تخطى إلى المحتوى

مشكلتي مع الالتزام 2024.

السلام عليكم لاعرف من اين ابدا بمشكلتي لكن لن اتركها في قلبي لانها توجعني احس ان قلبي اصبح قاسيا فلم اعد اداوم على وردي ولم اعد اطالع كتبي والمشكلة اني لم اعد استمع الى ائمتي اخاف عن ابتعد عن الدين وانجر وراء الدنيا حتى ماعدت اشعر بحلاوة الايمان ادعولي بالهداية ارجوكم وان يثبث قلبي على ذكره وشكره [

اللهم أعنا على ذكرك و شكرك و حسن عبادتك

الله يهديك و يهدي جميع المسلمين
ان الله مع الصابرين اخي الكريم

حاول ان تبدل اصحابك
و خلانك , لان الصاحب ساحب…
متع نفسك بمتابعة قنوات دينية رائعة لن تشعر بالملل معها
مثل على سبيل المثال لا الحصر قناتي الرحمة و بداية
و الله يهديك و يهديني و يهدي جميــــــــــــع المسلمين امين

علكيم بالجماعة يا اخي/اختي
الذئب شيطان المؤمن، لا يأخذ من الغنم الا القاصية (الشاردة)، اياك/ي و بالابتعاد عن الجماعة
صاحب/ي ممن تثق/ي فيهم من الناس.

أسأل الله تعالى ان يعيننا على طاعته، و اجتناب معاصيته

قسوة القلب من أعظم الأمراض المهلكة للعبد في دنياه وآخرته، وأصحاب القلوب القاسية هم أبعد الخلق عن الله عز وجل ، وأن هذه القسوة التي تصيب القلوب هي في حقيقتها عقوبة من الله تعالى لبعض عباده جزاء ما اقترفوه ، كما قال مالك بن دينار رحمه الله: ما ضرب عبد بعقوبة أعظم من قسوة القلب ، وما غضب الله على قوم إلا نزع الرحمة من قلوبهم.
وإذا كانت قسوة القلب من علامات شقاء العبد فإن لهذه القسوةالتي يصاب بها العبد أسبابا نذكر شيئا منها فيما يلي:
أولا: الركون إلى الدنيا والاغترار بها:
فمهما عظم قدر الدنيا في قلب العبد وطغى حبها في قلبه على حب الآخرة قسا القلب ؛ فتراه يضحي بكل شيء من أجل الدنيا ، فيضحي بصلاته ، بأرحامه ، بأصدقائه وخلانه ، بل يضحي بمبادئه وأخلاقه ، مع أن الله عز وجل ينادي:
(يا أيها الناس إن وعد الله حق فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور).
ثانيا: الصحبة الفاسدة:
مما لا شك فيه أن للصحبة تأثيرها ؛ فالطبع يسرق من الطبع ، ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم : المرء على دين خليله .
وقد اتفق العقلاء على أن الصاحب ساحب ، فكم من صاحب جر صاحبه إلى السرقة ، وكم من صاحب جر صاحبه إلى الزنا وإلى القتل وإلى ترك الصلاة وغيرها من المنكرات والموبقات ، ومثل هذه الصحبة ستنقلب على أصحابها يوم القيامة خزيا وندامة وعداوة: ( الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين ).
ثالثا: الإقبال على الذنوب من غير توبة:
إن الذنوب تقسي القلب إن لم يتب منها صاحبها بل قد تميته والعياذ بالله ، وصدق عبد الله بن المبارك رحمه الله تعالى حين قال :
رأيت الذنوب تميت القلوب……وقد يورث الذل إدمانها
وترك الذنوب حـياة القلوب……وخير لنفسك عصيانها
رابعا: الغفلة عن الموت وأمور الآخرة:
إن الموت وإن كان مصيبة إلا أن الغفلة عن تذكره مصيبة أعظم ؛ لأن نسيان الموت يصيب القلب بالغفلة والقسوة ، ومن أجل هذا أمر النبي صلى الله عليه وسلم الأمة بالإكثار من ذكر الموت ، فقال: أكثروا ذكر هادم اللذات: الموت .
خامسا: ومن أسباب القسوة الغفلة عن ذكر الله:
إنه لا حياة للقلب على الحقيقة بغير ذكر الله تعالى ولهذا قال النبي :مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكره كمثل الحي و الميت .
إن القلوب تصدأ ويعلوها الران وذكر الله هو الجلاء لهذه القلوب، وإن القلب ليصيبه الهم والقلق ولا سكينة للقلب بغير ذكر الله تعالى: (الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب )
إن العبد الغافل عن الذكر قد جعل من نفسه مرتعا لوساوس الشياطين ، قال الله تعالى: (ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً فهو له قرين). فهل تتوقع أن يرق قلب ذلك العبد الذي استحوذ الشيطان عليه؟!.
إن إبليس اللعين متربص ببني آدم يريد إضلالهم وإغواءهم ، وكلما كان العبد بعيدا عن ذكر الله غافلا عنه تمكن الشيطان منه فأضله وأغواه وقاده إلى ما فيه هلاكه وفي الخبر: ‏(‏إن الشيطان جاثم على قلب ابن آدم، فإذا غفل وسوس، وإذا ذكر الله خنس‏)‏ أي تأخر وأقصر‏).
فنسأل الله الكريم بمنه أن يرزقنا كثرة ذكره ، وأن يجنبنا قسوة القلب وأن يرزقنا قلوبا سليمة ، والحمد لله رب العالمين.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي الكريم،
الثبات والإلتزام ليسا بالأمر السهل حتى تحققهما ، وإنما ذلك يحتاج إلى جهد وكفاح نفسي حتى تروم مطلبك .
ومن بين الأمور التي تجعلك تبعد عن الإلتزام ، بعض المشاكل التي تستولي على فكرك خاصة عندما تكون مشاكل عاطفية …
لذا أنصحك بأن تحاول التخلص من هاته المشاكل
وأن تصاحب أهل الإلتزام حتى تكون منهم
وأولا وقبل كل شيء يجب أن تعي بأن هاته الأمور هي التي تنفعك يوم لا أحد ينفعك …
أما قسوة القلب فلا دواء لها إلا القرآن الكريم
وإن لم تقوى على حمل المصحف وقرآءته ، سيكون الإستماع إليه هو الحلّ الأمثل
لقوله تعالى { ألا بذكر الله تطمئن القلوب}
واسأل الله في صلواتك بأن يعيدك إلى الطريق المستقيم بخالص نيتك

