تخطى إلى المحتوى

مساندة المجلة “شارلي إيبدو” ودعمها ماليا من قبل الدولة، إلى جانب مساهمة عملاق الانترنت غوغل بـ250 ألف أورو. 2024.

انتهى طاقم تحرير مجلة “شارلي إيبدو” داخل مقر صحيفة “ليبراسيون”، مساء أمس، من تحضير العدد الاستثنائي المقدر بمليون نسخة والمقرر عرضه، غدا الأربعاء، في الأكشاك الفرنسية، إذ ستصدر المجلة الساخرة والناطقة بـ16 لغة، كما ستحافظ على الأسلوب المعتاد نفسه فيما يخص رسوماتها الكاريكاتورية الساخرة من الديانات والشخصيات السياسية والأشخاص، بما فيهم أعضاء طاقم التحرير ولن تغيّر من طريقة عملها أي شيء.
ترك رئيس تحرير “شارلي إيبدو” “جيرار بيارد” نوعا من الغموض والمفاجأة لاكتشاف العدد الاستثنائي، غدا، من قبل جميع الطبقات في الأكشاك. ومن جهتها، صرحت إحدى الصحفيات للمجلة التي نزلت ضيفة على أحد البلاطوهات التلفزيونية الفرنسية بأنه سوف تكون هناك رسومات كاريكاتورية ساخرة من الذات الإلهية عزّ وجلّ في حد ذاته، ومن الشخصيات السياسية، وأكدت بأنه حتى زملاءها في قاعة التحرير للمجلة لم يسلموا من هذا التهكم والسخرية مما حدث لهم خلال الأيام السوداء الأخيرة التي قتل فيها الغباء الذكاء، مشيرة بذلك خصوصا إلى زميلها الراحل كابو، فيما نفت صدور رسومات كاريكاتورية تتعلق بالرسول صلى الله عليه وسلم: “لكننا لن نقبل بأن يموت زملاؤنا من أجل لا شيء”، تقول الصحفية ذات الأصول المغربية على بلاطو القناة التي استضافتها.
أما بعض الوسائل الإعلامية الفرنسية، فقد تناولت خبر احتمال إعادة نشر مجلة “شارلي إيبدو” الصادرة، غدا الأربعاء، للرسومات الكاريكاتورية المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، حسبما تداولته على لسان محامي المجلة “ريشار”.
ولقد تمت مساندة المجلة ودعمها ماليا من قبل الدولة، إلى جانب مساهمة عملاق الانترنت غوغل بـ250 ألف أورو.

عددها الأخير حمل رسومات ونصوصا فيها مساس بالذات الإلهية
الجزائر تمنع دخول أسبوعية “ماريان” الفرنسية
علمت “الخبر” من مصادر مؤكدة أن السلطات الجزائرية قررت منع العدد الأخيرة من أسبوعية “ماريان” الفرنسية من دخول الجزائر، بسبب احتوائها على رسوم كاريكاتورية ومواضيع تمس بالذات الإلهية.
قررت أسرة تحرير أسبوعية “ماريان” الفرنسية الشهيرة تخصيص ملف من عدة صفحات لما وصفته بمعركة حرية التعبير. ولم يكتف العدد بالتنديد بالجريمة الشنعاء التي تعرضت لها مجلة “شارلي إيبدو”، ولكنها قررت التضامن مع رساميها وصحفييها الذين قضوا في الهجوم الإرهابي الذي شهده مقرها بقلب العاصمة الفرنسية باريس، يوم الأربعاء الماضي، بنشر رسومات كاريكاتورية أخرى تمس بقداسة الذات الإلهية، وكأن الأمر لا يتعلق بهبة تضامنية مشروعة ومطلوبة، ولكن بإنتاج المزيد من الاستفزاز للمسلمين داخل فرنسا وخارجها، أي أن “ماريان” قررت إطفاء النار بسكب المزيد من البنزين عليها.
واعتبارا لما احتوته الأسبوعية، التي أسسها الإعلامي الفرنسي الشهير جون فرانسوا كان، من مساس بمقدسات المسلمين، قررت السلطات الجزائرية منع دخولها إلى الجزائر وتداولها في الأكشاك، كما علمت “الخبر” أن القرار لحد الساعة يعني حصرا العدد الأخير فقط ولن يمتد إلى الأعداد القادمة إلا في حال احتوائها على المادة نفسها.
واتخذت “ماريان” كشعار للعدد نفسه تصريحا للكاتب الفرنسي المعروف بعدائه للإسلام والمسلمين، ميشال أونفري، قال فيها “إنه 11 سبتمبر الخاص بنا”، في إشارة إلى الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها الولايات المتحدة الأمريكية في 2024، ونسي صاحب التصريح أن يقول إن عدد الإرهابيين والعمليات الإجرامية وأماكن تموقع الجماعات المتطرفة والمسلحة قد تضاعف منذ ذلك التاريخ، ذلك أن واشنطن حينها قررت التعاطي مع الأحداث بمنطق التعاطي الفرنسي نفسه اليوم.. التصعيد عوض التهدئة والاستفزاز عوض طمأنة المسلمين الذين ندد غالبيتهم بما حدث في باريس أخيرا.

لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله
لا حول ولا قوة الا بالله

حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم زازلزل الارض تحت اقدامهم وارنا فيهم عجائب قدرتك ياعزيز ياجبار

اللهم اضرب الظالمين بالظالمين

حسبنا الله ونعم الوكيل
اللهم زلزل الارض تحت اقدامهم وارنا فيهم عجائب قدرتك ياعزيز ياجبار

اللهم اضرب الظالمين بالظالمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.