بسم الله الرحمن الرحيم
مجموعة من العلماء(صلاة المرأة في البيت والمسجد أيهما أفضل )
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمــــــعــــــــــينأمـــا بـعـــــــــــــــــــــــدُ :
سئل سماحة المفتي عبد العزيز آل الشيخ – حفظه الله وسدده – هذا السؤال :
ما حكم صلاة المرأة للترويح في بيتها، وهل الأفضل أن تصليها في البيت أو في المسجد؟فـــــأجـــــــــــاب – حفظه الله ونفع به :
" يختلف الحال إن كان تقدر على فعلها في البيت، تستطيع التفرغ لهذه الصلوات ولا يشغلها شاغل من أولادً أو عمل بالبيت فيصليها بالبيت أفضل، , وأن رأت أن أنشط لها أن تصلي بالمسجد بأنها وراء الإمام وأن يكون أنشط لها وترى أخواتها تصلى معها فلا ما نع من ذلك " . اهـــــــــ
للإستماع للجواب الصوتي قم بالضغط على الرابط التالي :
****
السؤال:هل يجوز القيام لصلاة التراويح لوحدي، حيث إن زوجي يضطر للسفر إلى مدينة أخرى وليس فيها مصلى للنساء، وبهذا أصلي التراويح في البيت لوحدي، علماً بأنني لا أحفظ من القرآن إلا القليل، فهل يجوز أن أحمل القرآن أثناء صلاة التراويح؟
”الجواب:نعم.
أقول: إن الأفضل للمرأة أن تصلي في بيتها، حتى إن كان هناك مسجد تقام فيه صلاة التراويح.
وحضورها للمسجد من باب المباح، وليس من باب المسنون أو المشروع،
”وعلى هذا فإذا صلت المرأة في بيتها فلا بأس أن تصلي جماعة في أهل البيت من النساء؛
لأنه يروى عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، «أمر أم ورقة أن تؤم أهل دارها أو أهل بيتها»،
وفي هذه الحال إذا كانت لا تحفظ من القرآن إلا قليلاً فلها أن تقرأ من المصحف؛
لأنه يروى عن عائشة رضي الله عنها كانت تفعل ذلك؛ ولأن الحركة التي تكون في نقل المصحف وتقليب صفحاته، والنظر إلى كلماته حركة من مصلحة الصلاة؛ فلا يكون مكروهة،
ثم لو قدر أنها تكون مكروهة لأنه يمكن الاستغناء عنها، والاقتصار على ما يحفظه الإنسان، فإنها في هذه الحال تختفي الكراهة للحاجة إلى ذلك. نعم.
سلسلة فتاوى نور على الدرب للشيخ مُـحـمـد بـن صـالـح العُـثيميـنالشريط رقم [300]
*****
سئل فضيلة الشيخ أبي عبد المعز علي فركوس حفظه الله :هل يجوز للمرأة أن تخرج ليلًا لأداء صلاة التراويح في المسجد؟ وجزاكم الله خيرًا.
فأجاب بقوله:الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاة والسلام على مَن أرسله الله رحمةً للعالمين، وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، أمَّا بعد:
فإن كان خروجُ النساء ليلًا لأداء صلاة التراويح بموافقة أوليائهنَّ أو أزواجهنَّ ولم تترتَّب على خروجهنَّ مفسدةٌ فلا ينبغي مَنْعُهنَّ إن رغبن في صلاة جماعة المسلمين وشهود الخير.
أمَّا إن كان في خروجهنَّ فتنةٌ وضررٌ فالصلاةُ في بيوتهنَّ خيرٌ لهنَّ، لقوله صلَّى الله عليه وسلَّم: «لَا تَمْنَعُوا نِسَاءَكُمُ المسَاجِدَ، وَبُيُوتُهُنَّ خَيْرٌ لَهُنَّ»(ظ،)، ولحديث ابن مسعودٍ رضي الله عنه مرفوعًا: «صَلَاةُ المَرْأَةِ في بَيْتِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهَا في حُجْرَتِهَا، وَصَلَاتُهَا في مَخْدَعِهَا أَفْضَلُ مِنْ صَلَاتِهَا في بَيْتِهَا»
والعلم عند اللهِ تعالى، وآخر دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا.
