تخطى إلى المحتوى

مجموع فتاوى الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله 2024.

بسم الله الرحمن الرحيم

الجيريا

مجموع فتاوى الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله

وقد قمت بتجميعها في ملف واحد بحجم 75 م ب بعدما نزلتها من هذا الرابط

https://archive.org/details/FatawaChikhRabi3Madkhali_777

رابط الملف المجمّع

https://archive.org/download/Fatawa-morocco/fatawa.pdf

وهذا رابط المجموعة على الموقع

https://morocco-islamic.com/play-6778.html



قالَ فضيلة الشَّيخ العلَّامة / ربيع بن هاديّ المدخليّ -حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى-

: بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الحمد لله، والصَّلاة والسَّلام على رسول الله،

وعلى آله وصحبه ومن تبع هداه. أمَّا بعدُ:

بسبب ما جرى من الفتنة بين الشَّباب في اليمن وطالت ذيولها وتفرعت شعبها، فامتدّت إلى بلاد أخرى،
وكثرت تطلعات النَّاس إلى بيان الحق وبيان المصيب من المخطئ،
وكان من أسْباب هذه الفتن أن طلاب العلم في اليمن رمي بعضهم بالمنهج الحدَّادي،

فاضطررت إلى بيان هذا المنهج لعلَّ ذلك يوضح لكثير من طُلاب الحق أنْ يميّزوا بين «منهج أهل السُّنة» و«المنهج الحدَّادي».
ثمَّ لعلَّ ذلك يُسهم إلى حدٍّ بعيد في القضاء على هذه الفتنة مع وعدنا بمواصلة بيان القضايا الأخرى تلبية لهذه المطالب الملحَّة، وإسهامًا في إنهاء الفتنة .

• منهج الحداديَّة:

1. بُغضهم لعلماء المنهج السَّلفي المعاصرين، وتحقيرهم، وتجهيلهم، وتضليلهم، والافتراء عليهم، ولا سيَّما أهل المدينة، ثم تجاوزوا ذلك إلى ابن تيميَّة وابن القيِّم وابن أبي العزّ شارح الطَّحاوية، يدندنون حولهم لإسقاط منزلتهم ورد أقوالهم .

2. قولهم بتبديع كل من وقع في بدعة، وابن حجر عندهم أشد وأخطر من سيّد قطب.

3. تبديع من لا يبدع من وقع في بدعة وعداوته وحربه، ولا يكفي عندهم أن تقول: عند فلان أشعرية مثلاً أو أشعري، بل لا بدَّ أن تقول: مبتدع، وإلاَّ فالحرب والهجران والتَّبديع.

4. تحريم التَّرحم على أهل البدع بإطلاق لا فرق بين رافضي وقدري وجهمي وبين عالم وقع في بدعة.

5. تبديع من يترحم على مثل: أبي حنيفة، والشَّوكاني، وابن الجوزي، وابن حجر، والنَّووي.

6. العداوة الشَّديدة للسَّلفيين مهما بذلوا من الجهود في الدَّعوة إلى السَّلفية والذَّب عنها، ومهما اجتهدوا في مقاومة البدع والحزبيَّات والضَّلالات، وتركيزهم على أهل المدينة، ثمَّ على الشَّيخ الألباني -رحمه اللهُ- لأنَّهُ من كبار علماء المنهج السَّلفي، أي: أنه من أشدّهم في قمع الحزبيين وأهل البدع وأهل التَّعصب، ولقد كذب أحدهم ابن عثيمين في مجلسي أكثر من عشر مرَّات فغضبت عليه أشدّ الغضب وطردته من مجلسي، وقد ألفوا كتبًا في ذلك ونشروا أشرطة، وبثوا الدّعايات ضدهم، وملؤوا كتبهم وأشرطتهم ودعاياتهم بالأكاذيب والافتراءات؛ ومن بغي الحدَّاد أنه ألف كتابًا في الطَّعن في الشَّيخ الألباني وتشويهه يقع في حوالي أربعمائة صحيفة بخطه لو طبع لعلَّه يصل إلى ألف صحيفة، سماه "الخميس"، أي: الجيش العرمرم، له مقدمة ومؤخرة وقلب وميمنة وميسرة.

وكان يدَّعي أنه يحذِّر من الإخوان المسلمين وسيّد قطب والجهيمانيَّة، ولم نره ألَّف فيهم أي تأليف، ولو مذكرة صغيرة مجتمعين فضلاً عن مثل كتابه الخميس.

7. غلوهم في الحدَّاد وادِّعاء تفوقه في العلم، ليتوصلوا بذلك إلى إسقاط كبار أهل العلم والمنهج السَّلفي، وإيصال شيخهم إلى مرتبة الإمامة بغير منازع، كما يفعل أمثالهم من أتباع من أصيبوا بجنون العظمة، وقالوا على فلان وفلان ممَّن حاز مرتبة عالية في العلم: عليهم أنْ يجثوا على ركبهم بين يدي أبي عبد الله الحدَّاد وأم عبد الله.