الحل هو الصحبة الصالحة لأنها تلعب دور كبير في تقدم الشخص أو تأخره فكلما صاحبت طالبي الدنيا والاهثين وراءها أصبحت مثلهم مع الوقت شئت ذلك أم ابيت فعليك بأصحاب الهمم العالية كي يشجعوك ويذكروك بالله إن يوما تراجعت ،وأكثر من قول يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك فالقلب بيد الرحمان يقلبه كيفما شاء نسأل الله لنا ولكم الثبات آمين

السلام عليكم اخي ربي يهديك ويصلح بالك وإن شاء الله فترة وتمر وراح تتغلب عليها إن شاء الله وراك فالطريق الصحيح لأنك إعترفت بخطئك ربي يوفقك خويا ويهديك

داوم على تلاوة القرآن الكريم, الإلحاح في الدعاء.

ولا تنسى الصحبة الصالحة فهي اقوى معين بعد توفيق الله عز وجل.

ربي يثبت قلبك على دينه و لا يزغه
ربي يجعل في قلبك نور و يصلح حالك ~

الله يهديك

راجع نفسك في تعاملك مع والديك ……………….
اعرف من تصاحب ……………..
اكثر من قراءة القرآن

والله نفس المشكل ربي يهدينا ويوصب راينا

الأوراد و الاذكار ليست فرائض و لا اركان للدين . لا يكلف الله نفسا إلا وسعها , الدين هو حسن الخلق و بر الوالدين و ان تكون فردا صالحا في المجتمع بدينك و علمك و عملك , أن تحرص على أن تكون كريما خلوقا متسامحا حليما صبورا اهم بكثير من الإلتزام المظهري . أن لا تاكل حراما و أن تحب لغيرك ما تحب لنفسك . طالع الكتب التي ترتاح و تستمتع بقراءتها و لا تفرض على نفسك قراءة الكتب الدينية فقط ,

https://www.djelfa.info/watch?v=neCIodKkd7I

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.