_ الموقع الرسمي للشيخ فركوس حفظه الله_*********
سؤال: هل يجوز للمرأة أن تواظب على صلاة الجماعة في المسجد، وهل يحق لزوجها منعها من ذلك؟
الجواب: يباح لها الخروج للصلاة في المسجد، ولكن صلاتها في بيتها أفضل لها؛ لأن في صلاتها في بيتها سترا لها وأمانا لها من التعرض للفتنة منها أو بها، كما قال صلى الله عليه وسلم: " «لا تمنعوا إماء الله مساجد الله وبيوتهن خير لهن» ". فإذا أرادت الخروج للصلاة في المسجد، فلا تمنع من ذلك، وكونها تبقى في بيتها وتصلي فيه أفضل من خروجها للصلاة في المسجد، ولكن إذا خرجت للمسجد، فإنه لا بد من الالتزام بالآداب الشرعية بأن تجتنب الطيب، وتجتنب لباس الزينة، وتجتنب لباس الحلي، وإظهار الحلي، وتجتنب إبداء شيء من جسمها، بأن تغطي وجهها وكفيها وقدميها، وتستر نفسها عن الرجال، فإذا التزمت بهذا، فإنه يباح لها الخروج للصلاة في المسجد، وأن تكون في المسجد أيضًا منعزلة عن الرجال، لا تكون في صف الرجال، ولا تخالط الرجال، وإنما تكون في مؤخرة المسجد، إن كان معها نساء يصلين جميعاًَ، أو تصف وحدها، خلف الرجال، إذا التزمت بهذه الآداب الشرعية، أما إذا لم تلتزم فإن زوجها يمنعها من ذلك.
مجموع فتاوى الفوزان حفظه الله(1/349)
السؤال: أيهما أفضل للمرأة: أن تصلي التراويح في بيتها منفردة، أو في مسجد جماعة؟
الجواب:صلاة المرأة في بيتها أفضل في جميع الأحوال، في الفرائض والنوافل، وإن صلت في المسجد سواء فريضة أو تراويح فذلك جائز.
وكذلك بالنسبة لليلة القدر؛ فهي في العشر الأواخر لكن ليست معلومة التحديد، والإنسان الذي يجتهد في العشر الأواخر يكون متحرياً لها، فإذا جاءت فهو على عمل صالح.
فصلاة المرأة في بيتها أفضل في جميع الأحوال، سواء في العشر الأواخر أو قبلها أو بعدها، وإن جاءت المسجد في العشر أو في رمضان أو في سائر الشهور فإن ذلك جائز.
شرح سنن أبي داود للعباد حفظه الله (44/38)
*********
السؤال:هل اعتكاف النساء في الحرم النبوي أفضل أم جلوسهن في بيوتهن، مع ذكر الدليل؟
الجواب: جلوسهن في بيوتهن أفضل ولا شك؛ لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (صلاة المرأة في بيتها أفضل) , إلى آخر الحديث الذي ورد في أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المساجد, ولكنها لا تمنع من المساجد إذا أرادت، ومعنى ذلك: أن بقاءها في بيتها وعدم مجيئها إلى المسجد أفضل لها, ولكن الاعتكاف لا يكون إلا في المسجد ولا يكون في البيوت, فإذا أرادت أن تعتكف فلها ذلك، كما أن لها أن تأتي وتصلي ولكن بيتها أفضل لها.
شرح سنن أبي داود للعباد حفظه الله(445/46)
*****
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله : أولاً أنبه على أن صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد، وأكثر أجراً؛ لكن إذا كانت محتاجة إلى الصلاة في المسجد، لكونها في البيت لا تستطيع أن تصلي لكثرة الأولاد الذين يشغلونها، فإن الصلاة في المسجد قد تكون أفضل من هذه الناحية، بشرط أن يكون عند أولادها من يقوم عليهم، وأما أن تأتي للمسجد وتترك الأولاد فهذا إضاعة أمانة، وهي إلى الإثم في هذه الحال أقرب منها إلى الأجر.
