الاكتظاظ في الأقسام ظاهرة تؤرق القائمين على الفعل التربوي في بلادنا _ وأخص بالذكر هنا المعلم – و تترك آثارا مدمرة على مستقبل كثير من المتعلمين . و قد أكد المختصون و علماء التربية على أن أكبر عوائق العملية التعليمية هي الفروق الفردية وهذه الأخيره لها علاقة طردية مع عدد المتمدرسين في الصف ، لذلك راحوا يطورون المناهج و طرق التدريس وآخرها " التعليم الذاتي " و " التعليم المبرمج " …فأين نحن من هذا كله…؟؟
و الاكتظاظ تكون نتائجه خطيرة في المراحل الابتدائية خاصة أكثر من أي طور آخر باعتبار عوامل عديدة كالنضج و العوامل النفسية العديدة التي تظهر عند المتعلمين في بداية حياتهم الدراسية ….. وفي رأيي المتواضع – في انتظار آرائكم النيرة – و تخفيفا من وطأة هذا المشكل العويص أرى أن يتم تخفيف عدد المتمدرسين في القسم عند كل دخول مدرسي جديد في السنوات الأولى و الثانية و الثالثة ( ابتدائي) الى أقصى حد ممكن بتفجير الأقسام طبعا ……. هذا كاقتراح محلي على مستوى المدرسة بالتنسيق مع المديرية ، حتى نضمن تعليما نوعيا لأكبر عدد ممكن من المتعلمين و هذا في انتظار أن يستيقظ " أرباب التعليم " في هذا البلد ولا أظنهم يفعلون ………
فأنا لم ينزل عدد المتمدرسين معي عن ال 40 منذ 10 سنوات ، أي منذ أن تنقلت بين مدارس الأحياء الشعبية خاصة ……
كيف هو الحال عندكم ..؟؟؟
عندي 45 تلميذ في القسم و هذا يحرم التلاميذ من الكثير من حقوقهم
و يعيق المراقبة الفردية التي تعتبر ضرورية في المراحل الأولى من التعلم
و ما بالك ب56 تلميذا في القسم الواحد ؟
في أي مؤسسة يحدث هذا ؟ و في أي مستوى ؟ و كيف القبول بهكذا وضعية ؟ على الاقل يجب التحىك و التحسيس على كل المستويات و خاصة جمعية الأولياء ….
هذه السنة وصل العدد 39 نظراللتشدد في قبول التلاميذ المطرودين من مؤسسات أخرى . السنوات السابقة من46 الى56 والحجرات غير كبيرة
الفروق الفردية مشكلة عويصة , ادرس السنة الاولى لدي تلاميذ يعرفون الحروف و يستطيعون كتابة الكلمات التي امليها و لدي فئة متوسطة تعرف الحروف و لا تفرق بين الحركات و فئة اخرى بالكاد تميز بين الحروف و اجد مشكلة في التوفيق بينهم حتى حصة المعالجة التربوية احترت لمن اخصصها هل للفئة المتوسطة لتلحق بالاوائل ام بالفئة الثالثة و اترك المتوسطين يتخبطون ؟ و الله احترت لو كان عدد التلاميذ قليلا لتمكنت من تجاوز الفروقات الفردية
اشكالية و أزمة الاكتظاظ تعاني منها كل الأطوار
و تعتبر عائقا في العملية التربوية و الأداء الجيد للمربي
فلماذا لم تدرج في اصلاحاتهم المزعومة .. !
الاصلاحات مست المناهج و المضامين .. و لكن أهملت
المحيط و ظروف المربي الحجر الاساس في العملية التربوية
و البناء المعرفي …
و يبقى التساؤل مطروحا على الوصاية . ؟
أزمة و همّ الاكتظاظ ..! ..
المعلم(ة) ماعساه أن يفعل…فالتلميذ(ة) سيكون نصيبه دقيقة أوأقل في حصة القراءة…….هذا عندما يكون المربي(ة) محنكا(ة) …..
زد على ذلك فمنشور الوزارة القاضي بإنجاح كل تلاميذ السنة الأولى مازال ساري المفعول وقد أتى على اليابس وكثير من الأخضر…
نطلب من اولي الأمر……..وممن يستشارون لديهم..الاهتمام بهذه النقطة ….. وشكرا لكم على التذكرة…
في ولاية تمنراست وفي متوسطة الشيخ التهامي بعاصمة الولاية يبلغ تعداد التلاميذ في القسم 55 تلميذ؟؟؟؟؟ وكل يوم يلتحق تلميذ جديد للمؤسسة والمؤسسة انتهت مدة صلاحيتها لانها بناء جاهز ولكن لا حياة لمن تنادي
والسؤال هنا… كيف للمعلم أن يشعر بالاكتظاظ في القسم ولا يشعر به في حصص الدعم ….فماذا تقول في استاذ يدعم طلبة البكالوريا في حجر ة واحدة وعددهم يفوق 80… وهل من مزيد.
إنها مشكلة تؤرق الجميع يجب ألايتجاوز العدد30تلميذا في القسم.
في السنة الثانية عندي 40 في القسم فيهم 4 لا يعرفون الحروف بتاتا . و هناك من يعرف الحروف و لا يستطيع التهجي . لقد احترت ماذا أفعل لهم
نريد المزيد من المعلومات عن ظاهرة الاكتظاظ في الأقسام حتى نقف على حجم المشكلة في مؤسساتنا …أنا شخصيا لم أكن أتوقع أن تصل هذه المشكلة الى مدن الصحراء (تمنغاست ) كما ذكر أحد الزملاء أعلاه ….
عندي في القسم 48 ياحواجة شا نحكيلكم