… مع هذا الهدوء الذي يسبق العاصفة … و مع هذا السباق غير المعهود بين طرفي الصراع للمكتب الولائي القسنطيني لإستعطاف أعضاء المجلس الولائي البعيدون عن الأحداث … ومع الغياب الكلي للجماعة التي تدعي أنها تملك أغلبية أعضاء المكتب عن الساحة النقابية … تجد أزمة قسنطينة تسير نحو مفاجئة من العيار الثقيل لا تروق لكلا الطرفين المتصارعين من أجل حل جذري يأتي من خارج حدود الولاية … يجعل حرب المصلحة الخاصة تنفجر في وجه أصحابها … و يعود السحر على الساحر… و قد يفلت الأمين الوطني من أي محاسبة أو متابعة جعلته يوما طرفا رئيسا في الصراع على حد قول بعض أعضاء المكتب الولائي الذين أكتفوا سوى بالكلام و الجعجعة الفارغة دون مواجهته محليا و إرسال المكتوب إلى القيادة الوطنية … وأعتمدوا على ما كتبه عضو المجلس الولائي البارز و هي حادثة تخصه لشخصه … لم يرض بهذا الإنحطاط و السفاهة التي أصابت هذا المكتب …. و بهذا تتضح ملامح هذين الخروفين اللذان سينحران بعيدا عن مذبح الولاية … فيما ربما يتجه الآخرون نحو مصير مجهول .
…. يتبع …..