وإذا كانت أو إذا كان الأفضل أن تأتي إلى المسجد فإنه لا يجوز أن تأتي وحدها مع السائق؛ لأن ذلك من الخلوة التي نهى عنها النبي صلى الله عليه وسلم، وهي من أخطر الخلوات، كما سمعنا عن وقائع وقعت إذا خلا السائق بالمرأة، ولا تستهين المرأة بهذا الأمر، لا تقل: هذا السائق رجل -مثلاً- طيب، وأنا آمنة منه، لا.
الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم، فربما يزين في نفوسهما شراً فيقع المحظور.
المهم: أن المرأة يحرم عليها أن تأتي وحدها مع السائق، أما إذا كانت مع نساء فلا بأس؛ لأن هذا ليس بسفر، وليس بخلوة.
وسنجعل إن شاء الله انتهاء الدرس في الساعة الرابعة بالتوقيت الغروبي.
والله أعلم.
وصلَّى الله وسلَّم على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين.
جلسات رمضانية للشيخ العثيمين رحمه الله (7/20)
**********
السؤال:هل المرأة كالرجل بالنسبة لصلاة السنن الرواتب، والوتر، وصلاة الضحى، والجلوس في المسجد بعد الفجر حتى تطلع الشمس يعني: في مصلاها، وضحوا ذلك وجزاكم الله خيراً؟
الجواب: الأصل أن الرجال والنساء سواء في الأحكام الشرعية، إلا ما دل الدليل على أنه خاص بالرجال فيختص بهم، أو أنه خاص بالنساء فيختص بهنَّ، فصلاة الجماعة مثلاً قام الدليل على أنها خاصة بالرجال، هم الذين تلزمهم صلاة الجماعة، وأن يصلوا في المساجد، أما المرأة فلا تلزمها صلاة الجماعة، لا في المسجد مع الرجال، ولا في بيتها، بل إن بيتها أفضل لها من حضور الجماعة مع الرجال؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تمنعوا إماءَ الله مساجدَ الله، وبيوتُهنَّ خير لهنَّ) وهذه الجملة الأخيرة، وإن لم تكن في الصحيحين لكنها صحيحة، (بيوتهن خير لهنَّ) .
وعلى هذا فنقول: المرأة كالرجل في جميع الأحكام، فإذا كانت مسافرة فإنها تفعل كما يفعل الرجل، بمعنى أنها لا تصلي راتبة الظهر، ولا راتبة المغرب، ولا راتبة العشاء، والباقي من السنن تفعلها، كما أن الرجل يفعل كذلك.
أما بالنسبة لجلوسها في مصلاها في البيت حتى تطلع الشمس وتصلي ركعتين لتدرك العمرة والحجة كما جاء في الحديث الذي اختلف العلماء في صحته فإنها لا تنال ذلك؛ لأن الحديث: (من صلى الصبح في جماعة ثم جلس) والمرأة ليست ممن يصلي الصبح في جماعة، وإذا صلت في بيتها فإنها لا تنال هذا الأجر؛ لكنها على خير، إذا جلست تذكر الله، تسبح، تهلل، تقرأ القرآن؛ حتى تطلع الشمس، ثم إذا ارتفعت الشمس صلت ما شاء الله أن تصلي فهي على خير.
جلسات رمضانية للشيخ العثيمين رحمه الله (10/19)
*****
السؤال: هل يصح للمرأة أن تصلي التراويح في بيتها، وذلك بأن تقرأ القرآن عن طريق سماعها إياه من الراديو، لا أن تتابع الإمام في كل شيء، إنما فقط لقراءة القرآن في صلاتها ؟
الجواب: صلاة المرأة في بيتها أفضل في جميع الأحوال؛ في الفرض والنفل، في رمضان وفي غيره، لكن إذا صليت مع الرجال؛ لأنه أنشط لها في التراويح مثلا، أو في بعض الفرائض؛ لتسمع الفائدة والعلم مع الحجاب والتستر، والبعد عن أسباب الفتنة هذا كله لا بأس به، وقد كان جماعة من النساء يصلين مع النبي صلى الله عليه وسلم الفرائض وهن متحجبات ومتحفظات، يسمعن الفائدة، ويسمعن العلم، ويرجعن إلى
بيوتهن في غاية من التستر، والبعد عن الفتنة، وهكذا رمضان إن صلت في بيتها، ونشطت على ذلك فذلك أفضل لها، وإن صلت مع الرجال؛ لتسمع القرآن ولتنشط على العبادة، ولتسمع الفائدة عند قيام الإمام، أو غيره بالموعظة فهذا كله طيب؛ بشرط أن تكون حريصة على البعد عن أسباب الفتنة من الطيب الذي تمر به الرجال، ومن إظهار الزينة والمحاسن والتبرج، فإذا كانت بعيدة عن هذه الأمور متحفظة متحجبة، بعيدة عن أسباب الفتنة فلا حرج عليها في الصلاة في المسجد لهذه الفوائد، ولهذه المصالح.
