لماذا لم يحظى آلاف الطلبة المتفوقون في مختلف الأطوار بمعشار ما حظ به الخضر ومناصريهم
وخاصة الطلبة الذين يرغبون في مزاولة دراستهم بالخارج ..؟؟أليس هؤلاء أحق بالمنح والتكفل من قبل الدولة لماذا لم تلقى النخب من الجزائريين الذين يمثلون البلاد في المسابقات العالمية تسهيلات مثل ما يلاقيه لاعب في كرة القدم ..؟ لماذا لا تهتم الدولة بآلاف المرضى من الاساتذة وغيرهم الذين يتوجهون للخارج من أجل العلاج بإمكانيات بسيطة مثل إهتمامها بالجلد المنفوخ. ..؟لماذا لا يحدث هذا السّخاء والكرم الذي تعاملت به السلطة مع الخضر ومناصريهم مع طلبة الجنوب الذين يعانون من التنقل نحو جامعاتهم ويتلقون منح "حقيرة" أليس هؤلاء أحق بالامتيازات والمنح والتكفل من قبل الدولة؟!! لماذا لا يحدث هذا السخاء مع الألاف ممن يقضدون بيت الله الحرام من أجل العمرة أو الحج وخاصة كبار السن منهم..؟
والله الجواب سهل وبسيط أنا وأنت وكل الناس يعرفونه.صح فطورك ولا تنس أن تدعو لأهل غزة.
أخي الكريم طرحت مجموعة من الاسئلة هي فعلا في الصميم وأنا قلت هذا الكلام لأحد المتفوقين في شهادة البكالوريا والجواب عم طرحته لا يختلف فيه اثنان والكل يعرفه كما سبقني أحد المتدخلين نحن لسنا الرياضة لأنها اسمى مما يفكر فيه جيل هذا العصر في التفكير في المخذرات والإنحراف لكن لاينبغي أن يكون لها صدى أكثر من الحجم الذي تستحقه وتشجيع الفريق الوطني ينبغي أن يكون على قناعة لا يدفع إليه الناس بكل الطرق الترغيبية فمن منا لا يحب علم وطنه يرفرف في اقصى دول العالم لكن يجب الإهتمام أيضا برجال العلم والعلماء لأن الرياضة لا تقدم ولا تؤخر في إزدهار الأمم .
لأن كرة القدم تسمى بأفيون الدولة التي تخدر به المجتمع العيب ليس في الحكومة التي تستعمل كل ما أتيح لها للتخضير الشعب لكن المشكل فينا فمتى يستيقظ هذا الشعب و صح فطوركم