8. تسلطوا على علماء السَّلفية في المدينة وغيرها يرمونهم بالكذب: فلان كذَّاب وفلان كذَّاب، وظهروا بصورة حب الصِّدق وتحريه، فلما بين لهم كذب الحدَّاد بالأدلة والبراهين، كشف الله حقيقة حالهم وما ينطوون عليه من فجور، فما ازدادوا إلاَّ تشبثًا بالحدَّاد وغلوًا فيه .

9. امتازوا باللَّعن والجفاء والإرهاب لدرجة أن كانوا يهددون السَّلفيين بالضَّرب، بل امتدت أيديهم إلى ضرب بعض السَّلفيين.

10. لعن المعين، حتَّى إنَّ بعضهم يلعن أبا حنيفة، وبعضهم يكفره.

ويأتي الحدَّاد إلى القول الصَّواب أو الخطأ فيقول هذه زندقة، ممَّا يشعر أن الرَّجل تكفيري متستر.

11. الكبر والعناد المؤديان إلى رد الحق كسائر غلاة أهل البدع فكل ما قدمه أهل المدينة من بيان انحرافات الحدَّاد عن منهج السَّلف ورفضوه؛ فكانوا بأعمالهم هذه من أسوأ الفِرَق الإسلامية وشرهم أخلاقًا وتحزبًا.

12. كانوا أكثر ما يلتصقون بالإمام أحمد، فلما بُيِّنَ لهم مخالفة الحداد للإمام أحمد في مواقفه من أهل البدع أنكروا ذلك واتهموا من ينسب ذلك إلى الإمام أحمد، ثم قال الحداد: وإن صح عن الإمام أحمد فإننا لا نقلده، وما بهم حب الحق وطلبه وإنما يريدون الفتنة وتمزيق السلفيين.

ومع تنطعهم هذا رأى السلفيون علاقات بعضهم بالحزبيين وبعضهم بالفساق في الوقت الذي يحاربون فيه السلفيين ويحقدون عليهم أشد الحقد ولعلهم يخفون من الشر كثيراً فالله أعلم بما يبيتون.

فإذا بيَّن لنا أبو الحسن بالأدلَّة الواضحة على أنْ من يرميهم بالحدَّادية قد اتَّصفوا بهذه الصِّفات، فسوف لا نألوا جهدًا في إدانتهم بالحدَّادية، بل والتَّنكيل بهم بالكتابة فيهم والتَّحذير منهم، وإلحاقهم بالحدَّادية بدون هوادة .

وإنْ عجز عن ذلك، فعليه أنْ يتوب إلى الله عَزَّ وَجَلَّ ويُعلن هذه التَّوبة على الملأ، وإلاَّ فلا نألوا جهدًا في نصرتهم ونصرة المنهج السَّلفي الَّذي يسيرون عليه والذَّب عنه وعنهم.
وعلى السَّلفيين الصَّادقين أنْ ينصروهم وينصروا المنهج الَّذين يسيرون عليه، ويأخذوا على يد من ظلمهم وظلم منهجهم، وحذار حذار أنْ يقع أحد منهم فيما وقع فيه الحدَّادية، أو في بعض ما وقعوا فيه، وهذا هو الميدان العملي لتمييز الصادقين من الكذابين، كما قال تعالى: ﴿ الم (*) أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ (*) وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ (*)﴾.

وأسأل الله الكريم رب العرش العظيم أنْ يعصم السَّلفيين جميعًا في كل مكان من السُّقوط في هذا الامتحان، ولا سيَّما في بلاد اليمن الَّتي ظهرت فيها سنَّة رسُول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عبر المنهج السَّلفي.اهـ.

كـتبهُ

ربيع بن هادي المدخلي

20/2/1423هـ
https://www.rabee.net/show_book.aspx?pid=3&bid=60&gid=0

الجيريا

معنى: «العدل»، ومعنى: «الظُّلم»

قالَ الإمامُ ربيع بن هادي المدخليُّ ـ حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى ـ: قالَ ابن فارس في كتابه: «مُجمل اللُّغة» في مادَّة « عَدَلَ »: «العدل: خلاف الجَور». قالَ الأزهريُّ في مادَّة: عَدَلَ: «والعدل هو: الحكم بالحقّ، يُقال: هو يقضي بالحقِّ ويعدل، وهو حكم عادل، ومعدلة في حكمة».

فالعدل ـ كما ترى ـ خلاف الجَور، وهو الحكم بالحقّ.

