بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله و تعالى و بركاته
اني حائر بين الحق و الباطل
انني اعلم ان الاختلاط حرام بين الجنسين لكن ماذا عن افراد العائلة
اعني -اذا كان بنت خالة خالتي – عذرا
ارجو الجواب
أهلا أخي الكريم .
هذا هو توجيه و فتوى الشيخ عبد العزيز بن عبد الله الراجحي حفظه الله.
حكم السلام على بنات العم والخال
حكم السلام على القريبات من غير المحارم للشيخ عبد العزيز الراجحي حفظه الله
الســـــؤال : يقول: ما حكم السلام على القريبات من غير المحارم من بنات العم ونحوهن والسلام والسؤال عن أحوالهن مشافهة ؟
الإجـــــابة :
إذا كان سلام بالكلام مع التحجب، تكون متحجبة، وليس هناك خلوة فلا بأس ولا هناك فتنة ولا ريبة، لا بأس، تسلم عليه من بعيد، يسأل عن حالها، يكون هناك معها محرم، أو معها -مثلا- غيرها مثلا، ما تكون خلوة، أما وحدها في البيت لا، أو في السيارة وحدها لا، حرام ما يجوز، يخلو ببنت العم أو بنت الخال في السيارة أو في البيت وحدها أو في الغرفة وحدها حرام، لكن إذا كان معها زوجة كبيرة أو أم أو أولاد كبار، وليس هناك فتنة ولا ريبة ولا خضوع بالقول مع التحجب، فلا بأس.
أما المصافحة لا ما يصافحها ما يصافحها ولا يقبلها، ولا يقبل رأسها؛ لأنه ليس محرما أجنبي، لكن سلام بالكلام، سلام بالكلام، بهذه الشروط ما يكون هناك خلوة، يكون معهم غيرهم، ولا تكون متبرجة، ولا تخضع بالقول، وليس هناك فتنة ولا ريبة، أما إذا كونه فتنة وريبة ما ينبغي، ما ينبغي، يبتعد، حتى ولو كان معهم أحد، هناك فتنة وريبة، إذا كان يخشى من الريبة أو إنسان مشبوه ابن عم مشبوه أو فاسق، ويخشى عليه من الفتنة، يخشى عليها من الفتنة لا ليس ولا تسلم عليه -وصلة الرحم …- نعم. صلة الرحم يتكلم بالهاتف، أو… لكن بهذه الشروط.
أما إذا كان يخشى الفتنة، لا يبتعد يعني سلام عادي، إنسان عادي معروف ما في ريبة ولا شك، ولا… ولا هناك خلوة، ولا خضوع من القول من المرأة، وليس هناك خلوة، فلا بأس هذا طيب ولا مصافحة، ما في مصافحة ولا تقبيل نعم. … أما فعل بعض الناس من كونه مثلا يصافح، لا هذا ما يجوز المصافحة حتى قال بعض أهل العلم حتى قال العلماء: إن المصافحة أشد من النظر، المصافحة … ما يصافح، ما في مصافحة ولا تقبيل، ولو كانت عجوزا كبيرة في السن، ما يقبل رأسها، لأنه ليس محرما لها … ما في السلام بالكلام بدون مصافحة، لا بحائل ولا بدون حائل نعم. الكلام كاف نعم…. نعم.
حديث أن أم هانئ جاءت، وسلمت على النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو يغتسل، قال من هذا: قالت: أم هانئ قال: مرحبا بأم هانئ لا بأس الكلام لا إذا كان كلام المرأة صوت المرأة ليس بعورة، إذا كان الكلام العادي ما في خضوع، نعم. فما زالت الصحابيات يسألن النبي -صلى الله عليه وسلم- ويستفتينه، ويستفتين العلماء أما إذا كانت ريبة لا، يبتعد، نعم. أو كان خضوعا بالقول كذلك يبتعد، أو هناك تبرج لا هذا ممنوع أو خلوة كل هذا ممنوع، نعم. ولو كبيرا في السن يقول الشافعي -رحمه الله-: لكل ساقطة لاقطة، حتى ولا تسافر، ولو كانت كبيرة في السن نعم.
مشكور على الافادة