فتاوى نور على الدرب لابن باز رحمه الله (9/491)
********
السؤال: تقول هذه السائلة من الأردن: سماحة الشيخ، ما هو الأفضل للمرأة: أن تصلي في البيت، أم في المسجد
الجواب: أفضل لها في البيت، صلاة المرأة في بيتها أفضل مع الطمأنينة والخشوع، والعناية بالوقت والطهارة، الصلاة في البيت أفضل، وإن صلت مع الرجال متسترة محتشمة لطلب الفائدة وسماع المواعظ وسماع الأحاديث فلا بأس، الرسول نهى أن يمنعن من المساجد، لكن يخرجن وهن متسترات.فتاوى نور على الدرب لابن باز رحمه الله (12/286)
السؤال: هل فضل صلاة المرأة في بيتها يعدل فضل صلاة الرجل في المسجد
الجواب: يقول النبي صلى الله عليه وسلم: «صلاة المرأة في بيتها أفضل » لها فضل عظيم، قد يكون مثل المسجد، وقد يكون أفضل، وقد يكون أقل، المقصود أن أفضل صلاتها في البيت، فإذا كان فضلها في البيت أفضل من المسجد معناه: أنه يحصل لها مثل أجر المسجد أو أكثر؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: «صلاة المرأة في بيتها أفضل » فدل على أن الأجر الذي يحصل للرجل في المسجد يحصل لها، أو ما هو أكثر منه؛ لطاعتها الله ورسوله، وقربها لأمر الله ورسوله، فهي على خير عظيم، ولأن بيتها أصون لها وأبعد عن الفتنة، فإذا أطاعت الرسول صلى الله عليه وسلم، وصلت في البيت يرجى لها مثل أجر المصلين في المسجد أو أكثر.
فتاوى نور على الدرب لابن باز رحمه الله (12/286)
السؤال: الفتاة الشابة المتحجبة والمتمسكة بالزي الإسلامي الشرعي وتستر كل جسمها عدا الوجه والكفين، إذا رغبت أن تصلي كل أوقاتها في المسجد هل مسموح لها بذلك؟ وهل لها أن تذهب له دائما مع زوجها؟
الجواب: لا حرج على المرأة أن تصلي في المسجد إذا كانت متحجبة الحجاب الشرعي، ساترة وجهها وكفيها وجميع بدنها، ومتجنبة للطيب والتبرج؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «لا تمنعوا إماء الله مساجد الله » لكن بيتها أفضل لها؛ لقوله صلى الله عليه وسلم في آخر الحديث المذكور: «وبيوتهن خير لهن » .