فإذا جرح العالم النَّاقد مَنْ يستحق الجرح ببدعة، وحذَّر مِنْ بدعته؛ فهذا من أهل العدل والنُّصح للإسلام والمسلمين، وليس بظالم، بل هو مؤدٍّ لواجب.

فإن سكت عمَّن يستحق الجرح والتَّحذير منه؛ فإنَّهُ يكون خائنًا غاشًّا لدين الله وللمسلمين.

فإنْ ذهب ذاهب إلى أبعد من السُّكوت، من الذَّبِّ والمُحاماة عن البدع وأهلها فقد أهلك نفسه، وجرَّ من يسمع له إلى هوَّة سحيقة، وأمعن بهم في نصر الباطل وردِّ الحق. وهذه مِنْ خصائص وأخلاق اليهود، الَّذين يصدُّون عن سبيل الله، وهم يعلمون.

وقالَ أبُو الحسين أحمد بن فارس في كتابه «معجم مقاييس اللُّغة» ([1]):

"ظَلَمَ: الظَّاء واللَّام والميم أصلان صحيحان:

• أحدهما: خلاف الضِّياء والنُّور.

• والآخر: وضع الشَّيء غير موضعه تعديًا.

فالأوَّل: «الظُّلمة»، والجمع: ظلمات، والظَّلام: اسم الظُّلمة.

والأصل الآخر: ظلمه يظلمه ظلمًا، والأصل: وضع الشَّيء في غير موضعه، ألَّا تراهم يقولون: مَنْ أشبه أباهُ فما ظلم، أيْ: ما وضع الشَّبه غير موضعه".

وقالَ الجوهريُّ في "صحاحه"، في مادَّة: «ظلم»: "ظلم يظلمه ظلماً ومظلمة، وأصله: وضع الشيء في غير موضعه، ويُقال: مَنْ أشبه أباهُ فما ظلم، وفي المثل: «مَنْ اِسترعى الذِّئب ظلم»".

وقالَ الأزهريُّ في مادَّة: «ظلم» نقلاً عن ابن السّكيت: "يُقال: ظلمت الحوض إذا عملته في موضع لا تُعمل فيه الحياض، قالَ: وأصل الظُّلم: وضع الشَّيء في غير موضعه".

فقد تبيَّن لك أنَّ الظُّلم هو: "وضع الشَّيء في غير موضعه".

فمن اِنْتقد مبتدعًا، أو كتابًا فيه بدع، أو جرح مَنْ يستحق الجرح، وقدح فيمن يستحق القدح؛ مِنْ راوٍ، وشاهد زور، وظالم، وفاسق مُعلنٍ فسقه، فليس بظالم، لأنَّهُ وضع الأمور في نصابِها ومواضعها.

والظَّالم المتعدي: مَنْ يتصدَّى للطَّعن فيه، والتَّأليب عليه، وهو في الواقع الَّذي يضع الشَّيء في غير موضعه، حيثُ يزكِّي المجروحين الدُّعاة إلى أبواب الجحيم، ويطعن في النَّاصحين للمُسلمين، الدَّاعين إلى سُلوك الصِّراط المستقيم، وأتباع السَّلف الصَّالحين، ومنه: النَّقد والتَّحذير من المبتدعين: بل يدافع عنهم، ويجادل بالباطل عنهم؛ من أحق النَّاس بقول الله تَعَالَى: ﴿وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا * يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلاَ يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ إِذْ يُبَيِّتُونَ مَا لاَ يَرْضَى مِنَ الْقَوْلِ وَكَانَ اللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطًا * هَاأَنتُمْ هَـؤُلاء جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً﴾ ﴿النِّساء: 107، 109﴾.اهـ.

مِنْ ([ «مجموع كتب ورسائل وفتاوى» فضيلة الشَّيخ العلاَّمة / ربيع بن هادي المدخلي ـ حَفِظَهُ اللهُ تَعَالَى ـ
(5 / 298، 299) ])

الجيريا

الجيريا

(ما تواضع أحد لله إلاّ رفعه الله) صورة من تواضع الشيخ ربيع -حفظه الله-


تواضع إذا كنتَ تبغي العُلا *** وكن راسيًا عند صفوِ الغضبِ

فخفضُ الفَتَى نفسَهُ رفعةٌ *** لهُ واعتبر بـرسوبِ الـــذّهب

الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده .. أمّا بعد :

فعن ابن عبّاس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه و سلّم قال : (ما من آدمي إلا في رأسهِ حكمةٌ بيد ملَك ، فإذا تواضع قيل للملَك : ارفع حكمتَه ، و إذا تكبَّر قيل للملَك ضَع حكمتَه ). [حسنه المحدّث الألباني في صحيح الجامع 2 / 5675].

