تعتبر منطقة الأطلس الصحراوي أحد أكبر المتاحف المفتوحة على الهواء في العالم على شكل محطات للرسومات والنقوش الصخرية و مواقع الأدوات الحجرية و المغارات و الكهوف , تنتشر عبر جبال القصور و هي شهادات حية لا تقدر بثمن توارثناها عن شعوب قديمة تشهد على طريقة معيشتهم و عاداتهم و تقاليدهم و على أنواع الحيوانات التي كانت تعيش في ذلك العصر إذ تتواجد بولاية النعامة أكثر من 300 محطة للصخور المنقوشة أبرزها.
– محطة تيوت ببلدية تيوت و التي تعتبر أول محطة للصخور المنقوشة تكتشف على مستوى العالم , حيث يعود تاريخ اكتشافها من طرف الجنرال كافينياك إلى سنة 1847, حيث أن الصخور المنقوشة و الأدوات المصنوعة من الحجر و الرسومات و كتابة التيفيناع ، كلها تدل على أن الإنسان قد عمر هذه المنطقة منذ عصور غابرة في التاريخ قدر العلماء عمرها ما بين 2500 و 500 سنة قبل الميلاد.
إلا أن أول تأريخ لهذه المنطقة يعود إلى 300 سنة قبل الميلاد ، و ذلك مع احتلال الرومان لشمال إفريقيا ، حيث كان يسمى سكانها بالجيتول ، و هم عبارة عن قوم رحل حول تجمعات سكانية مستقرة ، و كان لهم أول اتصال بالفنيقيين الذين زودوهم بجيوش لتساهم معهم في محاربة الرومان ، و لم تعرف هذه المنطقة الإحلال الوندالي و البيزنطي.
فكل هذه الكنوز هي الآن في حاجة ماسة إلى الحماية والتصنيف
فبالرغم مما تحمله هذه الرسومات الصخرية من أهمية تاريخية كبيرة , ورغم اعتبارها من عناصر الجذب السياحي , إلا أنها للأسف الشديد لا تزال تتعرض للإهمال والتخريب والنهب والسرقة في وضح النهار. فقد أوضح لنا السيد عقون أحمد رئيس جمعية أصدقاء تيوت أت هذه المحطة تتعرض للتخريب يوما بعد يوم فالكتابات الحديثة التي انتشرت على واجهتها شوهت منظرها ومحتواها , رغم النداءات المتكررة التي وجهتها الجمعيات الناشطة في الميدان و , بعض أيان البلدية لحماية هذا الكنز التاريخي , و طالبوا بتوفير حارس خاص هذه المحطة التي تعتبر الأكبر من ناحية المساحة و الأولى عالميا من ناحية تاريخ الاكتشاف
– محطة تيوت ببلدية تيوت و التي تعتبر أول محطة للصخور المنقوشة تكتشف على مستوى العالم , حيث يعود تاريخ اكتشافها من طرف الجنرال كافينياك إلى سنة 1847, حيث أن الصخور المنقوشة و الأدوات المصنوعة من الحجر و الرسومات و كتابة التيفيناع ، كلها تدل على أن الإنسان قد عمر هذه المنطقة منذ عصور غابرة في التاريخ قدر العلماء عمرها ما بين 2500 و 500 سنة قبل الميلاد.
إلا أن أول تأريخ لهذه المنطقة يعود إلى 300 سنة قبل الميلاد ، و ذلك مع احتلال الرومان لشمال إفريقيا ، حيث كان يسمى سكانها بالجيتول ، و هم عبارة عن قوم رحل حول تجمعات سكانية مستقرة ، و كان لهم أول اتصال بالفنيقيين الذين زودوهم بجيوش لتساهم معهم في محاربة الرومان ، و لم تعرف هذه المنطقة الإحلال الوندالي و البيزنطي.
فكل هذه الكنوز هي الآن في حاجة ماسة إلى الحماية والتصنيف
فبالرغم مما تحمله هذه الرسومات الصخرية من أهمية تاريخية كبيرة , ورغم اعتبارها من عناصر الجذب السياحي , إلا أنها للأسف الشديد لا تزال تتعرض للإهمال والتخريب والنهب والسرقة في وضح النهار. فقد أوضح لنا السيد عقون أحمد رئيس جمعية أصدقاء تيوت أت هذه المحطة تتعرض للتخريب يوما بعد يوم فالكتابات الحديثة التي انتشرت على واجهتها شوهت منظرها ومحتواها , رغم النداءات المتكررة التي وجهتها الجمعيات الناشطة في الميدان و , بعض أيان البلدية لحماية هذا الكنز التاريخي , و طالبوا بتوفير حارس خاص هذه المحطة التي تعتبر الأكبر من ناحية المساحة و الأولى عالميا من ناحية تاريخ الاكتشاف
وهذه بعض الصور التي تثبت ذلك
للتذكير هذه أول محطة للصخور المنقوشة تكتشف على مستوى العالم
شكراااااااااا بارك الله فيك
شكراااااااااا بارك الله فيك
شكرا بارك الله فيك على الموضوع اثارنا التاريخية تتعرض للاهمال للاسف الشديد