محنة المسؤولية

قصة تحكي و واقع كل مدير مدرسة ابتدائية و المشاكل التي يلاقيها ( من التنظيم البيداغوجي ، من غضب الزملاء أو رضاهم عن التوقيت و الأقسام التي تسند إليهم من الضائقة المالية و مد يده للسؤال لإنجاز مشروع بالمدرسة أو لتقديم الجوائز الخ………) او شكوى قدمت بحقه لحادث وقع داخل الساحة و إليك هذه القصيدة لتتعرف على جوانب أخرى من معانات مدير المدرسة… مسكين أنت أيها المدير " متآكل و مذموم "
يـومـيـات مـدير
جاء الزميل مخاطبا هل في الإدارة ترغب ؟
فكتبت وقتها مطلبا و النفس تحلم و تطلب
والحظ أعطى إدارة و الكل جاء يبارك
و البيت فيه وليمة و الجيب بات يشارك
و اليوم جاء بهمه فيه اللقاء الأشوك
و إذا بها محروبة و الكل يغلي يعارك
و أنا الذي بين الجمي ع أهادن و أسالك
و رضاء كل الناس غا ية واهم لا تدرك
و هنا وليٌ صاخب و هناك أم تشتكي
و زميلي يشكو كلوة و زميلتي قد لاتجي
و لذاك وقت طباعة لروائز لم تنته
و ركبت في سيارتي لأكون عند الراية
فإذا بها معطوبة فطلبت دفعها باليد
والعون جاءني مخبرا طفل هوى في الراحة
فتركت قسمي جاريا لأرى طريح الساحة
و حملته بعجالة لا أدري كيف سياقتي ؟
متفقد و مساعد يترقبان بمكتبي
جمعية منكوبة ترجو تريد إغاثتي
و صيانة مفقودة و بقيت وحدي أرتجي
متفقد المال أتى و أصاب كل دفاتري
و الحارس المشغول قا ل أزور عصرا زوجتي
تجرى لها عملية فورية يا ويلتي
و مضيت أغلق قاعة و أدق ناقوسا نسي
و نسيت أكل غدائي و حرمت حتى قهوتي
و خرجت أنظر ما الذي يجري أمام القاعة
يا أنت يا هذه يكفي حديثا و ادخلي
وعجبت من ذاك الذي يحكي يدخن يحتسي
و الآن مشروع المؤسـ سسة الجديد محير
بصياغة مدروسة تبني السلوك تغير
و مهمة بتوجه و بقيمة و مؤشر
بسفينة لها قائد فيها النجاح الباهر
و رجعت أحكي محنتي لرفاقي ثم زوجتي
سلقوني ثم قالوا لي درس و عد للمنزل

منقول

مشكور اخي اصبت ي اكثرها.

مشكور اخي اصبت ي اكثرها.

و رجعت أحكي محنتي لرفاقي ثم زوجتي
سلقوني ثم قالوا لي درس و عد للمنزل

ما احلى ايام التدريــــــس

أين المضموت من العنوان

معاناة المدير وكثرة حاسديه في المنحة النتظرة