النظرية في الولايات الأمريكية إلى اثنين من مفحوصي فرتهيمر في دراساته الأولى وهما (كوهلر 1887-1962 Cohler)، و(كوفكا 1886-1948Koffka)، ويرجع الفضل إلى كوهلر في توجيه اهتمامات مدرسة الجشطلت إلى التعلم، وكلمة جشطلت تعني الصيغة أو الشكل وقد ظهرت هذه المدرسة كرد فعل مقابل للمدرسة السلوكية، ومبدأ هذه المدرسة أن الخبرة لا يمكن تحليلها وتأتي للمتعلم في صورة مركبة، وعليه لا يمكن رد السلوك إلى مثير-استجابة، لأن السلوك الذي يهم علم النفس هو السلوك الهادف أو السلوك الاجتماعي الذي يتفاعل به الفرد مع البيئة التي يعيش فيها.

باااااااااااااااااااااااااااااااااارك الله فيك

الجيريا

بارك الله فيك

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.