مديريات التربية تتجاهل تعليمات وزارة التربية : رفض ملفات حملة الليسانس في مسابقات أساتذة الثانوي
رفضت بعض مديريات التربية عبر الوطن قبول ملفات حملة الليسانس من المترشحين لمسابقات الطور النهائي في قطاع التربية بالرغم من تعليمة وزارة التربية الاستثنائية الصادرة مؤخرا، والتي ترخص لهذه الفئة المشاركة في مسابقة الطور الثانوي.
ولم يتمكن حملة الليسانس في الكثير من الولايات من إيداع ملفاتهم للمشاركة في مسابقات التوظيف الخاصة بالطور الثانوي المزمع انطلاقها شهرسبتمبر المقبل، بسبب رفض مديريات التربية قبولها بالرغم من أن وزارة التربية الوطنية رخصت لحملة الليسانس المشاركة في مسابقات التوظيف الخاصة بالطور الثانوي، حيث أصدرت تعليمة وجهت إلى مديريات التربية تؤكد فيها السماح لحملة شهادة الليسانس في مادة التخصص ”استثناء” بالمشاركة في مسابقات التوظيف الخاصة بالطور النهائي مثلما تم العام الماضي، تفاديا لتكرار سيناريو العجز المسجل في الطور الثانوي لكون عدد حملة الماستر لا يغطي العدد المطلوب من أساتذة الثانوي.
وحسب المكلف بالإعلام على مستوى نقابة ”الأنباف”، مسعود عمراوي فإن التعليمة التي أرسلتها وزارة التربية الوطنية إلى مدراء التربية عبر الوطن مؤخرا، والمتضمنة تاريخ إجراء مسابقات التوظيف والاستثناء الخاص بحملة شهادة الليسانس، جاء تلبية لرغبة نقابات التربية التي طالبت الوزير أبوبكر بن بوزيد منح حملة شهادة الليسانس تراخيص للمشاركة في مسابقات التوظيف الخاصة بأساتذة التعليم الثانوي مثلما تم العام الماضي تفاديا لتكرار سيناريو العجز المسجل في الطور الثانوي بالنظر إلى كون عدد حملة الماستر لا يغطي العدد المطلوب من أساتذة الثانوي. ودعا عمراوي الوزارة الوصية إلى إعطاء تعليمات لمديريات التربية لقبول ملفات المترشحين المعنيين بالاستثناء، حيث إن العديد منهم لم يتمكنوا من إيداع ملفاتهم بالرغم من اقتراب أجل انتهاء إيداع الملفات، مؤكدا على ضرورة نشر إعلانات للإبلاغ عن هذا الإجراء، خاصة أن أغلبية الذين رفضت ملفاتهم لا يعلمون عن الاستثناء الذي أقرته الوزارة في حقهم، مع منحهم فرصة لإيداع الملفات.
ودعا بن بوزيد للتدخل قبل فوات الأوان، وهو ما أكده المكلف بالإعلام على مستوى نقابة ”الكنابست” مسعود بوديبة الذي أكد على ضرورة تمكين هذه الفئة من المترشحين من المشاركة في المسابقات قبل فوات الأوان حتى وإن اقتضى الأمر تمديد تاريخ إيداع الملفات لتمكين المترشحين من المشاركة في المسابقات.
وأكد عمراوي أن الوزارة الوصية كانت ستواجه عجزا كبيرا في أساتذة التعليم الثانوي العام المقبل في حال عدم ترخيصها لحملة شهادة الليسانس المشاركة في مسابقات التوظيف الخاصة بالطور الثانوي، خاصة أن دفعة خريجي الماستر هذا العام تعد الثانية من نوعها وتضم عددا لن يغطي العجز المسجل في الثانوي علاوة على كون عدة ولايات ليس فيها خريجو الماستر.
كما أشار المتحدث إلى أن استثناء حملة الليسانس من المسابقة يعد إجحافا في حق هذه الفئة خاصة الأساتذة الذين تخرجوا قبل اعتماد نظام ”أل أم دي” في قطاع التعليم العالي، مع العلم أن أغلبية هؤلاء الأساتذة لديهم خبرة في القطاع تفوق أربع سنوات.
ومن المنتظر أن تنظم مسابقات التوظيف الخاصة بقطاع التربية الوطنية، والتي تخص قرابة 15 ألف منصب ابتداء من تاريخ 20 سبتمبر المقبل، حيث وجهت وزارة التربية الوطنية تعليمة إلى مديريات التربية تتضمن تاريخ استقبال الملفات وتحديد آخر أجل لذلك في 20 أوت الجاري.
وكان الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات قد أعلن منذ فترة عن 36 مسابقة لتوظيف 16519 معلما في قطاع التربية، على أن يلتحق هؤلاء بمناصبهم ابتداء من الدخول المدرسي المقبل لسد العجز وتغطية المناصب المالية الشاغرة في القطاع، وتودع ملفات المترشحين لدى مديريات التربية لكل ولاية، وتتوزع المناصب المالية المعروضة للتوظيف على 1976 مساعد تربية (المراقبين)، 5715 أستاذ تعليم ابتدائي، و3338 أستاذا في التعليم المتوسط، و4911 أستاذا في التعليم الثانوي.
هدا يدل على ان من يتحكم في مديريات التربية هم موظفيها وليس مديرها و هدا بسبب مستوى اغلب موظفوا مديريات التربية الدي لا يفوق الرابعة متوسط.
عيش تشوف عيش تسمع
المشكل ليس في مدير التربية ولا في رؤساء المصالح بل المشكل في رؤساء المكاتب والموظفين الذين يذيقون المواطنين انواعا من البيروقراطية والمسخرة لا تشاهدها في العالم الا في مديرية التربية بالجلفة
يلعبوا بالناس ياخي ياخي .تحير