فالتواضع من أخلاق الأنبياء ، و الصحابة من بعدهم ،و العلماء الصاحين إلى يوم الدّين، وهو من أسباب الرفعة و العزّة ، و في ترك التواضع وقوع التشاحن و البغي و التفاخر؛ قال صلى الله عليه و سلّم (إن الله أوحى إلي أن تواضعوا ، حتى لا يفخر أحدٌ على أحدٍ و لا يبغي أحدٌ على أحدٍ). [رواه مسلم].

و عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( ما زادَ الله عبدًا بعفوٍ إلاّ عِزًا ، و ماتواضعَ أحدٌ لله إلا رفعه الله) [رواه مسلم].

بالمثال يتضّح المقال وممّن أحببت أن أضرب مثلا بتواضعه الشيخ ربيع حفظه الله، و ذلك لِما علمت من منزلة الشيخ المرموقة في قلوب السلفيين الصادقين ، فهو حبيبهم ووالدهم و مربيهم وقد قيل: إن المحبّ للحبيب مطيع!

ففي شريط [أسباب الإنحراف – للشيخ ربيع حفظه الله] من تسجيل مجالس الهدى – الجزائر قال الأخ المقدّم و هو يقدّم للشيخ :

". . . أن أوجد في كل عصر علماء ينفون عن كتاب الله تحريف الغالين و انتحال المبطلين و تأويل الجاهلين ، يقولون بالحق و به يعدلون ، و هم في كل وقت موجودون بفضل من الله عز وجل ، ومن أولئك العلماء بحق شيخنا و أستاذنا ، و بحق كما قال مسلم في شيخه البخاري : "أستاذ الأستاذين" العلامة المحدّث أبو محمد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله و رعاه ومتّع به و نفعنا به .

أيها الإخوة نحتاج إلى توجيهات الشيخ و أمثاله من أهل العلم و الراسخين فيه ، و طلاب العلم يحتاجون على وجه الخصوص هذه التوجيهات عند وجود الفتن وتشغيب أهل الأهواء ، فنحن في هذا اليوم وفي هذه الليلة المباركة إن شاء الله نستمع إلى شيخنا حفظه الله و سدد الله خطاه في كلمة توجيهية لأبنائه الطلاب تنفعنا بإذن الله تعالى ، و تكون لنا عونا على طاعة الله عز وجل فنستميح أستاذنا أن يبدأ بتوجيهنا حفظه الله تعالى و رعاه

قال الشيخ ربيع –حفظه الله- بعد أن حمد الله و أثنى عليه ، و بعد أن قال خطبة الحاجة :

". . . أيّها الأبناء و الإخوة و الأحبّة إنّها لفرصة سعيدة أن نلتقي في هذا الموقع ، لا لشيئ من أغراض الدّنيا و إنّما نجتمع لله و في الله تبارك و تعالى و أرجو أن نكون جميعًا هذا قصدنا ، أن يكون قصدنا اللّقاء في الله و التذاكر في الله و بنعمة الله علينا ، و أعظم هذه النعم الإسلام ، و يتلوها الثبات على السنّة ، معرفة السنّة ثم الثبات عليها نسأل الله تبارك و تعالى أن يعرفنا سنّة نبينا و منهجه ثم الثبات على ذلك و أن تكون علاقتنا بالنّاس قربوا أم بعدوا لله تبارك و تعالى ، و في محبته و بحثًا عن مرضاته ، و أعتذر عن ما يقوله الأخ في شأني فلست و الله حول البخاري و لا قريبا منه ولا ولا و لا .. المسافة هائلة جدًا بيننا و بين البخاري ، و ما أنا إلا طالب علم و أسأل الله أن يرزقنا الأخلاص فيما نقول و نفعل و فيما نقدّمه في نفع الناس على ضعفه و ضآلته نسأل الله أن يكتبه في صفحة حسناتنا ".اهـ

تشبهوا بالكرام إن لم تكونوا مثلهم*** فإن التشــبه بالكــرام فــــلاح

هذا ما أحببت أن أذكر و أنصح به نفسي المقصرة أوّلا ثم إخواني ، و ليكون لنا من تواضع هذا العالم النبيل عبرة و قدوة لعل الله يهدينا لأقرب من هذا

رشدا.

و صلى الله على نبينا محمد عليه الصلاة والسلام

والله تعالى اعلى وأعلم

الجيريا

حفظ الله الشيخ ربيع و جزاه عنا كلّ خير . .و بارك الله فيكِ أختنا

تشبهوا بالكرام إن لم تكونوا مثلهم*** فإن التشــبه بالكــرام فــــلاح

شكرا لك أخي الكريم، بارك الله فيك
جزاك الله كل خير

جزاكِ الله خيرا وحفظ الله الشيخ ربيعا وغفر لنا وله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.