مجموع فتاوى ابن باز رحمه الله(12/81)
*******
السؤال: هل صلاة النافلة في المسجد النبوي تعدل ألف صلاة، أم أن مضاعفة الصلاة مختصة بالفريضة فقط؟ جزاكم الله خيرا
الجواب: المضاعفة عامة للفرض والنفل في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، وفي المسجد الحرام، والنبي صلى الله عليه وسلم لم يخص الفريضة، بل قال: «صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام » وقال صلى الله عليه وسلم: «وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة صلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم » يعني: بمائة ألف في المساجد الأخرى. وهذا يعم النفل والفرض، لكن النفل في البيت أفضل، ويكون الأجر أكثر، والمرأة في بيتها أفضل ولها أجر أكثر، وإذا صلى الرجل في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فرضا، أو نفلا فله أجر المضاعفة، لكن – ومع هذا – المشروع له أن يصلي النافلة في البيت سنة الظهر وسنة المغرب وسنة العشاء وسنة الفجر في البيت أفضل، وتكون له المضاعفة أفضل؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم قال للناس: «أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة » يخاطبهم وهو في المدينة عليه الصلاة والسلام، فدل ذلك على أن صلاتهم في بيوتهم صلاة النافلة أفضل، وتكون مضاعفتها أكثر، وهكذا في المسجد الحرام.فتاوى نور على الدرب لابن باز رحمه الله (11/289)
*****
السؤال: هل يجوز للرجل أن يؤدي صلاة التراويح منفردا
إن فاتته مع الجماعة وهل صلاة المرأة التراويح في بيتها أفضل أو في المسجد؟
الجواب: يشرع للرجل ذلك، وصلاة المرأة في بيتها خير لها من صلاتها في المسجد، سواء كانت فريضة أم نافلة تراويح أم غيرها.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاءالفتوى رقم (6505)
عضو … عضو … نائب الرئيس … الرئيس
عبد الله بن قعود … عبد الله بن غديان … عبد الرزاق عفيفي … عبد العزيز بن عبد الله بن باز
السؤال:ـ بالنسبة للنساء الاتي يعتمرن في رمضان هل الأفضل في حقهن الصلاة في بيوتهن أم في المسجد الحرام سواء الفرائض أم التراويح؟
الجواب:السنة تدل على أن الأفضل للمراة أن تصلي في بيتها في أي مكان كانت سواء في مكة او غيرها, و لهذا قال النبي صلى الله عليه و سلم ( لا تمنعوا إماء الله مساجد الله و بيوتهن خير لهن )).يقول ذلك و هو في المدينة مع أن المسجد النبوي الصلاة فيه زيادة فضل,و لأن صلاة المرأة في بيتها أستر لها و أبعد عن الفتنة و كانت صلاتها في بيتها أولى و أحسن.
فتاوى و دروس الحرم المكي للشيخ إبن عثيمين ( 3/228 )
********************
أحاديث
*******
عنْ أُمِّ حُمَيْدٍ امْرَأَةِ أَبِي حُمَيْدٍ السَّاعِدِيِّ أَنَّهَا جَاءَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَتْ:
يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنِّي أُحِبُّ الصَّلَاةَ مَعَكَ، قَالَ:
(قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكِ تُحِبِّينَ الصَّلَاةَ مَعِي، وَصَلَاتُكِ فِي بَيْتِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي حُجْرَتِكِ، وَصَلَاتُكِ فِي حُجْرَتِكِ خَيْرٌ مِنْ صَلَاتِكِ فِي دَارِكِ، وَصَلَاتُكِ فِي دَارِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ، وَصَلَاتُكِ فِي مَسْجِدِ قَوْمِكِ خَيْرٌ لَكِ مِنْ صَلَاتِكِ فِي مَسْجِدِي)
قَالَ: فَأَمَرَتْ فَبُنِيَ لَهَا مَسْجِدٌ فِي أَقْصَى شَيْءٍ مِنْ بَيْتِهَا وَأَظْلَمِهِ، فَكَانَتْ تُصَلِّي فِيهِ حَتَّى لَقِيَتِ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ".
رواه أحمد وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما.و صححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (1/ 82)
وبوّب عليه ابن خزيمة: (باب اختيار صلاة المرأة في حجرتها على صلاتها في دارها، وصلاتها في مسجد قومها على صلاتها في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم، وإن كانت صلاة في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم تعدل ألف صلاة في غيره من المساجد، والدليل على أن قول النبي صلى الله عليه وسلم صلاة في مسجدي هذا أفضل من ألف صلاة فيما سواه من المساجد إنما أراد به صلاةَ الرجال، دون صلاة النساء).
عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها ".
رواه أبو داود (570) والترمذي (1173) .
وصححه الشيخ الألباني في " صحيح الترغيب والترهيب " (1 / 136) .
عن عائشة رضي الله عنها قالت: " لو أدرك رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أحدث النساء لمنعهن كما منعت نساء بني إسرائيل قلت لعمرة أو منعن قالت نعم. "
رواه البخاري (831) ومسلم (445)
عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا تمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن»
رواه أبو داود (567) وصححه الألباني في صحيح أبي داود.
جمع وترتيب أبو همام السلفي
جزاكم الله خير الجزاء ورزقكم الاخلاص لوجهه الكريم
اللهم إجعل أعمالنا خاصة لوجهك ليس لأحد فيها شيء
يارب