بسم الله الرحمن الرحيم .
نظرا للحقرة والظلم والغبن الذي يعاني منه المعلم والذي لايكاد يخفى على احد فنجده في الصباح الباكر وقبل الساعة الثامنة حارسا أمام الباب وبعد دخول التلاميذ الى الساحة نجده تحول الى شرطي يحرس ويراقب وبعدها نجده مدرسا في القسم ثم نجده عاملا في المطعم ولاداعي لذكر حالته في المساء …..ولكن لاحياء في الدين فنجده حاضنا للاولاد……ورغم كل هذا . يريدون إستغلاله أكثر ويردون منه تزكيتهم . لقد حان الوقت لاسترجاع كرامتنا فلا تفوتوا الفرصة.