مصالي الحاج
اسمه أحمدمصالي من مواليد 16 ماي 1898 بتلمسان. من عائلة فلاحية وكان أبوهعضوا في الطريقة الدرقاوية غادر مصالي المدرسة مبكرا قبل أن يتجاوزسن العاشرة واشتغل بمحل لصناعة الأحذية ثم بائعا بأحد المتاجر بمدينةالحنايا قرب تلمسان جند لأداء الخدمة العسكرية في الجيش الفرنسيسنة 1918.وبعد الحرب العالمية الأولى هاجر فرنسا وهو في سن الخامسةوالعشرين واشتغل في مصنع للأقمشة قبل أن يصبح تاجرا متنقلا.
أثناءتواجده في باريس و اختلاطه بالتيارات السياسية الفرنسية و خاصةاليساريين منهم ظهر اهتمامه بالسياسة و التوجه نحو الحركات الوطنيةلبلدان المغرب العربي ضمن الحركة العمالية بالمهجر. واستطاع مصاليالحاج رفقة المهاجرين الجزائريين أن ينشأ حزبا سياسيا عرف بنجمشمال إفريقيا سنة 1926 بفرنسا و عين أمينا عاما له، وكان يكتبمقالات في جريدة الإقدام التي أنشأها الأمير خالد و أحياها نجمشمال إفريقيا بعده ثم في جريدة الأمة لسان حال النجم.
و بسبب نشاطه السياسي المكثف و مطالبته الصريحة بإستقلال الجزائرتعرض مصالي الحاج لمضايقات السلطة الاستعمارية و عرف الاعتقالو السجن عدة مرات.
شارك في تجمع ملعب العناصر الذي نظمه وفد المؤتمر الإسلامي فيأوت 1936 و خطب خطبة شهيرة حول رفض سياسة الإدماج.
بعد حلّ نجم شمال إفريقيا 1936م ، أعاد مصالي تشكيل الحزب تحتاسم جديد حزب هو حزب الشعب الجزائري سنة 1937. اعتقل في صيف 1937رفقة مفدي زكرياء و حسين لحول، و أثناء الحرب العالمية الثانية (1941) نفي مصالي إلى لمبيز ثم إلى برازافيل وبعد نهاية الحربالعالمي أعاد تشكيل حزب الشعب الجزائري تحت اسم جديد هو حركة انتصارالحريات الديمقراطيةM.T.L.D .وضع تحت الإقامة الجبرية سنة 1952.
مع مطلع الخمسينات بدأ اختلاف الرأي بين مصالي الحاج و المناضلينالشيان الذين انضموا إلى الحزب حول المسار السياسي للحزب و ضرورةتغيير إستراتجية النضال باختيار الكفاح المسلح ، و أمام اشتدادالخلاف بين الطرفين تمسّك مصالي برأيه القاضي بمواصلة العمل السياسيو تزعمه للحزب مما أدى إلى انقسام الحزب إلى ثلاثة أطراف : المصاليون، المركزيون ، أنصار العمل المسلح . وعرف هذا الخلاف بأزمة حركةالانتصار الحريات الديمقراطية .
عند اندلاع الثورة بقي مصالي معارضا للعمل المسلح و لجأ إلى فرنساحيث انشأ منظمة جديدة موازية لجبهة التحرير الوطني هي الحركة الوطنيةالجزائرية المصالية M.N.A في أكتوبر 1954 ، والتي دخلت في مواجهاتمع جيش التحرير الوطني بدعم من السلطات الفرنسية وبذلك و ضع مصاليحدّا فاصلا لنضاله الوطني الذي بدأه منذ العشرينات
3- وفاته
بقيمصالي في فرنسا إلى غاية الاستقلال و أعاد تشكيل حزب الشعب الجزائريسنة 1962، لم يدخل الجزائر التي كان يطالب بإستقلالها ومات بفرنسافي 03 جوان 1974.
لاتنسونا بدعائكم لاملنة الموصوع منقول
ربى يحفضك من كل مكروه
فعلا رجل و اني معجب بهذا الرقم الصعب في المعادلة التاريخية الجزائرية
مرحبا بك يا صديق ربي يوفقنا جميعا
ما لا نعرفه عن مصالي الحاج هو ما بعد 1962 الى غاية وفاته …..أرجو كل من لديه دراسة أكاديمية أن ينشرها …..لفك الطلاسم حول هذه الشخصية العجيبة ……و كما يقول المثل : انما الأعمال بخواتمها ……..فكيف كانت خاتمة مصالي الحاج يا ترى : هل كان راضيا عن مواقفه؟؟ ورؤيته للثورة ؟؟؟ أم ؟؟أم ؟؟ أم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
1962، لم يدخل الجزائر التي كان يطالب بإستقلالها ومات بفرنسافي 03 جوان 1974
و بل و حتى ان النظام أنداك من السير في جنازته و أجبر بعض من اهله على دفنه في الليل تقريبا …
هياهات على التاريخ ان يغفل دور و قيمة رجال كان جزءا من صانعيه يوما ما … رحم الله الشهداء
مصالي الحاج اب الحركة الوطنية و الاستقلال دون منازع لكن بعد وفاته جرد من هويته الوطنية و بعد وفاته لم يتم وضع الراية الوطنية التي أخاطها هو و وضع رسومها و الوانها على نعشه سنة 1974 وتم قطع الكهراباء على مدينة تلمسان بأكملها و للتذكير أن موقفه من الثورة كلن انطلاقا من الوقت غير مناسب خوفا من أن يتكرر نفس سيناريو مجازر 08ماي 1945 وإذا كانت هناك إضافات و إفادات فأفيدونا و جزاكم الله عنا كل خير
مشكووووووووووووور .
بارك الله فيك