تخطى إلى المحتوى

مذكرة تقنية للتطبيق، السؤال العلمي و السؤال الفلسفي 2024.

الجيريااليكم الرابط التالي:
https://rapidshare.com/files/15489255…610__.doc.html

الحصة:تحليل نص فلسفي "موضوع الحرية" المذكرة رقم:06
لمادة: فلسفة التاريخ:
الوحدة التعليمية:المشكلة و الاشكالية المدة: 1سا
الوضعية التعليمية: المشكلة و الاشكالية القسم: 2ا و ف/3عت/3ت ر
الكفاءة المستهدفة:التحكم في القراءة الفلسفية.

المحطات

المضمون المعرفي

طرح المشكلة

إنقضية الحرية من القضايا الفلسفية و الفكرية الكبرى التي استلهمت الكثير من الفلاسفة منذ القدم و عرفت جدالا محتدما بين العلماء و الفلاسفة فمنهم من اثبت وجودها و منهم من نفاها و هو ما يعرضه الشهرستاني في نصه هذا لأجل الفصل في الخطاب الفلسفي بين المعتزلة و الجهمية في قضية الحرية ,فهل الحرية مشكلة أم إشكالية؟

محاولة حل الاشكالية

موقف صاحب النص من الاشكال و مبرراته:
يستعرض صاحب النص قضية الحرية بالنسبة لكل فرقة بحيث أن المعتزلة ترى أن الإنسان حر في سلوكه و أفعاله و بالتالي هي مشكلة لها حل ’بينما الجهمية ترى أن الإنسان مجبر في سلوكياته و أفعالها فهذا الحل يجعل الحرية لدى الجهمية مشكلة لها حل.
ولقد قدم الشهرستاني براهين للفرقتين ,فالمعتزلة ترى أن الإنسان حرفي سلوكه لان الله عندما خلق الإنسان جعل له قدرة على التمييز (العقل) تدفعه إلى الفعل و لولا هذه القدرة لما أحس أن الفعل صادر منه ,فبفضل سلطان عقله يدرك متناقضات الحياة من خيرها و شرها لذلك يسال عن الفعل الحسن و السىء بالإثابة أو العقاب,لذلك أقرت المعتزلة القول أن الله منزه فوق كل ما هو شر فمن غير المعقول القول أن الله خلق الشر فهذا كفر و معصية لأنه لو خلق الشر لكان شريرا و قد عبر المعتزلة عن ذلك بقولهم :يقول الشهرستاني :يقول احد المعتزلة:"إن الإنسان يحس من نفسه وقوع الفعل على حسب الدواعي و الصوارف فإذا أراد الحركة تحرك و إذا أراد السكون سكن و من أنكر ذلك جحد الضرورة…………"
و بالمقابل أكدت الجهمية أن الإنسان ليس حرا فهو مسير لا مخير ,فجهم بن صفوان يرى انه لا وجود لإرادة الإنسان غير الإرادة الإلهية فالله وحده هو القادر و هو الفاعل ,انه علة جميع الموجودات. و الإنسان و أفعاله كجزء من هذه الموجودات فانه مثلها خاضع لمن أوجدها(القدرة الإلهية) و هذه الأفعال التي تصدر عنه تنسب له على سبيل المجاز لا الحقيقة.
تقويم النص: إن صاحب النص في هذا المقام لم يعط رأيه و إنما ترك المجال مفتوح دون التمسك بدون رأي كان.

حل الإشكالية

إذا ما تتبعنا كل فرقة على حد فان قضية الحرية هي مشكلة لها حل, فالحرية عند المعتزلة ممكنة و عند الجهمية مشروطة بالقدرة الإلهية و إذا ما نظرنا نظرة تاريخية فقضية الحرية من القضايا الكبرى التي عرفت جدالا محتدما بين العلماء و الفلاسفة فمنهم من اثبت وجودها و منهم من نفاها و منهم من ربط وجودها بمدى وعي الإنسان و إدراكه للأسباب و الشروط التي تحيط به و بالتالي الحرية مشكلة و إشكالية في آن واحد.

déja ce sujet 3tawahana f bac haja mliha et bonne contunation w rabi ynaja7kom

10/10 أم ريهام …..

شكراااااااااااااااااااااااااااا على الموضووووع جزاكم الله كل خير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.